مقالات وآراء سياسية

أمين عام حكومة ولاية الجزيرة .. الرجل الخطأ في المكان المناسب !  

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم

الأخلاق مسالة إنسانية إجتماعية ودينية وقيمة حقيقية للسلوكيات الإيجابية التي يمارسها الشخص والجماعات والمجتمع في البيت في العمل في كل مكان  لا يمكن تجاهلها والإلتزام بها فمنظومات الأخلاق والتربية والتعليم والثقافة وفن التعامل مع الآخرين وخاصة الصدق والأمانة والنزاهة والالتزام بالتعليمات في العمل وعدم الغش والخداع والحقد والغبن.
نلاحظ أن حكومة ولاية الجزيرة التي تقودها آلية كيزانية  تشكو من تراجع في هذه القيم وخاصة أمين عام الحكومة (النبت الشيطاني) الذي يفتقد إلى هذه الأدوات  وفي ظلال غياب المؤسسية وانتشار الفساد والواسطة والمحسوبية في حاضرة الولاية والتنقيع والإسترضاء و(شيلني وأشيلك) وعدم الإخلاص للوطن الذي يعد جزء من فساد الأخلاق الفردية والمجتمعية وإعوجاجاً في السلوك وخروجاً عن التقيد بالأنظمة والقوانين وأخلاق المهنة الوطنية.
بعد الوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي نفذتها لجنة المعلمين الموحدة بولاية الجزيرة حاشدة امام امانة الحكومة لرفع مذكرة تشمل حقوقهم المتأخرة عن بقية الولايات ومحاولة ايجاد الرد من المسؤولين عن اسباب هذا التأخير وعند دخولهم إلى قصر (شيطان العلبة) أمين عام الحكومة لم يسمح الا بدخول مقرر اللجنة الاستاذ خالد صلاح لمقابلته ولأنه كوز فاقد تربوي .. رد عليهم  بعنف لفظي غير مبرر ومهددا بتأديب المعلمين اذا واصلوا اضرابهم ورفض مقابلة اللجنة معللاً ذلك بعدم اعترافه بهم وحتى بأعضاء اللجنة المركزية المكلفة من مجلس السيادة بمتابعة مستحقات المعلمين متجاوزاً صلاحيات وواجبات منصبه التي تحتم عليه الاستماع لقضايا ومشاكل أهل الولاية وقطاعاتها المختلفة والسعي لحلحلتها  وليس تعقيدها.
إصلاح وتحقيق النهضة والتنمية يبدأ بالمعلم فهو أداة ووسيلة لبذرة المعرفة وريها ونموها ويعد مدرسة تخرج جميع فئات المجتمع منهم السياسي والطبيب والمهندس  والضابط والمناضل والمزارع والعامل فهم أهم أدوات بناء الأوطان ويكفي ما قاله أمير الشعراء .. قم للمعلم وفه التبجيلا ،، كاد المعلم أن يكون رسولا إنتهى.
تصرف أمين عام الحكومة هذا الكائن المتأسف مهنياً وأخلاقياً مع المعلمين تأكدت أني كنت محقاً بوصفه النبت الشيطاني تعيينه في هذا الموقع لا يستحقه ويحاسب عليه المسؤول الذي سلمه هذا المنصب الحساس في أكبر وأعظم ولاية في السودان  تغنى لها الشعراء .. الجزيرة التي تغنى لها الشعراء وتغزل بها الأديب الراحل عمر الحاج موسى وزير الثقافة والاعلام في العهد الماويوي ولا ننسى ما قاله عن الجزيرة وحاضرتها في إفتتاح تلفزيون الجزيرة عام ١٩٧٢م وقص شريط الإفتتاح الرئيس الراحل  المشير جعفر نميري.
مقتطفات من  كلمات الراحل الوزير عمر الحاج الموسى التي ما زالت ترن في آذاننا ووجداننا.
.. الأخوة الزملاء … السيدات والسادة … من مدنى حسناء الجزيرة وغادتها أحييكم ، من مدنى الـسني الراقـدة على شاطئ النيل الأزرق مستحمة من مائه … مستجمة على رماله … مستدفـئة بحبابه … مستـكـنة فى رحابه … متوسـدة تربه وترابه .. أنجَـبـتْ وما بَـرحَـتْ … أعـطـَتْ وما إنـفـَكَّـتْ … جَـادتْ وما فـَتِـئـتْ .. أنجبت وما برحت السُّـراى أهل التـُّـقـَّـابـة والمسيد … محمد ودمدنى … دشين قاضى العدالة … الشيخ الجنيد … الشيخ أبو وداعة … الشيخ الضرير … الشيخ حلاوى … الشيخ عمر … الشيخ أبو قرون … الشيخ أبو شيبه … الجمرى … بطران … شـُمُّـو … القدال … عبد الباقى … عوض السيد … عوض الجـِـيـد … عوج الدرب … المسَـلـَّمى … الكـِشـّيـف … المشمر … تمساح التـُّرُك … ودعيسى … ود كـنـَّان … ود مضوى … ود نفيع .
ما يقوم به هذا الكائن المتأسف الإنتهازي من حاضنة الوالي من الضباط الإداريين حملة انتقامية خلاصة للأفكار الظلامية الكيزانية وامتداد للمشروع الكيزاني التدميري وولاية الكوز ضد إنسان الولاية وتفكيك نسيجها الإجتماعي من أجل عودة الإسلاميين للحكم.
إصلاح وتحقيق النهضة والتنمية يبدأ بالمعلم فهو أداة ووسيلة لبذرة المعرفة وريها ونموها ويعد مدرسة تخرج جميع الفئات المجتمع السياسي والطبيب والمهندس  والضابط والمناضل والمزارع والعامل هم أهم أدوات بناء الأوطان.
نطالب المسؤولين بإقالة المدعو مصطفى دفع الله أمين عام الحكومة اليوم قبل بكرة.
الجنرال جمال الصقري  مدير شرطة ولاية الجزيرة .. الرجل المناسب في المكان المناسب.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (أسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
تحية خاصة للرمز الثوري (أيقونة أرض المحنة) المناضل القامة عبدالفتاح رمضان (الفرنساوي) ، المتأسلمين والفلول وتجار الدين ولوردات الحروب والأراذلة الذي يعملون لاجهاض الإتفاق النهائي نقول لهم  لقد خسر البيع.
الحرية لتوباك والننه ومصعب الشريف وترهاقا والدكتورة زينب وبقية الثوار
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك .

 

‫2 تعليقات

  1. عن امين حكومة ولاية الجزيرة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قرأت مقالكم عن الأخ الاستاذ مصطفى دفع الله امين حكومة ولاية الجزيرة وتتهمه فيه بالجهل والكوزنة. اولا الأخ مصطفى ابن الجزيرة وسليل إحدى أعرق اسرها أسرة ال قسومة بجهة المناقل. ثانيا الأخ مصطفى دفعة تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم قسم الفلسفة بمرتبة الشرف العليا ثم نال الماجستير في الدراسات التنموية من جامعة الخرطوم.
    التحق الأخ مصطفى بسلك الضباط الاداريين منذ تخرجه وطاف فعليا كل ارجاء السودان وهو مشهود له بالكفاءة والأمانة والنزاهة
    ثالثا الأخ مصطفى ليس اخا مسلما ولا تربطه اية صلات بتنظيم الإخوان المسلمين. هذا ما لزم توضيحه. ونأمل ان تبتعد الراكوبة عن نشر مثل هذه الاتهامات غير المؤسسة باسم الثورة والثوار الحقيقيين منها براء.

    1. يا وهمي انت يا بروف الكيزان قال بروفيسور قال يا بتاعين الكيزان
      أولاً مصطفى دفع الله عريبي ساكت مخلوع ما مصدق يحكم وهذا واضح من طريقة تعامله بغرور والقضايا ماثلة وكثيرة.
      ثانياً لا يفقه شيئاً في أصول الخدمة المدنية ولوائحها ولا يعرف وصفه الوظيفي والدليل المشكلة التي صنعها مع رابطة الاعلاميين ومشكلة ديوان الحسابات ومشكلة المعلم المعاق ومشكلة اتحاد المعلمين وغروره معهم وصلفه وغيرها وغيرها.
      ثالثا انحيازه الواضح للضباط الاداريين وهو في مكنصب يتطلب الحياد ومن ذلك تأثيره على صديقه الوالي لجلب محاسيبهم وتوزيعهم على مناصب الخدمة المدنية في مدني حتى صارت كل المواقع بما فيها المالية مشغولة بضباط من أصدقائهم ولم تسلم منهم حتى المطبعة الحكومية وهي جهة متخصصة وفنية وفيها خبراء فلماذا يصبح هذا الدفع الله مديرا لها ثم يسندها لضابط آخر.
      رابعاً لن يفلت هذا الدفع الله من العقاب على تصرفاته في أمور ولاية ليس هو إمبراطورها. ولائحة حوافز الضباط الداريين المليارية كفيلة بمعاقبته بينما كل الولاية والمعلمين لا يجدون مرتباتهم ناهيك عن حوافز
      دفع الله مصطفى مثال لسوء الإدارة والغرور الكاذب
      خامساً دفع الله مصطفى وولي نعمته الوالي الانقلابي لهم محاسيب وشلليات ومعروفون بذبائحهم الليلية فلماذا يجتمعون ليلاً في منازل أصدقائهم لتوزيع المناصب والغنائم.
      لن يفلت هذا المدعي الوهم
      سادساً يا بروفيسور الكيزان عبد الجبار قوم لف قال فلسفة قال وما علاقة الفلسفة بالإدارة ومفاهيم المال يجب أن يكون بفلسفته هذه موظف في الفحص الاجتماعي في السجون وليس إدارة شئون الناس والمال العام وهو بعيد كل البعد عن هذا التخصص الذي له مهاراته وفنياته وله رجاله
      شكرا نجيب الرجل القامة
      خامساً هذا الدفع الله له محاسيب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..