أخبار السودان

كمال عمر: مقتل متظاهر ردة غير مسبوقة

الخرطوم – عثمان الطاهر

وصف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر مقتل متظاهر شرق النيل بالردة غير المسبوقة بسبب ببشاعة الحادثة.

وحذر من مغبة إستمرار القتل للثوار والمتظاهرين بالشوارع والطرقات، وقال عمر في تصريح لـ(الجريدة):” نرفض القتل المستمر لاسيما و أن ذلك يعني عدم رغبة المكون العسكري في المضي بالعملية السياسية إلى الأمام).

وأبدى أسفه الشديد خاصة وأن ذلك يوضح أن لامعني لإقامة الحوار السياسي مع تزايد القتل للثوار والمتظاهرين.

وأشار إلى أن الاتفاق الإطاري نص على إتاحة الحريات بوضوح ولم ينص على كبتها، وتساءل لماذا يقتلون الثوار وماهي دوافع القتل والغبن تجاه المتظاهرين؟.

ورأى أن الحادثة أكدت بوضوح صريح أن المكون العسكري لا يرغب بالحل السلمي، وعن إمكانية إنسحاب القوى السياسية من العملية السياسية.

قال ” نحن سنتحدث مع العسكر ونخبرهم عن الحادثة خاصة وأنهم يرغبون بالتنصل عن الاتفاق الإطاري وهؤلاء غير جادين ولا يوجد عملية سياسية يشوبها القتل بالرصاص الحي على الطرقات والشوارع”.

وتوعد عمر بالعودة لقواعدهم في الأحزاب حال إستمرار القتل بهدف إتخاذ القرار المناسب.

الجريدة

‫2 تعليقات

  1. جماعة لجنة البشير الامنية ديل شويعيين..!!!
    ماهم جماعتكم ومنتمين ليكم وبنفذوا اوامركم…؟
    ماعندكم حل الا تجوطوها…، وانحنا نلقى طريقة لنقتص منكم ونصلبكم عي شوارع المدن والقرى…!

  2. “وأبدى أسفه الشديد خاصة وأن ذلك يوضح أن لامعني لإقامة الحوار السياسي مع تزايد القتل للثوار والمتظاهرين.”
    هذا ما يحدث الأن ؟؟
    البرهان لا يستطيع أن يخرج من عباءة الكيزان !!!
    الكيزان يخشون العدالة على فسادهم ودخول قادتهم السجون بالقانون!!!
    ما يروج له من اختلاف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا أساس له من الصحة والغرض منه واضح العدول عن التوقيع النهائي وسعيهم المستمر ايقاف العملية السياسية وتسليم السلطة للمدنيين … البرهان كاذب…. امبراطورية الفساد التي استشرت في مؤسسات الدولة وخاصة العدلية و القانونية لا تسمح بقيام الدولة المدنية وقيادات الجبهة الثورية ضد اصلاح المنظومة العدلية وكان الأجدى أن ينادوا باصلاح المنظومة للقصاص من قتلة أهاليهم في مجزرة الابادة الجماعية التي يتشدقون بها طيلة حروبهم ضد الدولة وعندما تيقنوا من سيطرة الكيزان على مفاصل الدولة صاروا كيزاناً أكثر من الكيزان أنفسهم ؟؟؟؟
    قحت هددت بالانسحاب من العملية السياسية كوسيلة ضغط ضد اللجنة الأمنية الكيزانية وتوصيلهم رسالة للمجتمع الدولي بتحركاتهم البائسة لعرقلة الاتفاق الاطاري ….؟؟؟
    كلما تخطو العملية السياسية خطوات للأمام توضع مجموعة متاريس من المكون العسكري ضد التقدم ..إنه صراع سياسي معقد للاسف تجلت فيه انحسار وغياب الارادة الوطنية وموت الضمير … لا يهم حياة ومعيشة المواطن يا عثمان ميرغني ؟؟؟ فجماعتك هم من يعرقلون العملية السياسية فلا تهاجم السياسيين الذين يسعون لاصلاح منظومة الفساد التي يسيطر عليها جماعتك؟
    كمال عمر يتقمص خطوات الترابي في معاداته للطرف الاخر من الاسلاميين فالترابي انقلب على تلاميذه في اخر ايامه …فالترابي لم يدخر جهداً في تمزيق حزبه المؤتمر الوطني السابق بل تمزيق السودان ومستقبله الآتي …. ؟؟
    فدارفور إلى الانفصال وبقية أقاليم السودان أيضاً …. وا اسفاه على وطننا الحبيب …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..