صحفيون ومحللون سياسيون يرهنون حل قضية الشرق بعقد مؤتمر تشارك فيه جميع المكونات

رهن الصحفي والمهتم بقضايا شرق السودان ماجد محمد علي حل قضية الإقليم بإلغاء مسار شرق السودان في اتفاق جوبا أو تذويبه ودمجه في إطار مخرجات منبر مفصل لشرق السودان أو مؤتمر يشارك فيه الجميع دون استثناء.
وأشار ماجد في حديثه مع راديو دبنقا ضمن برنامج (ملفات سودانية) الذي يبث الجمعة إلى أن هناك ما يشبه الاجماع بين القوى المختلفة السياسية والمدنية والمجتمعية على عقد منبر منفصل لمناقشة قضية شرق السودان بمشاركة الجميع للخروج برؤية موحدة،وأبرز مما يشير إلى توفر فرص أكبر في أن يشهد الاقليم استقراراً وأن يحدث توافق بين الأطراف والمكونات.
وقال الصحفي والمهتم بقضايا إقليم شرق السودان ماجد محمد علي إن توقيع مسار الشرق تم دون إدارة حوار أو نقاش لطبيعة القضايا المضمنة بالإتفاق وبنوده، وأضاف أن أهل الشرق كانوا يتوقعون إجراء حوار خاص خلال الفترة الإنتقالية يناقش آفاق التنمية ورفع الغبن وتوسيع المشاركة في اتخاذ القرار السياسي والتنموي وهذا ما لم يحدث في مسار الشرق.
وذهب إلى أن المشكلة الحقيقية في مسار الشرق تتمثل في أنه قدم حلاً جزئياً بمشاركة فصيل واحد فجاء الإتفاق معبراً عن مكونات هذا الفصيل ورؤاه السياسية والفكرية في وقت يتطلع فيه الجميع للتعامل مع قضية الشرق في إطار شامل بمشاركة كل المكونات وفق رؤية متفق عليها تغلق الباب أمام أصحاب الغرض في تفكيك النسيج الاجتماعي للاقليم واستهداف الاستقرار في الإقليم والبلاد ، وفي تقدير ماجد أن المسار كان المدخل الأول لكل الصراعات التي جرت بالاقليم بالاستقطاب والاستقطاب المضاد.
من جهته أرجع الإعلامي والناشط السياسي بشرق السودان عبد الحفيظ إبراهيم حل مشاكل السودان باستيعاب بقية المكونات الاجتماعية الموجودة وعدم استبعادها.
دبنقا