خطورة الثورة السودانية نقلت ميدان الحرب من أوكرانيا الي الخرطوم
عبدالحافظ سعد الطيب
نقلت الثورة السودانية الصراع والحرب الباردة بين روسيا وأمريكا وحلفائها
من أوكرانيا الي السودان
الطرف الحاضر بقوة مؤثرة
ومغيب في المشهد الرسمي الدولي .
هم لجان المقاومة الثورية
هم رأس الرمح لتحريك الكتلة التاريخية .
السؤال الذي يجب أن يطرح
السؤال المهم الإجابة علية الإجابة مهما كانت هي مؤشر
يحدد موقفك من انتصار أهداف الثورة السودانية
هل انتصار الثورة السودانية مرتبط بقبول او عدم قبول او إعتراف أو عدم اعتراف
المبعوثين الدولين بهم؟
هل المبعوثين الاممين له موقف يمكن أن يعلن بشكل واضح حول العدالة الانتقالية والاعتراف والحقيقة هي أول مهام الثورة .
ده اكيد مافي وهم ضده لأنهم ذاهبين لتنفيذ الاتفاق الإطاري مع تحفيزات كبيرة
هذه الحركة المحمومة للابتعاث لم تتم الي في زمن اجتياح روسيا لاكرانيا
وفود عالية التمثيل للمبعوثين الدوليين وهم آنيت ويبر ،
الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي
بيتر لورد ، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان روبرت فيرويذر المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان ، فريديريك كلافيه ،
والمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي تورستن هوتر ،
رئيس شعبة القرن الأفريقي في الخارجية الألمانية
جون أنطون جونسون
المبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان ،
كلهم اجتمعوا مع الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري،
والوفود الأوربية .
المبعوثين قالوا بصريح العبارة اتينا بموجهات محددة لتنفيذ الاتفاق الإطاري ، التقوا بكل من البرهان ممثل اللجنة الأمنية للحركة الاسلامية ودقلو “حميدتي”، زعيم الجيش الخاص وتوصلوا معاهم لاتفاق سياسي نهائي مع التحفيز والافلات من العقاب .
الثورة وانتصارها لاهدافها المعلنة من عدمة يضعها في ملفات العالم الحمراء المشتعلة
انتقال حرب النفوذ الباردة بين روسيا وأمريكا وحلفائها
من أوكرانيا الي السودان
بحراكاً عالمياً محموماً بأعلى تمثيل يجري في الخرطوم
أمريكيا وحلفائها هم رافعة للاتفاق الإطاري واسرعتة
داعمين وبشكل تحفيزات الكمبرادورات الجدد والنادي القديم .
ظهور لابروف (روسيا) كطرف اخر محفز للطراف الفوضوية المسلحة بياكد ماسنذهب اليه مع زياراته للدول التي حولنا مالي النيجر شاد موريتانيا وأفريقيا الوسطى .
البعد الدولي هذا من المستفيد منه الذين وقعوا على الإطاري
وهذا البعد بمثابة رافعة وشرعنة دولية لمليشا المرتزقة الأجانب الصحراويين
ودي هو محاولة لضرب وتازييم الثورة السودانية بدعم دولي عالي جداً .