أنباء عن إعادة هيئة العمليات مع احتدام الصراع بين البرهان وحميدتي

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ذات صلة بفلول النظام البائد، معلومات، عن إعادة مجموعة هيئة العمليات السابقة بجهاز الأمن، إلى العمل تحت إمرة هيئة الاستخبارات العسكرية.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تفاقم فيه صراع السلطة بين قادة الانقلاب، بعد تراجع رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبدالفتاح البرهان عن التزامه بالاتفاق الإطاري، وسعيه للسيطرة على السلطة من خلال بقائه على رئاسة مجلس السيادة بكافة الصلاحيات.
وأكدت التقارير المنشورة، أن عناصر هيئة العمليات جرى تجميعهم منذ مطلع مارس الجاري، في أحد المعسكرات، تمهيداً لإعادتهم للعمل من جديد ضمن الطاقم الأمني تحت لواء هيئة الاستخبارات هذه المرة.
وقال أحد المصادر إن “الإجراء لم يكن حديثاً، وإنما ظلت هيئة الاستخبارات تقاتل من أجل الموافقة على هذا القرار، لحرصها على أمن وسلامة الدولة واستغلال هذه القدرات في خدمة الدولة التي هي في أحوج أوقاتها لهم”.
وذكر المصدر أن عناصر هيئة العمليات، سيكونون قوة متخصصة ذات كفاءة عالية، في حرب المدن ومكافحة الارهاب وتحرير الرهائن.
ويرى مراقبون أن “البرهان قد يعيد هيئة العمليات سيئة السمعة إلى العمل، تحت إمرة الجيش، وذلك في إطار صراعه مع نائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأشاروا إلى أن “البرهان وحميدتي كلاهما طامعان في السلطة، بيد أن الأول يريدها عاجلاً، الأمر الذي دفعه لمحاولة التملص من الاتفاق الإطاري، الذي نص على إبعاد الجيش عن السياسة، حيث يسعى البرهان لإعادة مجلس السيادة مرة أخرى وتنصيب نفسه رئيساً له ومسؤولاً عن كل الأجهزة الأمنية العسكرية، بينما يفضل حميدتي عدم الاستعجال والانتظار أكثر، لذلك يعلن إلتزامه بالإطاري”.
وأكد المراقبون أن طمع البرهان وحميدتي في الانفراد بالسلطة يعقد الترتيبات الأمنية والإصلاح الأمني العسكري، كما يهدد بدفع البلاد إلى حرب أهلية تحرق ما تبقى من سلطة مركزية.
وقبل يومين، قال حميدتي أمام قواته في قاعدة المرخيات شمال أم درمان، إنه ليس على خلاف مع الجيش وإنما مع “المكنكشين” (المتشبثين) بالسلطة، ولا يريدون تسليمها إلى حكومة مدنية وفقاً لما نص على ذلك الاتفاق الإطاري.
وسبق تصريح حميدتي هذا، حديث مشابه لنائبه في قيادة قوات الدعم السريع، شقيقه عبدالرحيم دقلو، طالب فيه “الممسكين بالسلطة تسليمها بلا لف ولا دوران”.
صحيفة الديمقراطي




سبحان الله. السودان ده حق برهان ولا حميدتى ولا حق الكيزان. بدل ما يحصل حرب ودمار ويموت فيها الأبرياء قسموا أرض السودان وكل زول أدوه حقه . دى وفعة شنو الوقعنا فيها كل واحد لابس كاكى ومركب ليه نياشين وفى يده سلاح عاوز يحكم ويلقف ولا يهمه وطن ولا ترابه.الكيزان جربتوا حكمتونا وأكلتوا حقنا وعذبتوا وقتلتوا والشعب طردكم يااااخ خلوا عندكم كرامه وحب لهذا التراب بدل الكره له وعاوزين تانى شنو بالحكم.مافى راجل فى الجيش ده وطنى يشقلبها عليهم الأثنين ويضم الدعم السريع للجيش والشرطه ويعدم الكيزان فى الشارع ويحفظ الأمن والتراب وما يسلمها الا لوطنيين.كرهتونا السودان.
حميرتي كلب القحاتة دخلو شنو وبيفهم شنو ذاتو الجاهل عشان يعترض ومايقولوا انو القحاتة الملاعيين الايام دي بيغنو ليه اصبر بس لغاية مايمسكهو ويطردوا حميرتي دا مثل الكلب واحسن البرهان يعمل حسابو ويخلي بالو كويس من حميرتي كلب القحاتة جاب جنودو الخرطوم لشنو لحماية المتظاهرين ولي للمنع علي القبض علي السياسين ولي مساعدة المتظاهرين للدخول للقصر غراب وسوف يهدم عيشو بيدو حميرتي الجهول والظاهر الخطوة الاخيرة قربت بي مشي القحاتة للامارات والتعليمات الاخيرة قبل الاستلام وهل ممكن الامارات وامريكا تتورط وتخلي حميرتي يستعد ويعمل الانقلاب الاخير في حالة رفض البرهان التسليم والرضاء بي رئاسة القحاتة وحكومتهم التي سوف يعينوها براهم وهل حميرتي كلب القحاتة ممكن يتهور ويقبض علي البرهان والكباشي وتسليم السلطة للقحاتة وهل ممكن يرضي القحاتة انو حميرتي الجهول يضرب ليهم جيشهم المتعلم المتخرج من كليات الجيش هل ممكن يرضي القحاتة بي اهانه الجيش بي مليشة قطاع طرق ههههه اكيد سوف يرضو ويقولو ليكم الجيش كان راضي بس البرهان وكباشي هم“المكنكشين في السلطة وشلنهم بره دي عقارب عشان كراسي السلطة ممكن يعملو كل شئ وحميرتي الولد البطل الذي سوف يمثل ليهم الفلم ولكن بي المجاااان وماهاياخذ شئ غير محكمة لاهائ
حميدتي الأمي عاوز يحكمنا؟ هانت الزلابيا
من هو حميدتي حتى يطالب بإصلاحات في الجيش السوداني ؟!!!
قوات الدعم السريع قوات حكومية أنشئت بموجب قرار من البرلمان السوداني وكان هنالك قائد سابق لهذه القوات قبل حميدتي وبعد تعيين حميدتي قام بتعيين شقيقه نائباً له وجميع ابناء قبيلته في مناصب عليا داخل قوات الدعم وكأنها قوات عائلية وليست حكومية
السؤال : لماذا لا يتم تغيير حميدتي واخوانه طالما كانت هذه القوات حكومية ؟؟