خليل محمد سليمان
بيان الشرطة بالامس بتاع “الولوله” آي والله كاتبنها زي ما هي كدا ، اثبت اننا نمتلك مليشيا اخرى لا تقل عن اخواتها في الإنحطاط ، والسوء ، والجهل.
دا كلو كوم ، هاكم دي..
هذا يحدث في بلد يصرف شعبها علي عشرة جيوش ، ومليشيا البوليس.
بالامس حكى لي صديق من إحدى دول الجوار بأن ثمن تهريب الفرد بمبلغ 5 الف الي ان يدخل الي مدينة كبيرة داخل السودان .. والدفع بعد الوصول! .
لحدي هنا عااااادي..
بمبلغ 500 الف يتم إستخراج الرقم الوطني ، وكل المستندات السودانية ، ولا يتم الدفع إلا بعد فحص المستندات والتأكد من وضعها علي السستم..
أُقسم بالله العظيم حكى لي صديقي هذا بأنه ادخل خمسة من افراد اسرته ، قبل ايام ودفع مبالغ تجنيسهم ، وجميعهم لم تتعدى فترة إقامتهم إسبوع حتي صاروا سودانيين ، بكامل المستندات ، والاوراق.
كسرة..
لو فيكم زول فاكر إننا في ظل دولة فهو واااااهم.
مليشيا البوليس تصدر البيانات للرد علي النشطاء ، والسياسيين ، والبلد قاعدة في السهلة..
كسرة ، ونص..
السودان يستحق لقب جمهورية شلعوها الكيزان بإمتياز..
كسرة ، وتلاتة ارباع..
من يدعي ان الدولة السودانية لم تنهار بعد فهو واااااهم ، الآن نحن في الدرك الاسفل من حفرة جحيم الإنهيار الكامل ، والشامل..
اخيرا..
الخطر الذي لم ينتبه له الجميع الحقيقة كل مؤسسات الدولة يعمل افرادها تحت بندين لا ثالث لهما.
* مصلحته الشخصية لكسب المال.
* لصالح قبيلته ، او جماعته ، او عشيرته في تسابق لتمكين لا ندري الي اين سينتهي بنا..
قاعدين نشوف المثل القائل دار ابوك كان اشلعت الحق شيل ليك منها شعبة او كما قال المثل
عندما تنهار الدول .. يكثر المنجمون والمتسولون ، و المنافقون و المدّعون ، و الكتبة و القوّالون ، و المغنون النشاز و الشعراء النظّامون ، و المتصعلكون و ضاربو المندل ، و قارعو الطبول و المتفقهون و المتفيقهون ، و قارئوا الكفّ و الطالع و النازل ، و المتسيّسون و المدّاحون و الهجّائون و عابرو السبيل و الانتهازيون . تنكشف الأقنعة و يختلط ما لا يختلط.. عندما تنهار الدول .. يسود الرعب و يلوذ الناس بالطوائف ، و تظهر العجائب و تعم الشائعات ، و يتحول الصديق إلى عدو و العدو إلى صديق ، و يعلو صوت الباطل ، و يخفتُ صوت الحق ، و تظهر على السطح وجوه مريبة ، و تختفي وجوه مؤنسة ، و تشح الأحلام و يموت الأمل ، و تزداد غربة العاقل ، و تضيع ملامح الوجوه ، و يصبح الإنتماء الى القبيلة أشد التصاقا ً، و إلى الأوطان ضرباً من ضروب الهذيان ، و يضيع صوت الحكماء في ضجيج الخطباء ، و المزايدات على الإنتماء و على مفهوم القومية و الوطنية و العقيدة و أصول الدين. عندما تنهار الدول.. يتقاذف أهل البيت الواحد التهم بالعماله و الخيانة ، و تسري الشائعات عن هروب كبير ، و تحاك الدسائس و المؤامرات ، و تكثر النصائح من القاصي و الداني ، و تطرح المبادرات من القريب و البعيد ، و يتدبر المقتدر أمر رحيله و الغني أمر ثروته. و يصبح الكل في حالة تأهب و انتظار. و يتحول الوضع إلى مشروعات مهاجرين. و يتحول الوطن إلى محطة سفر ، و المراتع التي نعيش فيها إلى حقائب ، و البيوت إلى ذكريات ، و الذكريات إلى حكايات.
” من مقدمة ابن خلدون “
اي دولة جوار هذه
كيف تصفه ب صديقك
عمل صديقك دا عملو حزب الامه و المجرم حمتي و حركات المرتزقه في غرب البلاد
هانت يا خليل يا اخوى بس مركزية قحت يبقوا رجال ويجيبوا الراجل حميدتى ويسلموه رئاسة جلس الوزراء بشروطه كلها والله الكنانى دا يخليهم يجببوا الزيت ولعلمك كل مجرم جبان ولا يقوى امام اقل مساءلة الا وينهار
صدقت استاذ معي شخص من دولة مجاورة ،نسكن في ببت واحد في الغربة ،اشتري لابناءه الخمسة وزوجتة الجنسية السودانية، بالإضافة الي ٣ آخرين اعرفهم حق المعرفة، تخيل كمية الجنسية المشترينها، وبالتالي المتجنسين بالقروش، بكرة ببقوا زعماء، ويقولو عاوزين حقهم وماعندهم اي ولاء للسودان وهذا بالضبط مايجري الآن، فعلا السودان ???????? انهار زماااااان
الله لا كسبك يا عمر ود هدية الحرامي