مع د. حمدوك سيعبر السودان باِذن الله

أسامة ضي النعيم محمد
ببساطة لان د حمدوك بدأ أصعب مراحل العبور ، رفع اسم السودان من قائمة العقوبات الامريكية ، عودة تعامل البنوك العالمية مع النظام المصرفي السوداني ، ثم بفضل مجهودات دكتور حمدوك وفريقه أمكن من خلال نادي باريس اِعفاء قدر كبير من ديون السودان ، جاهر دكتور حمدوك بضرورة تصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية داخل السودان ، حلايب وشلاتين خاطبها بلسان بيجاوي مبين ، داهمته جراء ذلك غضبة مصرالعسكرية ، كانت (برشامة) السيسي التي حملها عباس كامل الي البرهان مقتضبة ، تخلص من حمدوك بأية صورة وتسلم الحكم يا سي برهان بانقلاب علي طريقة (الشقلبة) ، من جانب عباس كامل زاد في الكيل محاولة اغتيال د. حمدوك ليبرهن للسيسي أنه المخابرات المصرية (بتاعتك) يا ريس و(الواد) عباس كامل (حدق) ، يعرفها أبل ما تطير.
ثم الحسد في السودان يقف ترسا يمنع عودة حمدوك ، الحركات المسلحة يعود بعضها للسودان ، تتغير سبل كسب العيش اذ كانت في ليبيا تمارس الارتزاق بالانضمام والانتقال بين طرفي النزاع الليبي بحسب مقدار الغلة ، تهديدات الامم المتحدة باخراج المقاتلين من ليبيا عدل في طرائق كسب الرزق ، السودان هو الوجهة حيث تضعف سلطة الدولة في كثير من المناطق ، غياب الامن في مناطق دارفور منح القوات الغازية الجسارة لمزاحمة الاهالي في التعدين العشوائي ، سرقة الحلال من مواشي وأنعام أخري بديلا عن سرقة البنوك في الداخل الليبي ، صيد الخلاء من غزلان وغيرها لم ينج من شرورهم واستقرت لحومه في بطونهم ، سبل كسب العيش الجديدة مكنت من تأمين التعيينات وتحقيق الامن الغذائي للجنود ، زعماء الحركات المسلحة حققت لهم اتفاقية جوبا وظائف ومناصب حاذوها بمؤهل التوقيع علي اتفاقية جوبا ، اختصر ذلك عليهم شرط التأهيل الاكاديمي ومتطلبات الخبرة العملية اللازمة لاداء مهام الوظيفة راحت الي (السماء ذات البروج) . الجنود في الرفقة الميمونة كانت عماير الخرطوم لهم مساكن والتعيينات يضمنها جبريل ومصادره الضرائب والجبايات .
حقد جماعة المشروع الحضاري بعد فشل لازمهم ثلاثين من عجاف السنين ، لا يودون نجاح دكتور حمدوك لبناء دولة السودان ، كيف ذلك وهم بكسب أياديهم قسموها الي دولتين فاشلتين ، (السيناريو) عندهم أن يتحقق مزيدا من تقسيم السودان ليتضاءل جرم تقسيمهم الذي بدأوه ، حركوا ترك في الشرق وتدعمهم مصر ، أم الدنيا تحارب (الاخوانجية) وعبثهم داخل مصر ولكنها تركب جوادهم عندما تكون وجهته غزو وتدمير السودان ، الحاكم المصري ثبت له بالتجربة أن الاخوان هم الاقدر علي اِبقاء السودان في وضع رجل أفريقيا المريض بلا شوكة تشاكها مصر الرسمية . ترنو أيضا الامارات ليتحقق ابعاد د. حمدوك وعندها سواحل البحر الاحمر في بورتسودان وسواكن لابد منهما واِن طال السفر .
تكالبت الذئاب علي محاولة قتل المارد السودان ، بعضهم حسدا وحقدا علي أرض بها الانهار والاراضي الخصبة ، ترقد أراضيها الصالحة للزراعة تحت أقدام أربعين مليون فقط بينما أكثر من تجاورهم شعوب يبلغ تعدادهم أكثر من مائتي مليون ، ينشدون الطعام ويطلبونه من أوكرانيا البعيدة والسودان وأراضيه ومياهه علي مرمي حجر.
اذا نجحت جهود معسكر ابعاد دكتور حمدوك من تولي رئاسة الوزارة في السودان خلال الفترة الانتقالية ، لا يعني ذلك قفل الباب بالرتاج لبناء السودان بالتعاون مع المجتمع الدولي ، ألمانيا النازية تقسمت الي شرقية وغربية كما توزع السودان بين دولتي السودان وجنوب السودان ، تأثير أصحاب المشروع الحضاري في السودان لا يقل عن ما فعلته النازية في المانيا ، لكن العقلية الالمانية مجددة وبناءة بطاقة ايجابية ، تحركت عمليات بناء ألمانيا وظهر عملاقا مشروع مارشال ، عادت ألمانيا وأوربا أكثر قوة ومن ثم توحدت ألمانيا . يمكن تطوير روح مجهودات بناء وتوحيد المانيا من خلال دكتور حمدوك وفريقه ، وهم خارج دائرة الحكم في الداخل يحق لهم انشاء جسم سوداني ينضم لمجهودات الدول الرباعية ، تدعمه الامم المتحدة لاعادة بناء السودان واطلاق نداء لاعفاء الديون وجلب الاستثمارات .
سيعبر دكتور حمدوك بالسودان شاء من شاء وأبي من أبي ، ببساطة لانه الاصدق لسانا وأطهر قلبا ، لا يسوم السودان بين مصر والامارات ولا يبيع ذهب السودان لروسيا .
وتقبلوا أطيب تحياتي.
عندما استلم حمدوك كم كان سعر صرف الدولار و الى كم وصل حين غادر حمدوك
شوف حكاية الدولار كان بي كم واصبح بي كم ده تتبسيط مخل للامور لانه الاقتصاد لا يقاس فقط بقيمة الجنيه مقابل الدولار وانما بالقدرة الشرائية للمواطنين وكانت جيدة في وقته و تم السيطرة على حدة الفقر عن طريق برنامج ثمرات كما أن استقرار قيمة الجنيه اهم شيء بالنسبة للاستقرار الاقتصادي وفترة حمدوك كانت اطول فترة استقر فيه الجنيه لفترة طويلة منذ 17 سنة عشان كده اي شخص يتحدث عن الاقتصاد في فترة حمدوك صاحب غرض ومرض، ومع كل ذلك نرفض أن يكون وطننا مسرح الرجل الواحد لا حمدوك ولا غير حمدوك والثورة ثورة وعي وبعد الثورات الاولوية للبرامج الامنية والسياسية والاقتصادية التي تطالب بها الثورة فقط مين ينفذها لا يهم ان شاء الله الاهبل العوقة التوم هجو
حمدوك كان الإجماع الشعبي و الرؤيا لمستقبل سودان مستقل بحدوده وموارده و للأسف كان مكتوف الأيدي و تم طعنه من الظهر و من بروتس الذي كان يحرك أعداء الوطن لقفل المواني و وضع العصى في دواليب حكومة حمدوك مما سرًع من انهيار البلد و الارتقاء في احضان المجهول و جراب الحركات التي لا ولن تشبع حتى اخر قطرة من عرق و دم محمد احمد
انا اوافقك فى كل كلمة قلتها يا استاذ اسامة.
حمدوك نظيف اليد واللسان ونتمنى ان يعود ليكمل معنا مشوار بناء السودان الحبيب.
حمدوك الجبان الخائن لا انجاز له. بطل التطبيل.
اعفاء الديون هو برنامج الهيبك الموضوع مسبقا لاعفاء الديون لاى دولة راغبة من الدول الاكثر فقرا شرط تطبيق شروط الممولين القاسية. مؤسسات التمويل تستفيد من ذلك بادخال هذه الدول مجددا لدائرة الاقتراض وتحقيق الارباح لهذه المؤسسات المالية.
حمدوك لم يرفع اسم السودان من قائمة الارهاب. بدأ هذا الفعل فى عهد اوباما. وجاء شباب الثورة ليوجهوا الضربة القاضية للارهابيين الذين عجز العالم عن التغلب عليهم فلجأ لابتزازهم. بسقوط الانقاذ انتفى سبب وجود السودان على قائمة الارهاب غير ان ترامب ابتز حمدوك من للاستفادة منه فى التطبيع و اعادة الانتخاب وكذلك فى دفع التعويضات لضحايا الانقاذ. دفع حمدوك المبلغ بالرغم من ان الشعب السودانى لا علاقة له بالارهاب.
جاهر حمدوك بالتصنيع؟ دى نكته. اى طفل صغير يعرف قيمة التصنيع واهمية القيمة المضافة للمنتجات والكل فى العالم يتحدث عن ذلك من غير صنع بطولات زائفة بواسطة التلاعب بالاالفاظ مثل كلمة (جاهر حمدوك).
نفس الشيئ بالنسبة لحلايب. جبن حمدوك عن المطالبة بهذه الارض السودانية بل طالب فقط بحل المشكلة فما هو اللسان البجاوى هنا ايها الكاتب الطبال الدجال.
ان يقوم المدعو عباس كامل باسقاط حمدوك هذا عار على رئيس دولة لا يستطيع ان يحمى نفسه فكيف يحمى بلده ويستعيد ارضه المحتلة.
الحديث عن خيبات المعتوه حمدوك النى لا ينقضى.
Whose name is Simba.
It seems to me that your reasoning and comment It appears you are ill
And you do not have any culture to talk about political matters in Sudan.