الثائر قاسم حسيب المتهم بقتل رقيب الاستخبارت لـ(الراكوبة): عذبت بالكهرباء والنار وهددت بالاغتصاب وكدت أفقد حياتي

الثائر المتهم زوراً بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية قاسم حسيب “جسكا” لـ”الركوبة”:
عذبت بالكهرباء والنار وهددت بالاغتصاب وكدت افقد حياتي
لم أنم لمدة أسبوعين متواصلة وأرعبني صوت الرصاص
حوار: رشا حسن
“ضربت حتى سال الدم من انفي وضرب تحت قدمي وابل من الرصاص” هكذا سرد قاسم حسيب المتهم بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية، تفاصيل ما دار داخل الزنزانة التي مكث فيها تسع أشهر لم يذق طعم الراحة ولم يعامل كانسان ومارس عليه شتى أنواع التعذيب وهددت بالاغتصاب وفقاَ لـ”حسيب”
وقال في حوار لـ”الراكوبة” إنه في اليوم الثاني من أغسطس العام الماضي برفقة أصدقائه في موكب أمدرمان وبعد نهاية الموكب بالقرب من أستاد المريخ تحديداً متهجاً إلى المنزل تفاجأ بشخص يمسكه من الخلف، وبعد مقاومة منه التف حوله عدد كبير من القوات الشرطية وقاموا بتغطية وجه بقطعة قماش ورفع في إحدى السيارات.
ويضيف حسيب أن القوات مارست عليه شتى أنواع التعذيب منذ لحظة القبض عليه فقد ضرب بطريقة وحشية ولم يراعى لحالته الصحية علماً بأنه اجريت له عملية في الرأس قبل فترة وجيزة من تاريخ القبض عليه وأضاف بأنه حمل في سيارة وأطلق في السماء وابل من الرصاص لترهيب اصدقائه وعدم ملاحقة السيارة التي تحمله.
وعن المكان الذي استصحب له يقول الثائر قاسم حسيب إنه سمع صوت المياه وعرف أن السيارة قطعت أحدى الكباري وبعدها توقفت العربة لمدة نصف ساعة وأخرج فرد من القوات النظامية هاتفه واتصل بقائده وأخبره بأنه قبض على “جسكا” في ذلك الوقت كبر قائده بصوت عالي لفرحته بسماع الخبر ونقل بعد ذلك الثائر إلى قسم التحقيقات بالخرطوم بحري.
ويوضح حسيب، أن القوات أجبرته على النزول من السيارة وإدخاله الحراسة مباشرة واستمروا في تعذيبه بالضرب وهدد بالاغتصاب حال اغمض عيناه وأوضح بأنه عذب بالكهرباء والنار في أمكان متفرقة من جسمه وتابع:”لم أنم لمدة الاسبوعين خوفاً من الاغتصاب او القتل”.
ويشير إلى أن المتحري اخبره أنهم سوف يتهمونهم بعدة بلاغات منها سرقة معدات كهربائية من أحد أقسام الشرطة بجانب اغتصاب رقيب الاستخبارات العسكرية بالإضافة إلى التهديد بدق مسامير في قدميه ومضى بالقول :” كدت افقد حياتي بالتعذيب كان المتحري يقول لي لازم تقول أنك قتلت “.
فيما يتعلق بتسجيل اعترافات تحت التعذيب يضيف حسيب أنه عندما اشتد عليه التعذيب طلب منهم إمهاله يوم للرد وبعد مضي اليوم جاه احد الافراد وقال له لاتعترف بشيء أنت لم تفعله وكل هذا تهديد لن يستطيع احد قتلك هنا ولايزال الحديث لـ”قاسم حسيب” الذي قال أنهم توقعوا بعد كل هذا التعذيب التراجع عن الأقوال وإقرار بشيء لم يفعله وتفاجأ الجميع بتمسكه بقول الحقيقة ورفض تلفيق تهمة القتل لنفسه.
ويقول عضو لجان المقاومة إنهم قاموا بإرجاعه مرة اخرى للسجن وربط كالخروف المذبوح في حبس انفرادي وعذب بالكهرباء والنار مرة أخرى واطلق وابل من الرصاص في الأرض كترهيب له حتى نزف .
وعن الأيام التي قضاها بسجن الهدي يذكر حسيب أن إدارة السجن ايضاً كانت تمارس عليهم التعذيب المستمر إلى أن نقلوا إلى سجن كوبر وقال إن هناك شخص بالسجن مختص لتعذيب الثوار فقط يدعى الرقيب عبدالحفيظ.
وعن الطريقة التي خرج بها الثوار من السجن يوضح بعد مرور شهراً علم محامي الطوارئ بوجود ثوار في السجن وتحركوا مباشرة واستمروا حتى وصل الملف المحكمة واستمروا حتى نطق القاضي بالبراءة، حيث وصف شعوره اثناء اطلاق سراحه بـ”السعادة” وأنه كان متوقع البراءة لجهة أن ثقته بالله كبيرة وأنه مظلوم وسوف ينصره.
علي محامي الطوارئ فتح بلاغات ضد هذه الوحوش ولابد من العقاب علي ما ارتكبه هؤلاء الجبناء
علي اهل القتيل رفع قضية ومساءلة الدولة عن من قتل ابنهم بعد براءة المتهمين الذين كانو يريدونهم الاعتراف بجريمة لم يرتكبوها.
تقولوا ثورة والبشير وازلامه ذهبوا …ههههه لسه الجماعة مكنكشين على الحكم.
لازم ثورة قوية وخروج الاغلبية الصامتة في هذه المرحلة مهم جدا
أيضا عليهم ابلاغ مقر مندوب الامم المتحدة الخاص للسودان تفاصيل ما حدث و الكشف لهم عن آثار التعذيب, يجب ألا يفلت هؤلاء المجرمين المتخصصين فى التعذيب من المساءلة و العقاب, كنا نظن أن التعذيب الوحشى للشهيد أحمد الخير كان هو النهاية ولكن متخصصى التعذيب لا يزالون يمارسون المهنة بكل مخصصاتها, تبا لكم.
حمدالله على السلامة
ولايهمك انت بطل اما هم فالباء طالعة إبتداءً من كبيرهم قوش