عم يتساءلون ؟!

بدر موسى
سؤال :
هل يستطيع حميدتي حماية المتظاهرين والمواطنين السودانيين العزل ، وهو الذي يملك القوات المدججة بالسلاح الثقيل ، والذي ليس له منافس سوداني في قوته ، ولا حتى من الجيش السوداني؟! .
الإجابة قطعًا وبطبيعة الحال هي نعم ..
وسؤال اخر :
هل يدفع ألشعب السوداني المعدم والفقير ، من حر ماله ، المرتبات والمخصصات الضخمة لقادة ولضباط وجنود الدعم السريع ، لتتولى حماية أرواح وممتلكات أبنائه وبناته من غدر الغادرين ، سواء كانوا من حملة السلاح من الشرطة ، أو من المنفلتين وقطاع الطرق وتسعة طويلة ، وهم جميعًا ، ومجتمعين ، أقل عددًا ، وأضعف وأقل تسليحًا ، وبما لا يقاس ، من قوات الدعم السريع؟! .
الإجابة قطعًا وبطبيعة الحال هي نعم.
سؤال آخر :
هل يستطيع حميدتي وقواته منع تهريب الذهب والمحاصيل والثروات الحيوانية السودانية عبر المطارات وعبر منافذ الحدود وضمان تصديرها بالطرق المشروعة لانعاش الاقتصاد السوداني وتجنيب البلاد خطر الانهيار الاقتصادي الكامل؟! .
الإجابة قطعًا وبطبيعة الحال هي نعم.
سؤال آخر :
هل سبق لحميدتي أن تعهد لنا،، عشرات المرات ، بأنه سيحمي الأبرياء ، ويوقف الاعتداءات المتكررة على المتظاهرين والمواطنين الأبرياء ، ويمنع تهريب الذهب والثروات السودانية ؟! .
الإجابة قطعًا وبطبيعة الحال هي نعم.
سؤال آخر :
هل يعتبر حميدتي اليوم من أثرى أثرياء السودانيين من أصحاب الامتياز المسيطرين والمستفيدين من ثروات السودان ، بتهريب الذهب وتصدير المحاصيل والثروات الحيوانية المصنعة في مسالخ الدعم السريع ، والمهربة حية لمصر علر الحدود الشمالية ، مثلما أنه المستفيد الأول من تصدير قواته من مرتزقة الدعم السريع للمشاركة في حرب اليمن نظير تلقيه مليارات الدولارات من السعودية والإمارات؟! .
الإجابة قطعًا وبطبيعة الحال هي نعم.
سؤال آخر :
الأستاذ محمود محمد طه قال ما معناه أن أصحاب الامتياز ليست لهم مصلحة في التغيير، أليس من العبث بعد كل الذي تقدم أن نصدق بأن حميدتي قد تغير وأصبح مؤمنًا بالتحول الديمقراطي ومناصرًا للثورة؟!
الإجابة قطعًا وبطبيعة الحال هي نعم.
إذن : رفعت الأقلام وجفت الصحف ، فعم يتساءلون؟! .
انت الغبي الذي يتساءل
انت جنجويدي مرتزق
بقيتوا تطلعوا بالأفكار و ركاكة الكتابه مقروءة زعيمك المجرم للقراءه
انت و من معك من الجنجويد و حمتي ظاهره الي زوال قريبا
اقرأ و افهم اولا ثم علق