مقالات سياسية

الشركاء في قتل المتظاهرين !!

سيف الدولة حمدناالله

سوف يكون الشهيد البطل إبراهيم مجذوب آخر الشهداء إذا ما تم إعدام القاتل الأرعن الذي أفرغ بندقيته عليه من مسافة قريبة، وهو شخص معلوم ورصدت الكاميرا فظاعة جرمه من البداية حتى النهاية، ذلك أنه لا شيء أغرى القتَلة والمجرمين من رجال الشرطة وغيرهم بالتمادي والاستمرار في عمليات القتل وسفك الدماء غير عجز القضاء عن تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت ضد سفاحين آخرين.

القضاء ليس وحده العقبة الكؤود في مسيرة العدالة التي كان قد تطلع إليها الشعب من وراء ثورته، فالنيابة هي الأخرى من الضعف بحيث أنها عجزت في أن تختصم الأشخاص الآخرين الذين تقع عليهم المسئولية القانونية عن هذه جرائم القتل والإنتهاكات الجسيمة بالإمتناع عن إيقافها، ويشمل ذلك مدراء عموم الشرطة المتعاقبين ومدراء شرطة المحليات والوحدات المختصة والضابط الأعلى على رأس القوة التي وقعت على يد أحد أفرادها هذه الجرائم.

كما نعيب على المتنطعين من جماعات الجودية الذين يجتهدون في السعي للحصول على عفو أولياء الشهداء كلما حدثت إدانة لقاتل وبعضها بالاغراء المادي، مما يبعث الأمل في نفوس السفاحين بإمكانية الإفلات عبر هذه الوسيلة.

والعتب أخيراً على لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام التي زعمت، دون أساس، بضرورة أن يقوم خبراء أجانب بفحص المقاطع المصورة لجرائم القتل والانتهاكات كشرط لقبولها، وقد ساهم ذلك في إفلات مئات من المجرمين الذين ظهرت أجسادهم ووجوههم كاملة على الكاميرات أثناء إرتكاب مجزرة فض الاعتصام، ففي أمريكا وأوروبا بلاد منشأ التكنلوجيا تأخذ المحاكم بالمقاطع المصورة عن طريق الهواتف وتلك المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي كدليل على حدوث الجرائم وتؤسس عليها قرار الإدانة والبراءة في جرائم القتل وما دونها.

الجريدة

 

‫14 تعليقات

  1. لماذا لا تبادر نقابة المحامين بفتح بلاغات في وزير الداخلية ومدير الشرطة ووالي الخرطوم والضباط المرافقين للقوة ووكيل النيابة ان وجد، اذا تقاعست نقابة المحامين يمكن ان يفتح البلاغات محامو دارفور او محامو الطوارئ. حتى اذا لم تصل البلاعات الي غاياتها، فسهر الجداد ولا نومو. كذلك القصاص الاجتماعي بتصوير منزل القاتل ومكان دراسته ونشاته وتبرأ كل من يعرفه منه ومن افعاله. يمكن عمل لقاءات مصورة مع سكان الحي الذي نشا فيه او يسكن فيه حاليا حيث يرفضون فعله ووجوده بينهم

  2. سيف الدولة بيمارس الاستهبال والعبط

    طيب يا سيادة القاضي العامل فيها قلبك علي الشعب وعلي العدالة للشهيد المقتول برصاص الكوز المليشياوى بتاع كتائب احمد هارون القاتل دا منو البيحاكمو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عاوزنك تجاوب علي السؤال دا يا سيف الدولة يا ابو قلب حنين
    يعنى انت عاوز القضاة الكيزانى الداعشي التابع للحركة الكيزانية الارهابية يحاكم ليك الضابط الكوز القاتل دا؟؟؟؟؟ انت بتستهبل ولا شنو ؟؟
    دا موش القضاء الانت كنت ومازلت بتدافع عنو وعاوزو ينضف نفسو بنفسوا ويطلعوا القضاء الامنجية الكيزان ويحاكموا ناسهم القتلة والمجرمين وبعدين يفصلوا ليك نفسهم عشان هم دخلوا للقضاة من بوابة الامن الشعبي الارهابي
    وقعدت تهاجم في لجنة ازالة التمكين بالباطل وبعد الانقلاب بتاع العنبج البرهان قاتل الثوار لبدت واستخبيت وهسي اليومين دى طلعت تانى

    انت قايلنا نسينا

  3. يا محمد أحمد لا تضيع زمنك ساكت، الشخص المنتحل شخصية ست الشاي دا زول (خالف تُذكر ) وما عندو موضوع وأكاد أجزم هو ذاتو مو عارف الدوشكا ياتو نوع من الأسلحة، راح شاتِلا كدا منتشياً لإشباع رغبته المريضة التي نقرأها دائماً في تعليقاته.

  4. قبل سقوط النظام الكيزاني كان الجداد والغراد الكيزاني مليان زي المخنث المسمي نفسة ست الشاي ازكر منهم واحد كان مسمي نفسة ندي خضر 00 المخنث المسمي نفسة ست الشاي قبح اللة وجهك وشلت يدك من يدافع عن مجرم فهو مجرم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..