محامون: فبركة القوات النظامية لبينات كاذبة جريمة يعاقب عليها القانون

قال المحامي نصرالدين يوسف دفع الله إن القانون يكفل للمتضررين من الاتهامات المبنية على ادعاءات كاذبة اتخاذ إجراءات جنائية في مواجهة الشاكي أو المبلغ، وذلك في إشارة قضية شطب البلاغ في مواجهة حسام الصياد ورفاقه من تهمة قتل الرقيب استخبارات ميرغني الجيلي بعد حبس دام أشهر .
وأوضح لراديو دبنقا إن لجوء المؤسسات العامة، ومنها أجهزة إنفاذ القانون والقوات النظامية، لاختلاق البينات والإدلاء بمعلومات كاذبة جريمة وفق القانون الجنائي موضحاً إن تلك المؤسسات يفترض أن تمارس اختصاصاتها وفق القانون و بالقدر الكافي من النزاهة والعدل و الحيادية .
و قال نصر الدين انه يحق للمتهمين الذين قررت المحكمة براءتهم في بلاغ مقتل رقيب الاستخبارات اللجوء الى القضاء،
مضيفاً إن الادعاء الكاذب يسبب ضرراً للمتهمين ويؤدي لإزعاج للسلطات وأجهزة انفاذ القانون، وهو مجرّم وفق المادة 114 من القانون الجنائي لسنة ،1991 خصوصا أن الجريمة محل الاتهام عقوبتها الإعدام .
واعتبر لجوء جهاز نظامي لاختلاق البينة أمر بالغ الخطورة مشيراً لاجبار مواطن على الادلاء بشهادة زور امام المحكمة من قبل الاستخبارات العسكرية في مواجهة بعض الثوار وقيادات الحراك المدني واعتبر الأمر محاولة لتشويه الثوار والحراك السلمي بغرض ضرب مشروعيته .
ودعا كل الحادبين علي تطبيق العدالة و انفاذ القانون و القانونيين و المدافعين عن كفالة الحقوق والحريات القيام بدورهم في اتخاذ الاجراءات القانون الكفيلة لمواجهة مثل هذا السلوك و إيقافه و معاقبة مرتكبيه.
وقال نصر يوسف دفع الله المحامي ان تغيير قاضي بلاغي الشهيد محجوب ومقتل العميد بريمة محل استفهام، مطالباً الجهات المسؤولة بتوضيح أسباب الاستبدال.
وأوضح في مقابلة مع راديو دبنقا إن تغيير القاضي لا يمكن قراءته بمعزل عن ممارسة السلطات المسؤولة عن العدالة في المساعدة على الإفلات من العقاب واختلاق البينات.
وأشار إلى عدم وجود مبررات لاستبدال القاضي أو إجباره على التنحي طالما كان يعمل بشكل سليم ومتسق مع المفاهيم الحقيقية للقانون .
وقال إن قرار الاستبدال يؤكد أن القاضي اتخذ إجراءات قانونية سليمة ومعلومة لدى العامة لذلك تم استبداله .
و أشار الأستاذ نصر الدين الي ان اسرة الشهيد محجوب من حقها ان تطمئن للقاضي الذي يتولى المحاكمة وهذا يتطابق مع فلسفة القانون التي ترمي إلى أن يطمئن الخصوم الى قاضيهم مع كفالة حقهم في طلب تنحي القاضي او تغييره.
وكان ممثلو أولياء الدم أبلغوا قاضي المحكمة عزمهم تقديم طلب لرئيس الجهاز القضائي بإعادة القاضي السابق لإلمامه بتفاصيل القضية.
وكان القاضي زهير تم استبداله في بلاغي مقتل العميد ومقتل الشهيد محجوب دون إبداء اسباب، كما ترددت أنباء إن قرار الاستبدال مرتبط باتخاذ القاضي إجراءات جنائية في مواجهة مدير سجن كوبر على خلفية عدم الامتثال لأزامر المحكمة ، بينما ألغت محكمة الاستئناف القرار .
دبنقا
يا اخي محامين شنو ..ما دام قحاتة فهم متحيزون لا دخل لهم بالعدالة..اصلا منذ اعتقال هؤلاء القتلة قالوا انهم ابرياء يعني القحاتي لا يمكن يقتل و يمكن بتاع الامن قتلوه الكيزان ليشينوا سمعة الثوار ..ههههههع شر البلية ما يصحك.
الغريب انو اسمك الصادق. ياخي تذكر الموت والحساب الشباب ديل برأتهم المحكمة فما دخل قحط في ذلك،،،،،،،،. لا شك عندي انك كوز رضعت المراوغة ولي الحقائق،،،،،.
يعني انت يا حمار افندي كنت ح تعترف بالحكم لو ادانهم .انت عندك هم ابرياء ما داموا بتاعين خرشة و حرق شوارع ..اتق الله انت و تذكر انو القتلوه المجرمين ده رجل امن عندو اهل و ام و يمكن أطفال .لكن حسابكم ح يجي في الدنيا قبل الاخرة يا تربية البارات و الانادي.
الغريب انو اسمك الصادق ..دي علاقتها شنو بالصدق ..تلقاك انت اسمك الحقيقي (ذكي)!!!
السيد الصادق عبد الرحمن.
اسمك يتبع للانصار ولكن كلامك كلام زول ساكت يمكن كوز.
هل سمعت بالقاضي الضلبع النزيه يوسف دفع الله هذا المحامي ابنه.
هععععع؟ !!! … هذه العقليه هي التي وصلتنا لقاع العالم
انت حمار كثيرة عليك ويتبري منك حتي الخنزير…قبح الله وجوه الكيزان كقبح تفكيرهم وعمايلهم
اولا هذا شغل يحموا به القتلة المجرمين المغفلين الجهله ولو بكتفه فايف استار السبب لعدم الوصول للمجرم الحقيقي المطلوب قادة الشرطة ووزارة الداخلية هي المجرم واغلب منتسبيها جنود فرعون
القوات النظامية جيش وشرطة والباقي مرتزقة …اتقوا الله
المؤسسات النظامية عصابات فسدة ومجرمين قتلة وبها القليل جدا من الشرفاء…!!!
التصريحات الكاذبة والمضللة والمعلومات الخطاء امر تشترك فيه كل مؤسسات الدولة ودواوينها العامة والخاص منها…!!!
ادارات ساقطة وقدوة معدومة ومحاسبة بح…!
ارض النقاق !
ده محامي وين ده ..جريمة قتل و تمثيل ..الاتهام من حقه ان ياتي بادلة يمكن للمحكمة قبولها او رفضها و نفس الحق لمحامي الدفاع و لا يحاكموا بزعم الفبركة اذا رفضت الادلة اللهم الا اذا كانت شهادات زور او ما شابهها ..و المحامي اصلا لو اعترفت له بالقتل ينصحك الا تعترف امام المحكمة و ياتي بكل ما من شأنه التقليل من بينات الطرف الاخر سواء اكان متهما او مدعيا ..يعني هم في صف الموكل و ليس في صف الحقيقة ..لان الحقيقة لا تدفع اتعابا.
يجب ان تتولى نقابة المحامين رفع دعاوي قضائية ضد الشرطة والاستخبارات لضلوعهم في تقديم بيانات كاذبة وتضليل العدالة وكذلك الضرر الذي وقع على المتهمين زوراًُ. دون ذلك سوف تستمر الاجهزة الامنية في اختلاق الاكاذيب وتلفيق الاتهامات
بالعكس نحن نرير قانونا يردع المسيئين للقوات النظامية من الخونة و الجواسيس