ليومنا تميز….

فى يوم 1856  تظاهرن آلالاف من السيدات الامريكيات فى نيويورك احتجاجا على ظروف العمل اللاإنسانية اللائي كن يعشنها  وشكلت هذه المظاهرة  وتكرارها لاحقا أن تحصل المرأة على مزيد من  الحقوق  ومنذ ذلك اليوم اصبح الثامن من مارس هو يوما عالميا للمرأة فى كل البلاد او جلها  يحتفلن  به ..

المرأة السودانية لا تقل إنجازا  واصرارا  وجمال أداء فى مختلف  محافل حياتها  الا أنها وقع الظلم عليها فى حرمانها من كثيرا من حقوقها التى لا يجب أن تمنح  بعد مطالبة فليس من بين يديه الحق لكى  يعطيه!! فالحقوق فى الدنيا حق مشروع لكل إنسان يمارسها  بكل تلقائية دون إذن من الإنسان الآخر غير أنه مختلف عنه فى النوع ،، فرب العالمين  لم يظلم  احد ولم يترك أمره فى يد غيره ، لكنها التفاسير للديانات المختلفة بإختلاف الا شخاص وتدبرهم فى ما يفهمونه ويتفقهون فيه ، ولا يقل عنها بدوره المنوط عليه فى الحياة، فكيف يمكن أن يسلب حق ومن يسلبه  نطالبه بإرجاعه وفى مجتمعنا  جبلنا على أن جميع افراده  بسبب العرف والتقاليد نجدنا جميعنا  نحتاج إعادة تفكير فى حقوقنا كبشر نحتاج أن نأخذ ما يلينا من حق ونعيش الحياة بكل سهولة ويسر دون إملاءات توارثية  كثير منها لا يتواكب مع الزمن وتطوره ، وآخر منها يعتبر قواعد مفروضة علينا لا تسمن ولا تغنى من جوع غير أنها جعلتنا نظلم انفسنا بها.

الحياة إن اردنا أن نجعلها ايام مميزة فى كل شئ جميل مفرح وفيه انجاز ،لجعلنا  ذكرانا ليوم مميز متكررة ونطبع حبورها  على جبيننا ، لأزدادت  مساحة الفرح وكل شئ إيجابى واليوم يصبح اعوام وهكذا تثبيت الفرحة والذكرى لكل جمال تخلق لنا حياة اخرى ممتدة.

رسالة ود خاصة الى كل مرأة وللمرأة  السودانية تخصيصا،  لا تنتظرى أن تمنحى  حقك فهو حقك اخذيهو كما وجد ، وليس هناك من يحدد لك اهدافك وطريقة سيرك فأنت قادرة على أن تصلحى وتعالجى حياة ويكفيك فخرا أن فى داخلنا آحساس وحب الأمومة حتى وان لم تنجبي  فأنت بالفطرة تحملين داخلك