انطلقت في الخرطوم، صباح الخميس، فعاليات الورشة الاقتصادية الأولى التي تنظمها اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير وستستمر لثلاثة أيام .
وقالت اللجنة في الجلسة الافتتاحية إن المؤتمر يهدف لمناقشة الرؤية الاقتصادية وسيناقش ست أوراق اقتصادية أكاديمية في عدة مجالات من بينها السياسات النقدية وإصلاح النظام المصرفي والسياسات التجارية والاتصالات والاستثمار بجانب التعاونيات واستراتيجية مكافحة الفقر وصندوق التمويل.
ويشارك في تقديم الأوراق عدد من الخبراء الاقتصاديين والمسئولين السابقين من بينهم الدكتور ابراهيم البدوي، وفاروق كمبريسي ، ودكتور كركساوي، والهادي محمد إبراهيم.
وقال صديق الصادق في كلمة باسم اللجنة الاقتصادية في الجلسة الافتتاحية إن المؤتمر ينعقد بالتعاون مع القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، وبمشاركة ممثلين لجهات دولية، وتهدف لتوافق المشاركين على السياسات الاقتصادية، وأولويات الفترة الانتقالية، واشار إلى أنهم بصدد عقد ورشة أخرى تنظمها جهة مدنية لضمان الحيادية وتوسيع المشاركة .
دبنقا
لماذا لا تدعون لمشاركات من أي شخص لديه رؤية قد تفيد وتصلح من اقتصاد البلاد؟ اذ ان امر الاقتصاد بهم كل الناس!ويجب إلا يترك للاقتصاديين وحدهم.ودعو الافكار المغايرة تخضع للنقاش العلمي أو حتي التجربة العملية..لنحكم من بعد علي نجاعتها أو فشلها.
الفكرة ببساطة ادخال جزء من انتاج الذهب لخدمة الاقتصاد القومي وذلك بادخال سبائك الذهب في النظام المصرفي، وذلك بصك سبائك الذهب في اوزان مختلفات،بدءا من جرامين الي 50 جراما،ومن غبار 21…علي ان تشرف علي هذا العمل الجهات الرسمية،بنك السودان،وزارة المالية،المواصفات،مطابع العملة وصك العملة..الخ.علي ان تقدم هذه السبائك الي كل البنوك مقابل احتياطيها من الجنيهات لدي البنك المركزي.
علي ان تقوم البنوك يبيع السبائك لمن يرغب وان تسعي لتشجيع المغتربين وغيرهم علي الشراء،مع التحفيز،بتقديم قروض أو نسبة نسميها حافز..وفقا لما يراه كل بنك…بين 5%الي 8% مثلا…
مع العلم بان الذهب يحتفظ بقيمته ويزيد من وقت لاخر..فقد كان سهر الجرام قبل 4 سنوات حوالي 500 جنيه والان حوالي 30000 جنيه.
فوائد هذا المشروع لا حصر لها..ولنجرب..
منها:
ادخال النقود الي النظام المسرفين.
الحد من تهريب الذهب.
الاحتفاظ بالذهب في كل مكان،مما يضمن عدم ضياعه أو سرقته في حالات الكوارث.
ضمان سلامة اوضاع البنوك.