أخبار السودان

الورشة الاقتصادية للحرية والتغيير توصي بتغيير العملة

أوصت الورشة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير بتغيير العملة لإعادة الكتلة النقدية من خارج النظام المصرفي.

وأكدت الورشة، التي اختتمت أعمالها مساء السبت بعد تداول دام ثلاثة أيام، على الاسراع في استكمال إنشاء بورصة الذهب والرقابة على انتاجه وتصديره. كما أوصت الورشة بمدنية الجمارك وتبعيتها لوزارة المالية.

وأكد الدكتور عبدالحليم تيمان،  خلال تلاوته التوصيات، على ضرورة التركيز على  التحديات التي تحول دون انضمام السودان إلى منظمة التجارة، ومنع تسجيل النشاط التجاري للأجهزة الأمنية، وضمان ولاية المالية على المال العام .

وحثت الورشة على عدم طباعة النقود وضبط السيولة النقدية .

وأكدت الورشة على ضرورة زيادة الصرف عل التعليم والصحة والبنية التحتية إلى 53 في المائة من الناتج القومي المحلي .

وأوصت الورشة بتوسيع المظلة الضريية مع مراعاة العدالة ، وتخفيف الفئات الجمركية بجانب ومراجعة الضرائب على سلع الصادر، ومراجعة الجبايات، وتطوير ميناء بورتسودان.

كما أوصت الورشة بتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بتوفير البيئة المناسبة ، والشفافية ، واسترداد الأموال المصادرة بواسطة لجنة إزالة التمكين لصالح الاستثمار.

وأمنت الورشة على تعويض المتضررين من الاستثمار وضرورة مراعاته للبيئة، وإلزامه بالسلامة المجتمعية مع ايقاف منح شهادات الملكية للمستثمرين الأجانب للأراضي الزراعية.

دبنقا

‫6 تعليقات

  1. لجنة وهمية فاشلة مافي زول شغال بيها أيا كانت حكومة السقط القادمة ستطبق سياسات البنك الدولي
    وانتو حتعترضو قدام الناس وتحت تحت تباركو سياسة افقار وتجويع الشعب السوداني يزعم الإصلاح الاقتصادي ده غير النهب واللغف الذي ستمارسه وتستكمله حكومة الامعات القادمة لنهبهم الذي انقطع يوم ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ طبعا

  2. أشجع تغيير العملة، وتغيير إسمها كمان من جنيه لأي حاجة تانية – ريال – ليرة … أي حاجة بس بشرط إنه الريال أو الليرة الجديدة تساوي ألف جنيه بالحالي يعني مليون بالقديم. يعني الريال الوحد يكون قيمته مليون جنيه بالسعر القديم، بمعنى زي ما البشير شال تلاتة أصفار ديل كمان يشيلوا تلاتة أصفار. الناس تعبت من شيل القروش بالشوالات والكراتين، والمواصلات بقت غالية شديدة.

  3. دابكم
    لقد تجاهلت حكومة حمدوك كل الأصوات الداعية لتغيير العملة لمحاصرة لصوص النظام السابق وايقاف التزييف
    وشراء العقارات والذهب بعملة مضروبه، بل ان الحكومة كانت شبه متواطئة بالرغم من أخبار اغراق الإمارات البلاد عبر ارتريا بعملة مزورة في قصة اغتيال اقتصادي معلن وفرش العملة في مصر، ولكن وكما يقولون الفي خشمو جرادة ما بعضي، وبدل ثورة عظيمة الي بلد مفنقس للكل، لصوص الداخل وذئاب الخارج ،،هذه البلاد تقتلها السذاجة الفاسدة وكثرة الكلام وقلة الإنتاج

    1. سبق ان جربت الانقاذ تغيير العملة ولم تحقق اهدافها ،وهي:
      1-ادخال النقود الي النظام المصرفي،فقد اشترطوا منح من ياتي بنقوده ليحولها مبلغ 5000 جنيه! وقد حضر كل زول لمبلغ 5000 جنيه وحولها..وبذلك استبدلوا نقودا قديمة بالنقود الجديدة!
      2- التوصل الي المجرمين واللصوص وبتاعين المخدرات،وديل اذكي من النظام ،فقد امكن واحد من اللصوص من استبدال كل نقوده خلال ساعات،فقد جمع عددا من الناس و أدي كل واحد 5000جنيه.!وبذلك لم يتوصلوا إليه…وقد تم ايقاف الاستبدال تاني يوم..فقد وجدت لجنة حمدي وصلاح كرار،نقودا بالية ولم يتمكنوا من ادخال النقود النظام المصرفي،وقد اطلق عليه حمدي”بيت الطاعة”.
      3- الحد من التضخم وتقليل الكتلة النقدية من حوالي 20 مليار الي 15 مليار..وهذا لم يحدث وقد زادت الطباعة لارقام فلكية!اذ ان اقتصاد البلاد يحتاج الي نقود أكثر..ولكم ان تحسبوا الكتلة النقدية الحالية وتشوفوها بتساوي كم دولار!!سيكون رقما متواضعا…واقل مما يمتلكه أي مليونير اميركي!.
      4-ذكروا بانه توجد حوالي 2 مليار جنيه في دول الجوار..ويريدون التخلص منها..وعذاب هدف غبي! الآن الدولار لدي كل مواطن وهنالك دول لجات الي الدولار كحل لمشكلة التضخم..وتدهور شعر العملة.
      5- في ذلك الوقت قام ب.محمد هاشم عوض بحساب حجم النقود التي يحتاج اليها الاقتصاد السوداني وقد نوصل الي 48 مليار! بينما توصلت بحسابات اقل بساطة الي ان الاقتصاد السوداني يحتاج الي حوالي 120 مليار جنيه…وهو الآن يحتاج الي أكثر مما هو مطبوع…واحسبوها صاح…مثلا اذا ارادت الدولة شراء انتاج الذهب ولو قدرناه في حدود 70 طنا فقط…سنحتاج الي 70×1000×1000×30000000 جنيه..
      وهنالك انتاج القمح والذرة و الصمغ..
      لذلك لا بد من الطباعة ولا خوف طالما البلاد تنتج ذهبا وقمحا و….
      الحل ببساطة في ادخال الذهب لخدمة الاقتصاد القومي..تجدون شرحا للمقترح علي الشبكة”استخدام سبائك الذهب في خدمة الاقتصاد القومي”..

  4. كلها سواطة وسنظل ندور في نفس المربع والعالم يتقدم من حولنا.. لا حل الا بفتح الاستثمار على مصراعيه والدخول في شراكات صناعية وزراعية كبرى مع الدول الأجنبية… رجال الاعمال السودانيين يعملوا على إغلاق البلاد من الاستثمارات الأجنبية لمصلحتهم وأسرهم فقط اما الشعب فليس له غير الوعود الخادعة وبرنامج سلعتي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..