” طوطم” فتحى الضو قراءة فى النص

صديق محيسي
كناشط منتظم فى أصدار الكتب اتحف فتحى الضوء المكتبة السودانية باصدارته الجديدة “الطوطم صعود وسقوط دولة الآسلامويين قصة ثورة” يتكون الكتاب من عشرة فصول يحتوى على الفصل الأول صناعة الديكتاتوريات ,والثانى انقلاب الأسلاوميين الثانى بثلاثة مشاهد
المشهد, الأول عبد الله حمدوك
المشهد الثانى التدخلات السافرة
المشهد الثالث الشراكة الشرباكة
المشهد الرابع صناعة الوثيقة الدستورية, ثم المشاهد الأخرى , سفور الأيدولوجيا, واصطراع الأوهام , ثم الرابع
العرّاب يخرج اثقاله ,واسرار الطوطم ,وسفك الدم الحرام, والنجم الثاقب ,والهبوط الناعم, وتسقط بس, ورومانسية الثورة , ثم طواحين الموت, والخاتمة قراءة مستقبلية ,المشهد الأخير, والملحق لكي لاننسى شهادات للتاريخ, نموذج من وثائق الدولة المنهوبة.
منذ عام 97 19عرفت الكاتب الصديق فتحى الضوء ارشيفيا دقيقيا نشطا ,كان مكتبه بالقرب من الكنيسة الآريترية فى شارع الحرية با لعاصمة اسمرا شاهدا على ذلك, يقضى جل يومه يعالج قصاصات الأخبار والموضوعات التى تخص نظام الجبهة الأسلامية والقرن الأفريقى عموما تقوم بذلك سكرتيرته مريم الأريترية.
حتى الأن اصدر فتحى تسعة كتب اشهرها سقوط الأقنعة, والطاعون, الخندق, بيت العنكبوت ,تتناول كلها اسرار وخفايا نظام المتأسلمين قى معلومات خطيرة حصل عليها من مصادر من داخل النظام فى اوّج صراعاته المكتومة والمكشوفة معا, تصور كاتبا يفّرغ نفسه تماما لملاحقة نظام سرى كنظام الجبهة الأسلامية فانه لامحالة واصل الى المعلومة التى يريد, وفى صدد صلاته فأن الرجل اقام شبكة من العلاقات يمينا ويسارا ووسطا سعيا للعثورعلى الحقيقية متجاوزا خلافاته مع الجميع وتلك شروط الصحافى الحقيقى الذى يبحث عن المعلومات.
جاء فتحى الى السودان مرتين مرة بعد الأنتفاضة التى اطاحت النميرى عام 1985 وسجل فيها لقاءات شملت كل القادة السياسيين جريا وراء رسم الخلفية السياسية فى ذلك الوقت, وهذه المرة بعد ثورة ديسمبر التى انهت حكم المتأسلمين شكليا , ولكن بقيت جذوره عميقة دون أقتلاعها ما اتفق عليه كثير من المحللين على وصفها بنصف الثورة ,تطرق فتحى الى سنوات الخيبة السياسية التى رافقت الحركة الوطنية فى مسيرتها المضطربة نحو بناء الدولة الحديثة وفشل النخب السياسية الحزبية فى فهم مرحلة ما بعد الاستقلال مما فتح الباب لأول انقلاب عسكرى هو الأنقلاب لأختيارى الذى سلم فيه حزب سياسى عريق السلطة الى العسكريين كمكيدة سياسية جعلت من قضية السودان سلعة تباع وتشترى دون النظر الى الخطر الذى سيحيق بالبلاد فى المستقبل ,وهكذا دخلنا فى مسلسل الأنقلابات ,فكان انقلاب النميرى ومن ثم انقلاب المتأسلمين الذين ظنوا اّن الأوان قد اّن لتحكم البلاد بالشريعة الأسلامية فخاضوا فى لجج من الفشل انتهى الى نهب البلاد باعتبار ان ذلك رزقا ساقه الله اليهم , ويندهش الكاتب فى انه ولأول مرة يحدث انقلاب فى فترة انتقالية حددتها الثورة هوانقلاب البرهان ونضيف تعليقا من جانبنا ان الرجل وهو يقوده جهل جهول قرر ان يطبق نظرية عبد الفتاح السيسسى فذهب اليه دون مزعة من حياء ليأخذ من الوصفة المصرية وهى نظرية رابعة العدوية , اقتل اقتل حتى تؤول اليك السلطة وتحقق حلم ابيك فى حكم السودان, تناول “الطوطم ” شخصية قائد الأنقلاب عبد الفتاح البرهان المركبة من كيماء الجهل والحماقة وفات عليه ان الشعب السودانى ليس كالشعب المصرى تكوينا وطبيعة , ومن غرائب السياسة ان يقدم شخص على الأنقلاب دون ان يكون له ايدويولوجية للحكم كما سابقيه النميرى والبشير ,فهو فقط سمع كلمة انقلاب وقال يجربها فجربها مثل شخص حرث الأرض دون ان يمتلك البذور وهكذا اشترى الحبال فى انتظار ان يمن الله علية بالبقر يسلط الطوطم على البرهان فيسرد اعتقاله لدى حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور وكيف امر قائد الحركة بالأفراج عنه وفاء لأتفاق وقف اطلاق النار بينه وبين النظام يومذاك, ولكن ما ان استشنق هواء الحرية حتى قام بتجنيد الألأف من الجنجويد واحرق عشرات القرى ,وقتل ما قتل من الأبرياء ,على ان الأهم من كل ذلك ان الطوطم كشف عن تاريخ العلاقة الخيانية بين بينه واسرائيل فاشار الى ظهور وجه غريب فى دارفور اسمه يورى بن ميناش وهو عنصر من الموسادعمل فى الأستخبارات الأسرائلية فى قسم العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع واسس ميناش شركة ديكنز وماتسون لجمع المعلومات الأستخبارية والستشارات وتسهيل تجارة الأسلحة ومقرها فى مونتريال بكندا ,وظل هذا الرجل يتجول فى دارفور تحت غطاء المنظمات الأنسانية حتى تعرف بمحمد حمدان دقلو ابان تواجده بحرس الحدود ,ثم من خلال دقلو تعرف على البرهان ويسرد الطوطم ان البرهان خلال وجوده فى حرس الحدود جنى مالا كثيرا من تجارة الحدود خاصة معدن الذهب فى جبل عامر الى جانب ما جناه من حرب االيمن , وقدر مراقبون ثروته فى تلك الفترة بخمسة ملايين دولارثم نقل من دافور حتى صار مفتشا عاما للجيش , ويذهب الضوء الى تفكيك علاقة الرجلين بالمخابرات الأسرائلية كمصد لهما من االجرائم التى ارتكباها فى دارفور ظنا منهما ان تلك ضمانة قد تجنبهما الذهاب الى محكمة الجنايات الدولية خصوصا ان اسميهما وردا على لسان كوشيب الذى ذكر للمحكمة كيف كان يتلقى اوامر لقتل وحرق القرى خصوصا من البرهان وحميدتى .
وفى اسهاب مشوق يتقصى لقاء البرهان بنيامين نيتياهو فى عنتيبى فيرد اصله الى يورى بن ميناش عاشق دارفور,وليس الى السيدة الراحلة قدح الدم .فتلك المرأة كان دورها مكملا وبالمصطلح المسرحى كانت مساعد مخرج وليس مخرجا حقيقيا
فى فصل التدخل الخارجى فى الشأن السودانى يتناول الكتاب دور دولة الأمارات والسعودية وقطرومصر فيرد ذلك الى صراع المصالح بينهم,ونضيف من جانبنا ان “عيال زايد” كما يطلق عليهم الكاتب الصحفى الفلسطينى اسامة فوزى يبحثون عن دور اقليمى فى الخارطة الخليجية تدفعهم فى ذلك عقدة الصغر التى كان يحافظ عليها “حكيم العرب ” والدهم الشيخ زايد فقد سعوا بالممحاة سياسته البدوية المسالمة التى لم يبق من اثارها سوى مسجده المترف البناء, فاستعانوا بمليونير “الثورة الفلسطينية “محمد دحلان الذى قادهم الى الأعتراف بأسرئيل كعصاة مرفوعة فى وجه ايران ,ثم خطط لهم كيف يتعاملون مع الثورة فى السودان الذى زاره سرا اكثر من مرة,ويدلف الكتاب الى طمع ابو ظبى فى البر عينها على الفشقة ,وفى البحر عينها على الموانى السودانية ,ولخدمة السياسة الأمريكة تقدم نفسها كوكيل وحيد لمصالح واشنطن واسرائيل فى البحر الأحمر
يتبع
بعيدا عن الايدلوجيات وقوالب احزاب اليسار او كيزان واسلاميين هل قدمت احزاب اليسار وقحت نموذج حكم ناجح ومحترم ام قدمت نموذج تافه وافشل من نموذج الكيان؟ عشان الناس تمش لي قدام خطوة وتنظر للوراء لتقييم نموذج دولة الكيزان البعتبره طول ما الناس بتتراجع لي وراء من فشل لي فشل بيكون الكلام ده محض كلام فاضي وسفسطة
الحق يقال اقامت الحرية والتغيير نقدا موضوعيا لتجربتها في الحكم واستفادت من التناقضات في جبهة الانقلابيين للخوض مرة اخري فى محاولة لاعادة المسار الديمقراطي وانا من أنصار ان نعطي القوي السياسية التقليدية الفرصة للنضج لأنها القالب الوحيد لممارسة ديمقراطية حقيقية
يا اخي هؤلاء لا يعرفون من السياسة الا الكلام النظري والتعلق بالأوهام وسيظلوا يذكروننا بالكيزان وما فعل الكيزان فقط لنرضي بهم وبادائهم المتواضع.
فرضًا هؤلاء كان أداءهم متواضعًا جدا
ماذا اهدر الكيزان خلال ٣٠ عامًا من موارد السودان
باختصار دمر الكيزان كل المشاريع الوطنية الكبيرة …. سودانير البحرية الجزيرة. الخ
وبنوا كباري وطرق بديون ربوية وفساد ترك دين علي الوطن ما يعادل ٤٠ مليار دولار
وهذا بالاختصار المفيد غير فساد الأخلاق وتعدد الجيوش ودخول المخدرات وخلافه
انكشف المستور خلاص
الكوز محمد جليطة الا لاكسبك يا وهم
فرضًا هؤلاء كان أداءهم متواضعًا جدا
ماذا اهدر الكيزان خلال ٣٠ عامًا من موارد السودان
باختصار دمر الكيزان كل المشاريع الوطنية الكبيرة …. سودانير البحرية الجزيرة. الخ
وبنوا كباري وطرق بديون ربوية وفساد ترك دين علي الوطن ما يعادل ٤٠ مليار دولار
وهذا بالاختصار المفيد غير فساد الأخلاق وتعدد الجيوش ودخول المخدرات وخلافه
انكشف المستور خلاص
والله انا بستغرب لي لواكة لبانة نظام الكيزان طوال السنين التي تلت سقوط نظامهم الناس دي كلها تتكلم عن الكيزان ونظام الكيزان حتى قحت الحكمت ابان فترة حكمهم وجتى الآن الشغل الشاغل لهم نظام الكيزان الواحد احتار أهو تغزل في الكيزان أم هو مرض كيزاني أما ماذا يأخ ده نظام سقط وراح في ستين الف داهية مافي اي فهم منطقي يخليكم تقعدوا تتكلموا وتنططوا السنين دي كلها تكلمونا وتفتونا وتحاضرونا عن نظام الكيزان السقط وفاااااات وطوته السنين طوال ما المغزى من اضاعة وقتكم ووقتنا في هذه البكائيات والمناحه وهذا الكلام الفارغ ياخ انتبهوا لينا لي حكمكم واسلوبكم في الحكم وقدموا للشعب ده نموذج حكم راشد وناجح ينسيهم هذا النظام المقبور شنو كرهتونا كل يوم طالعين تخاطبونا وتكتبوا لينا الكيزان الكيزان والله حقيقة نحن فترنا ده شنو ده يأخ
بتقول طوال السنين يا كوز بتتكلموا عن حكومة حمدوك الكانت من سبتمبر ٢٠١٩ لحدي اكتوبر ٢٠٢١ و كأنها نصف قرن و في السنتين ديل كنتو بتعاكسوا فيها و حكومته التانية لجنتكم الامنية و بواسطة حميدتي القاتل دخلتوا فيها جبريل و مناوي بي اتفاق السلام الحكومة الانتقالية و حمدوك شخصيا يحمد له اعادة الفشقة باتفاق سياسي مع ابي احمد و ده قالوا برهان بي عضمة لسانه
انتو فصلتو الجنوب و المصريين قلعوا حلابب و الحبش قلعوا الفشقة حمرة عين بفشلكم في اغتيال مبارك و لسه بتتكلموا و تتفاصحوا حكمتوا بلد ٣٠ سنة استلمتوها جيش واحد موحد و خدمة مدنية و قضاء لا بأس بهما و انتهيتو بينا لي وظيفة مغتصب بحهاز الامن بياخد مرتبه من الشعب
يا رخمة الاتهام بالكوزنة ما عاد يجدي ولا بخوف ليهو زول لان الكيزان كانوا أحسن منك وكانوا رجال دولة بي اجرامهم وكانوا عارفين هم بيعملوا شنو وحتى نظام انهار من الداخل مش بي مجهود انت عملتو فشوف انت بتدافع عن وضع مهلهل وجربان جدا وسايق البلد دي لشفير هاوية الله يعلم مداها وبتكابس عايز ترجع تاني للحكم عشان تمارس نغس الفشل السويتو ايام حكومة حمدوك فحقو ترحم نفسك بعدين بعيدا عن ايدلوجيات شيوعيين وبعثيين ويسار فاشل وما عارف شنو هل بتقدر تنفي انه الكيزان بي اجرامهم كان قادرين يديروا البلد دي بطريقة مقبولة وجيدة فشلت كل كيمان احزابك المعفنة انها على الاقل تقود البلد بي طريقة مثلها يأخ وحاة الله جماعتك الجاي تتهابل وتدافع عنهم ديل صاج طعمية مايقدروا يشغلوهو ناهيك عن دولة وشعب عايز ياكل ويشرب وعايز حكومة ناضجة تدبر ليهو أمورو مش شغل الناشطين ومراهقي السياسة بتاعنك يا رمة انت
نوعك دا هو البخلي البلد ما تمشي لقدام..شنو لمن تقول :
نظام سقط وراح في ستين الف داهية
اول شي منو القال ليك راح..النظام يحكم الآن من خلف الكواليس، وأكبر دليل على ذلك الآن كل السفراء من الكيزان وتم ارجاعهم جميعا.
ولمن تقول:
نظام سقط وراح في ستين الف داهية ..
إذا افترضنا النظام الكيزان راح فإن ما نعانيه اليوم من دمار هو بسبب الكيزان الذين دمروا كل شي في حياتنا نحن الآن حوالي 5 مليون مغترب لمهاجر ..منو السبب يا جهلول أفندي؟؟؟؟؟؟.
السودان 200 سنة لقدام سيعاني أشد المعاناة لأنه لم يدمر مشاريع ومؤسسات الدولة ولا بين كل الخطوط الجوية والبحريةر وغيرها بل دمر الانسان السوداني نفسه ونظام الكيزان صنع شريحة كبيرة جدا من الشعب أفاكين وحرامية وقلوبهم قاسية يقتلوا ولا ترمش لهم عين.
ونوعك ده يا دحش هو المرجعنا لي وراء وكل يوم البلد بتتراجع من فشل لي فشل انت شاغل راسك بالكيزان ليه؟ قول كيزان مجرمين واولاد حرام واولاد كلب خلاص راحوا ونظامهم سقط انت ود الحلال النضيف وعفيف وما حرامي ولا مجرم ما تتفرغ لي ادارة البلد يابليد يافاشل بدل قاعد تتهنجك الكيزان الكيزان وبتجهز في الشماعة التعلق فيها فشلك ان شاء اله يعلقوك من شنو ياخ حتى المخوفكم ده كوز واحد وباطل كمان عليك الله راجل واحد زي كرتي ولا من صف الكيزان الاقوى مبولكم وحاميكم النوم وقاعد يعضرب بيكم فيار مة انت كلم جماعتك ناس جعفر سغارات وما تلقى من كبوب قحت يركزوا في كراسهم ومايفشلوا تاني يخططوا زي الناس ويبطلوا شغل الخرجلة والشفع البيعملوه ده