الجزولي: الانقلاب عطل قانون العدالة الانتقالية وحكومة حمدوك لم تكن “جادة”

الخرطوم: الراكوبة
قال الخبير القانوني د. كمال الجزولي، إن السودان كانت لديه فرصة لعقد عدالة انتقالية بعد نيفاشا مباشرة لكن الظروف السياسية في تلك المرحلة لم تمكن من ذلك.
وذكر الجزولي في ندوة قضايا العدالة الانتقالية بنقابة الصحفيين السودانيين أمس السبت، أن العدالة الانتقالية لا تطبق إلا في ظروف انتقال عند الخروج من نظام شمولي للديمقراطية أو عقب الحروب للسلم.
ونوه إلى وجود خلط في مفهوم العدالة الانتقالية باعتبار ان سلطات المحاكم التي تنشأ في الفترات الانتقالية يتم فيها محاسبة سدنة النظام القديم وقياداته الضالعة في انتهاكات.
كما لفت إلى أن أكبر انتهاكات النظام البائد في 2003-2004 في دارفور ولم يكن هناك قانون للعودة إليه للمحاكمات في تلك الفترة، وأن اللجوء للعدالة الانتقالية يتم في حال انتفاء تطبيق القانون.
ورأى الجزولي، أن الفاعلين الأكثر في العدالة الانتقالية هم الناشطون في العلوم الاجتماعية والانسانية وهم قوام هذه العملية.
وأكد أنّ العدالة الانتقالية تبدأ مع وضع انتقالي لكنه غير موجود حالياً.
وأضاف: “هناك طرق مختلفة لتصفية تركة النظام القديم عبر العرف التقليدي مثل القلد والمصالحات ومسمياتها المختلفة او المحاكم او المحاكم الجنائية الدولية.
وقال إن العدالة الانتقالية لديها مرتكزان لابد ان تتضمن الحقيقة والوصول اليها والمعالجات الفردية والجماعية او المناطقية والمصالحة والإصلاحات المؤسسية التي تشمل إصلاح الجهاز القضائي والشرطي والأمني.
ونبه إلى وجود لبس حول اعتماد الاعتراف للجاني في عملية العدالة الانتقالية، وقال إن حال رفض المجني عليه اعتراف الجاني لا يمكنه نقل هذا الاعتراف للمحاكم واعتماده هناك بل يجب على المجني عليه اتباع خطوات أخرى لقضيته والاعترافات.
وكشف الجزولي عن تلقيه اتصالات سابقة من رئيس الوزراء السابق عبد الله، للنقاش حول مسألة العدالة الانتقالية وأيضا ناقشه وزير العدل في الحكومة المدنية السابقة نصر الدين عبد البارئ، لوضع مشروع قانون بوزارة العدل لكن حدث الانقلاب.
وذكر أن حكومة حمدوك لم تكن جادة في هذا الملف وكان عليها وضع تشريعات، بينما وفي ظل هذا الوضع وحتى اليوم بدأ مزاج معادي للعدالة الانتقالية.
ونبه الجزولي إلى أن الولايات المتحدة من أكثر الدول غير مشجعة للعدالة الانتقالية تاريخيا ولم يستبعد تأثر البعض بالمواقف الأمريكية حولها بطريقة غير مباشرة.
وانتقد تصريحات فولكر المتكررة حول العدالة الانتقالية واحصائيات القتل.
ما تكلمنا شوية عن تاج السر الحبر ( الحبرتجي ) صحبك ودروه في اجهاض الثورة و هو الذي ظهر معك ومع المناضل علي محمود حسنين في مؤتمر فتح بلاغ مدبري 30 يونيو بغرض التمليع وقد كان أن ظفر بالمنصب الذي اساء اليه ايما اساءة …ما تكلمنا عن الموضوع دا شوية ولو حتى في يوم من أيام الروزنامة
اين تعليقي يا محرروا الراكوبة انتم قالين في القبة شيخ هذا الجزولي كوز مندس ورجل سحسوس ساكت ما عندو شغلة صاحب تاج السر الحبرتجي الذي اجهض ثورة ديسمبر
هذا كلام معيب لا تخلي الواحد يسيء ليك بحيث يقول لك انت ليس تحمل كامل الوعي بالوضع الداخلي هل تمت ازالة المؤسسات حتى تقول جادي ماذا يملك حمدوك شرطة نيابة قضاة جيش ملايش كلها ضد العدالة وايهما اولى بالعدالة والاهتمام بها ودخلت قواتهم للعاصمة مناوي وجبريل وهم بيدعوا اهل الضحايا خلاف فض الاعتصام انسى فض الاعتصام المجرمين كرفسوهم ودخلوا السجن ليه ما طالبوا بترحيلهم لاهاي وعندهم القوة العسكرية جزء اساسي من مشكلة الوضع الداخلي نحن مفتكرين امثال هؤلاء يحملون وعي ووفهم وادراك للوضع ياخي دا كلام ما بيقولوا طالب بالاساس بالابتدائي
شي موسف للغاية لو كان مثل هولاء هم مثقفين بلادي
هههههههههههههههههههههههههه ده لومامثقف منو مثقف حول العالم خليك من السودان,,,,,,,واحد يجي يعلق بسطحية خالص ومايكون عارف حتى الشخصية القدامو ,,,,مخير الله