مقالات سياسية

الكيزان واخر تكتيكاتهم … لاجهاض الثورة ….. باثارة اهل الشمال

سهيل احمد سعد الارباب

مع تسارع الايام وفشل البرهان وتحالفه من الهروب من التزامات الاتغاق الاطارى وفشل التكتيكات التى اتبعت وراهنوا عليها نتاج عوامل داخلية وخارجيه اتوقع تسارع الهجمات من قبل الفلول بهذه الحملات عبر اساليبهم المعتادة باثارة الخوف والزعر لصناعة بلبلة فى الراى العام فى حالة تماثل جهود الفريق المهزوم الذى يحاول باللحاق بحظوظه من المباراة باخر اللحظات والرمى بكل اسلحته تجنبا للخسارة المطلقة ولذلك اعتبر من جانبى الشخصى تبدى ذلك عبر حملةالفديوهات والتسجيلات الحالية التى تدعوا ابناء الشمال النيلى الى التسلح تحت ارهاب خطر مليشيات الغرب الجهوية ده اخر تكتيكات الكيزان للهروب للامام .. وخوائهم وكوارثهم واجرامهم … من الذى انتج الكتاب الاسود .. ورسخ القبلية بالاوراق الرسمية ….
ولكل ذى وعى ومعرفة ادراكه ان مواطنى الشمال ومايسمى الشريط النيلى مابتجيهم عوجه وبعرفون كيف يحموا حقوقهم من دون سلاح ومليشيات والفزع والاسراع بتكوين مليشيات نتاج هرج ودعاوى جهلة امثال هؤلا ليمارسوا زعامة الفارغين.
فاهل الشمال تراكم وعيهم وثقافتهم اعظم من الانجرار امام هذه الدعاوى الشمشونية.
ونجاح الاتفاق الاطارى رغم سوالبه كفيل بانهاء المليشيات والاصطفاف العرقى وهى ايقونة الوعى التى يجب الاصطفاف حولها.
ام القفز والوقوع بشراك الكيزان والمخابرات التى نظمت انقلاب البرهان والمافيات لتفكيك السودان والاغراق بالفوضى هو الانزلاق بالتفاعل مع مثل هذه الصيحات الانتهازية الكذوبة والملغومة.
اى خطوة للامام بالحل السياسي والانتقال للدولة المدنية ومحاورها الاهم دمج الجيوش والمليشيات وتاهيله الى جيش بعقيدة وطنية وهذا امر احترافى كفيلة 45 يوم بانجازها تحت نظم التدريب العسكرى المعروفة مع تاكيد العدالة والمساواة.
هذه الدعوة سير فى اتجاه تكوين هذه الكوارث اساسا وصب الزيت بالنار وتتويج لاخر مهامها .
احزروا .  احزروا
ومن يطلقون هذه الدعاوى ويروجون لها عناصر وتحالفات النظام السابق وافراد كارتيلاتها من مهربين وتحار عمله وزعماء – مليشيات وسماسرة اراضى وكوارث من كل الانواع …
وهم سبب بلاء – السودان واذدادت صيحتهم الان بعد فشل انقلابهم ومحاصرتهم وليس امامهم الا الهزيمة الماحقة ، وهذه الثورة محروسة من شبابها والوطن محروس بهم فدعوكم من هؤلا الفاشلين اس البلاء-منذ الاستقلال … ان نجح الاتفاق الاطارى او لم يتطور واسقط بواسطة لجان المقاومة فليس هنالك مجال لانتصار الفلول واحلافهم من الانقلابين والمافيات فسيواصل الشباب مسيرتهم وستتوج بزمن ليس ببعيد سنوات عده لانهم يعرفون ادارة معركتهم وواعون بتحدياتها وما يحدث الان مخاض عظيم بالامه ولكنه سينتج وطن عظيم بارادة شباب عظام فدعكم من الغوغاء-هؤلاء وان تزينوا بكل مصنوع وزايف وكذوب .

‫6 تعليقات

  1. الكتابات المنبطحة دى ياها الودتنا في ٦٠ الف داهية
    هسي انحنا بقينا في اجراءات الانفصال من دولة دارفور واقليم جبال النوبة لانه لن يكون هناك امن وامان ولو ليوم واحد مع دارفور ومليشياتها وهذا الاختلاف بين وادى النيل او مملكة كوش قديما وبين هذه الدول هو الذي ادى الى هذه الحروب العبثية اللانهائية
    الحل في الفصل ورجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية يجب علي الشماليين تقرير مصيرهم من دولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في ٦نوفمبر ١٩١٦م ثم اعلن المستعمر الانجليزى ضمها الى سلطنة سنار او مايعرف (كوش قديما)
    السودان الحالي هو تجميع ل ٣دول ل٣ شعوب مختلفة لايوجد بين شعوبها اى رابط او حتى ثقافة او مزاج مشترك الحل في الفصل الرجوع لجغرافية كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية
    انتهى وقت التنظير والكلام والان حان وقت العمل.

    بالمناسبة يا سعادة الكاتب انت عارف ان دمج مليشيات دارفور القبلية المسلحة المرتزقة في الجيش معناها شنو؟؟؟؟ انت كدا بتغري باقي القبائل بالتمرد وتكوين مليشيات عشان يتم دمجها ايضا في الجيش دا غير التكلفة المادية الكبيرة التي ستقطع من اموالنا انحنا الشماليين ديل
    واذا سرحتهم سيتحولوا الى لصوص وقطاعين طرق وسوف لن تستطيع تنام داخل غرفة نومك الا وانت حامل لبندقية او كلاشنكوف ولا انت شكلك برة عشان كدا ماعاوز الانفصال من دولة دارفور واقليم جبال النوبة.

  2. صراحة أهل الشمال غير مطمئنين للذي يحدث في البلاد ومن حقهم أن يستعدوا لكل الاحتمالات واطمنك بأنهم لن يكونوا البادي لأنهم كما قلت انت تراكم وعيهم وثقافتهم تجعلهم احرص الناس على وحدة البلاد ويعرفون أن تقسيم البلاد سيقود الي دويلات ضعيفة تنهشها الدول المجاورة.

  3. للأمانة اخ سهيل نسمع في اليوم الواحد اكثر من عشرين لايف من ابناء دارفور يدعون جهارا الى قتل الشمالين وسحلهم واغتصاب نسائهم ولم نسمع برد واحد من الثورة او الثوار على هذه الدعاوى ولم نسمع من احد قادة دارفور الذين يحكمون الان تبرئه من هذه الدعاوى .. صراحة شماعة الكيزان دي تجاوزتها الاحداث ، اهل الشمال كانوا يهتفون يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور فلم يحصدو غير الدعوة الى قتلهم وسحلهم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..