فيديو من مقبرة يثير زوبعة بالسودان.. غناء بالرق لفنان شهير

حدث غريب وغير مألوف شغل السودانيين خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل.
فقد انتشر مقطع فيديو فريد من نوعه لشخص يغني بالرق، فوق مرقد الحاج محمد أحمد سرور في إريتريا، أحد عمالقة الفن والإبداع بالسودان.
كلنا نعرف أهمية الدعاء على الميت بالرحمة و المغفرة ..
لكن لأول مرة نشاهد الغناء على الميت فى قبره..
هذا القبر للفنان سرور و هو مدفون فى العاصمة الارترية اسمرا ..
قام هذا الفنان الشعبى بالسفر الى اسمرا للغناء على قبر الفنان سرور …لا حول و لا قوة الا بالله ..???????? pic.twitter.com/ko3f0uIr2g
— أحمد إدريس (@Dy8Kf4GAxFEdWkP) March 9, 2023
وظهر هذا الشخص مرتدياً الزي التقليدي، واقفاً على قبر سرور، وهو ينقر على آلة الرق التي اشتهر بها الراحل نفسه، ويردد بصوت رخيم أحد مقاطع أغنياته، الذائعة الصيت من كلمات الشاعر صالح عبد السيد” أبو صلاح” (الفروع تتمايل ميلة الفرحان/ والزهور بتصفق ويرقص الريحان/ يا نسيم ما بالك تتنى قامة البان/ إنت رايق تلعب والعشوق تعبان/اكتشف ما دائي وما الدواء الصعبان/ هل دا جرح بالغ أم دا سم ثعبان/ قال لي لازم جرحك مدة الأزمان/ لا روايحي تطبك لا ولا لقمان).
الغناء في مقام الموت
ما أشعل عاصفة من الجدل على مواقع التواصل، إذ اعتبر ناقمون، أن ما حدث انتهاك سافر لحرمة الموتى، وتعدٍ على قدسية المقابر، مشيرين إلى أنه كان من الأصلح للرجل المغني، الذي شد الرحال إلى إريتريا لزيارة قبر الراحل، استبدال الغناء بالدعاء.
فيما رأى المدافعون أنّ الغناء الجنائزي عند مقام الموت، معروف عند السودانيين، على النحو السائد في المناحات والمراثي والأغاني الجنائزية، في التراث، قديماً وحديثاً.
عدد من الفنانين أمام قبر الفنان الراحل "سرور" بالعاصمة أسمرا عام 1961 م
• الفنانون :
– شرحبيل أحمد
– سيد خليفة
– أحمد المصطفى
– عثمان حسين
وآخرون #السودان_زمان pic.twitter.com/V78aT9s1uA— السودان زمان (@PastSudans) December 4, 2022
واستعاد المؤيدون في معرض دفاعهم عن هذا التصرف، مثالاً ساطعاً، تمثل في غناء الفنان صديق الكحلاوي لأغنية (وداعاً معبدي القدسي) أثناء تشييع أحد أعمدة الفن بالسودان، إبراهيم الكاشف، لمثواه الأخير عام 1969م تنفيذاً لوصية بينهما فيما يبدو.
لكن من هو محمد أحمد سرور؟
يُعد الحاج محمد أحمد سرور، المولود عام 1901م، واحداً من عمالقة الفن في السودان خلال النصف الأول للقرن العشرين، وينسب إليه الفضل في نقل الغناء السوداني بطريقة غير مسبوقة إلى طور الحداثة فيما يُعرف بالسودان بغناء الحقيبة.
كما يُعتبر أول من استخدم آلة الرق في الغناء السوداني، وكان شديد الاعتناء بالنصوص الشعرية التي يؤديها.
توفي عام 1946م متأثراً بمضاعفات عملية جراحية، لاستئصال الزائدة الدودية، ومنع الطبيب عنه الماء لكنه لم يطق صبراً، فغافل ممرضته وشرب، علماً أن رواية مُغايرة تفيد بأنه ألحّ على ممرضته حتى رقت لحاله فشرب ومات.
ووري الثرى بمدينة أسمرا عاصمة إريتريا التي كانت جزءاً من إثيوبيا قبل نيلها الاستقلال عام 1993م وقبره لا يزال هناك.
العربية نت
what this man did is big mistake and wrong he have to respect the inviolability of the dead
he have to ask allah may god have mercy on him ,allah be merciful to him,god bless his soul or may allah be merciful to him
but he keep singing on the grave that is .it is forbidden to sing in cemeteries and is not permissible .
In the end this is ignorant and ignorance is a disaster.
i wrote in English of i don’t have a Arabic keyboard i am very sorry to all.
thanks
mekki osman mekki
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا، اللهم اهدهم للحق وإلى دينك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
رحم الله عز و جل الراحل سرور و اسكنه فسيح جناته.
لقد اخطا هذا الشخص خطا كبيرا بغنائه على قبر ميت لا و لن ينفعه سوى الدعاء و الترحم عليه و ما اتى به ليس سوى بدعه و لو كان المرحوم يستطيع ان يفعل شيئا لطرده من قبره و تبرا منه.
اسالوا المشعوذ دا بالضبط هو عاوز يعمل شنو بحركته دي؟ داير يسمع المرحوم اغنية مثلا؟ و لا جاء عشان يتبرك بيه؟
لا و كمان سايق معاه منو؟ ديك ام شداقين التقول نفاخة كيتا !!!
استحوا يا عالم اخجلوا.