مقالات وآراء سياسية

الحرب العالمية الثالثة يشعلها السودانيون علي بعضهم

أسامة ضي النعيم محمد

 

صواريخ أسكود عرضها مرتزق تابع لموسي هلال ، يهدد فئات الشعب السوداني من قوات مسلحة الي حركات وأحزاب ، يرسل التهديدات ويستعرض صاروخه الذي بصل طوله الي أمتارعددا ، لا يوعد المرتزق بارسال الصوارخ لاخراج فاغنر من دارفور ، تييت الشركات من أفريقيا الوسطي وتشاد مطمئنة علي أعمال التعدين العشوائي التي تمارسها داخل السودان ، جبل مون وجبل عامر صارت مناجم الذهب فيها بوضع اليد ملكا للاجانب في معظمها.

في جنوب النيل الازرق تسرح وتمرح شركات مصرية وسورية ، تشعل النيران في أشجار الصمغ لتحيل الغطاء النباتي الي فحم ، تحمل منتجه بعيدا حيث بلدانها كما كانت تحمل حملاتها السابقة منتجات وخيرات السودان ، أرسلت مصر الباشوية حملات عسكرية لبلاد السودان لجلب العاج بقتل الافيال وانتزاع أسنانها ، النعام لم يسلم ريشه  ثروة كانت علي قدر الحملات العسكرية التي ارسلها محمد علي باشا . الذهب من بني شنقول والرجال الاشداء للجندية ، سلع تحملها مراحيل الحملات العسكرية في طريق عودتها.

تتكررالحملات علي السودان ، هذة المرة تتصاعد العملية لتبلغ ضرب المكونات السكانية بصواريخ اسكود ، هابت روسيا استعمالها لضرب المدنيين في أوكرانيا ، مرتزقة موسي هلال لا يرون حلا لاستلام السلطة الا بمحو تأريخ الدولة السودانية انسانا وأرضا ضربا بصاروخ اسكود ، يخلو لهم الجو ويسلكون الي تشاد وليبيا تهريبا للصمغ العربي حبيب فرنسا ، تمتلئ خزائن الجنجويد بالدولار واليورو لادارة الدولة المزمعة.

غاب سلوك (كبير العيلة) ، تعبير رفع ذكره السادات وكان بحجم كبير العائلة ، حَجّم سامي شرف ومجموعته وأنقذ مصر من عبث الصبيان في قمة السلطة ، عبر السادات بمصر وكانت العقلانية لكبير العيالة في حرب أكتوبر 1973 ثم وثيقة كامب ديفيد بعدها نعمت مصر من شرور الحروب  السيسي يخشي ارسال الحملات للسودان لجلب المنتجات الحيوانية والزراعية  يرسل الوفود والحملات التجارية بدلا عن العسكرية ، في غطاء التجارة بين القوات المسلحة المصرية الام وفرعها من الضباط الاحرار في السودان ، تسير حملات نقل المنتجات تهريبا حيث الدفع بعملات سودانية مزيفة ، الاثر لا يقل عن صواريخ اسكود التي يهدد بها مرتزقة موسي هلال.

انقلاب 25 أكتوبر فتح الباب لعودة الاخوان ، يتعاونو مع الشيطان للوصول الي الحكم ، النظام المصري لا يسمح لهم برفع أصبع داخل مصر ، لكن يطلقهم كما الكلاب المسعورة ليتحالفوا مع كل ما من شأنه زيادة تقسيم السودان ، انفصال جنوب السودان كان قنبلة لم يتوقع أحد أن يسمح بها كائنا من كان ، فقط لان المصلحة كانت تقتضي تأجيل تطبيق الشريعة الي حين ترسيخ الدعوة الاسلامية في معظم جنوب السودان ، البترول مورد قومي يستفيد منه المسلم والمسيحي وغيرهما ، الحكمة كانت تقتضي بعدم استعماله كما هو اسكود الذي يهددنا اليوم.

الحرب العالمية  الثالثة بالمعطيات الانية لا تبدأ من ألمانيا كما في سبتمبر 1939م أو يشعلها بوتين ، هي اليوم أقرب أن تكون من صنع ذلك السوداني المرتزق ، يذهب بصواريخه اي وادي هور ويطلقها لتدمير الحياة في السودان.

 

تعليق واحد

  1. إذا كان انت وامثالك لا تتورعون عن تخوين سودانيين اخرين بكل بساطة فلماذا لا يهددنا ذلك الشخص بصاروخ اسكود وهل هناك فرق بين صاروخ التخوين وصاروخ اسكود في التدمير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..