استمعت محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة القاضي محمد الحسن النوش للمتحري الثاني في قضية مقتل محمد مجدي طه نجل المدير التنفيذي لمجموعة شركات سوداني، إلى الرائد شرطة سيد أحمد أحمد سيد أحمد تابع لإدارة المباحث الجنائية ولاية الخرطوم.
قال عند مثوله أمام المحكمة إنه استلم أوراق البلاغ لمواصلة التحري حسب توجيهات مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم.
وأضاف أنه قام باستجواب “7” شهود اتهام بمحضر يومية التحري وقام بإرفاق مستندات الاتهام الخاصة بمسرح الحادث ومعروضات البلاغ.
وذكر سيد أحمد أنه حسب دراسته وتلخيصه ليومية التحري قام بالتوصية للنيابة المختصة بتوجيه تهمة القتل العمد للمتهم فرد بجهاز الأمن والمخابرات العامة وإحالة أوراق البلاغ للمحكمة المختصة للفصل القضائي.
وكشف سيد أحمد للمحكمة خلال مناقشته بواسطة هيئتي الاتهام والدفاع أن المتهم المقبوض عليه هو من قام بإطلاق الأعيرة النارية من بندقيتين كلاشنكوف على المجني عليه والمبلغ وشهود الاتهام الأول والثاني والثالث والرابع.
وأضاف أن السبب في ذلك حدوث مشادة كلامية واشتباك بالأيدي بين شاهد الاتهام الثالث وعدد من الأفراد العاملين بتأمين نادي النيل التابع لجهاز الأمن والمخابرات العامة، ومن ضمنهم المتهم، وذكر أن المجني عليه حضر برفقة أصدقائه إلى النادي عقب علمهم بحدوث مشاجرة طرف فيها صديقهم شاهد الاتهام الثالث.
وذكر أن عملية الإطلاق الناري على العربة التي بداخلها المجني عليه وأصدقائه تمت قبل اصطدام العربة بالكرفانة الخاصة بأفراد التأمين، وأضاف أن المجني عليه ليس من الأشخاص الذين وقعت بينهم مشادة كلامية داخل نادي النيل.
اليوم التالي
