كنان محمد الحسين
تعالت الاصوات الرافضة لعودة حمدوك ، واتهمته بالتخاذل وعدم اعادة الحق لأهله ، وعدم الاقتصاص للشهداء . نعم هناك بطء في محاكمة الفلول والقتلة والمجرمين ، لكن شعار الثورة (حرية سلام وعدالة) وكيف على حمدوك اصدار احكام باعدام القتلة بدون محاكمة ، والجميع يدرون إن المحاكم حبالها طويلة ، ونعم المحاكم 100% فلول واذيالهم والجبناء الذين يخافون منهم ، لكن المحكمة حكمت بالاعدام على قتلة احمد الخير في سابقة قوية جدا اعدام قرابة 30 شخص في قتل شخص واحد. وهذا انجاز فعلا.
ولجنة التمكين شغالة بقيادة الاستاذ وجدي صالح في اعادة الاموال المنهوبة ، وعلى الرغم من وقوف عساكر اللجنة الامنية ضدها والضغط على ياسر العطا للاستقالة وفعلا استقال، وعلى الرغم من ذلك ، كانت تسير بخطى ثابتة ، لأنها تعمل على تنفيذ في شعار الثورة (حرية سلام وعدالة). وعدم الاضرار بالابرياء ، وان كان هناك تأني الا انها استعادت الكثير ، وقامت بفصل كل من ثبت أنه يعمل في وظيفة حكومية ، وفي نفس الوقت يعمل في الامن الشعبي وكتائب الظل ، ومليشيات نافع وعلي عثمان. بالاضافة إلى كل من ثبت انه قد تم تعيينه دون وجه حق. وخاصة ابناء واقارب الوزراء وكبار المسؤولين الذين تسيدوا وظائف وزارة الخارجية وبنك السودان وغيرها من الوظائف
التي تصرف بالدولار.
وقد شهد الكثير على أنه خلال فترة حمدوك شهدت البلاد انفراجا منقطع النظير في الكثير من الضائقة المعيشية والخدمات ، وتوفر السلع والخدمات ، وتم توقيع الكثير من الاتفاقيات الخاصة بحل مشاكل الكهرباء والمياه والمواصلات ، الخ .. وهذه الانجازات اصابت الفلول واعداء الثورة في مقتل ، لأنهم كانوا يعتاشون على الازمات والضائقة المعيشية ، والدليل على نجاح حكومة حمدوك انقلاب اللجنة الامنية والفلول الذين لن يكون لهم مكانا في الثورة والحياة الجديدة الطيبة التي لاتقبل الا طيب.
ولجنة التمكين بقيادة الثلاثي محمد الفكي و وجدي وصلاح مناع حققت انجازات فاقت الوصف ، لو لم تجد الدعم من حكومة حمدوك لما كتب لها النجاح، وندعو الاستاذ وجدي من هذا المنبر إنك سودانيا اصيلا وليس بعثيا عربيا ، لأن البعث انتهى واصدر شهادة وفاته يوم ان دخل صدام الكويت ، ويوم ان حارب بشار الاسد الثورة السلمية.
واما الناظر ترك هل يتذكر دجل عمر الكضاب الذي يعدهم سنويا في مهرجان السياحة بأن مياه النيل ستصل بورتسودان عشر سنوات على التوالي, ويطلع فعلا كضاب. اما حمدوك الذي اغلق الميناء والطريق القومي لاسقاطه ، والحكم بالاعدام على ميناء بورتسودان هو من وقع اتفاقية توصيل مياه النيل إلى الشرق. لكن الجهل مصيبة. ونحن لن ننسى وصول … المصري سويرس لدفع اموال إلى المعتصمين في الشرق من اجل اغلاق الميناء ، حتى يموت ميناء بورتسودان وقد كان فعلا مات ، الآن التجار يستخدمون ميناء العين السخنة المصري ، وسيستخدمون ميناء ابوعمامة بعد اكتماله.
وقبل ان نغادر لا ينسى الشعب السوداني ماقاله عباس كامل مدير المخابرات المصرية لعمك عبدالوهاب أن مصر لاتريد حمدوك ، الذي قام بكل عباطة بالانقلاب على حكومة الثورة.
ولنا عودة ان شاء الله .
لماذا تسميهم أعداء النجاح ، كثير من الناس ضد عودة حمدوك ولهم منطقهم واسبابهم المقنعة ، هؤلاء يختلفون فى رأيهم عنك ، لماذا تسميهم اعداء النجاح ، هل من يختلف فى {ايه عنك هو عدو النجاح ، ماذا لوحدث العكس ، هؤلاء الذين لا يرغبون فى عودة حمدوك لو قالوا عن الذين يرغبون فى عودة حمدوك هم اعداء النجاح او اعداء الديمقراطية او المؤسسية او المهنية او اى شىء آخر ، هل يسرك ذلك ، حمدوك ليست آخر من ولدته حواء السودان ولا ابنها الوحيد ، لقد جربناه وعرفنا ما فيه ، فلن يعود مرة اخرى ، هو اصلا كان نكرة لا احد يعرف عنه اى شىء لو لا ترشيح الانقاذ او المؤتمر الوطنى له ليأتى وزيرا للمالية ، فلم نعرف عنه ولا عرف الناس عنه اى شىء من ناحية مناهضة للانقاذ وفكارها وممارساتها ، ولقد جاء وذهب مثل ما جاء ، حتى بعد ما غادر لم يساهم ولا بكلمة واحدة عن الانتهاكات التى حدثت بعد مغادرته ، قل بعد ان وضع يده مع البرهان وزمرته ، ولم يفتح الله له بكلمة واحدة بعد تصريح حميدتى بأن حمدوك كان متفق معنا ( يقصد انقلاب 25 اكتوبر ) هل سمعت بنفى من حمدوك لهذا الكلام ، لن ياتى حمدوك مرة اخرى لرئاسة وزراء فشل فيها من كل النواحى ، لم نحضره كخبير اجنبى ، لقد جيىء به بعد ثورة ، ولم يفهم معنى ان يكون رئيس وزراء بعد ثورة فيها تضحيات جسام ، لم يفهم خطورة منصبه ودوره لذلك كان ضعيفا وليست على قدر من المسؤولية والمهنية والكفاءة كرئيس للوزراء ، ممكن ان يكون باحثا جيدا ومسؤؤولا فى منظمة اممية او اقليمية جيد لكن رئيس وزراء ثورة فهو ضعيف وغير كفء ومن جرب المجرب فقد حاقت به الندامة
طيب انت منو لم نسمع بك في العير او النفير لكنك مع الخيل ياشقراء
كلامك صحيح حمدوك لم يكن قدر المسؤولية و كان رئيس وزراء بلا قرار
و ما يثير الشك حقيقة ان هذا الرجل تدعمه الامارات
اخي العزيز
مقالك هذا يذكرني بالنجاح الذي حققه احد النطاقين دكتور كمال ابوين حين نحج في عمليات زراعة الكلى بالسودان وافريقيا والخليج فهبت عصابة الدكاترة الذي اكلت الغيرة قلوبهم وبداوا في عرقلة توطين العلاج شبه المجاني الذي بداه دكتور ابوين ودعوات المرضى لكن كما اسلفت الغيرة الطبية والحسد الذي قتل دكاترة الربح والمستشفيات فاطلقوا الشعارات كذلك عندما نجح دكتور اكرم في الصحة فقامت مافيا الدواء بمحاربتك هذا البلد مالاقيها من العسكر والاطباء والصيادلة
بلد منكوب انا الله يا بلدي فشباب الثورة ماض ضد الافندية والمرجعين من اصحاب الالقاب الرنانة ناس قلت كيف يا بروف ؟ وهلمجرا
اظنك تقصد الدكتور الانسان كمال ابوسن طبيب الفقراء له الدعوات بالتوفيق عذبوه الكيزان ناس مامون حميضة الكوز القميء الوسخان الذي سطى على الأوقاف وبني زيتونتة التي تنبت في اصل الجحيم لان الارض كانت وقف لله من رجال البر والإحسان
1.(والجميع يدرون إن المحاكم حبالها طويلة ) لجنة أديب لم توجه اية اتهامات الى اية جهة حتى حينه , هذا ليس بطء , بل تخاذل
2.(ولجنة التمكين بقيادة الثلاثي محمد الفكي و وجدي وصلاح مناع حققت انجازات فاقت الوصف ) فاقت الوصف في أكل المال العام المصادر و فساد يزكم الانوف فاصبح ينطبق على لجنة التمكين القول ( حرامي سرق حرامي)
3. (انفراجا منقطع النظير في الكثير من الضائقة المعيشية والخدمات ، وتوفر السلع والخدمات ) يا راجل , تضاعف سعر صرف العملات الصعبة حوالي ثمانية أضعاف او سبعة و ارتفع سعر جالون البنزين من 28 الى حوالي 1600
لا تعليق عندي بعد ان كشف الفلول واعداء النجاج عن انفسهم في تعليقاتهم .
والله انك صادق تعليقك بليغ سطر فلسطوب
دكتور عبد الله حمدوك رجل مشهود له بالكفائة عالميا ومحليا وقد قدم لوطنه على قدر ما استطاع وانجازاته مشهودة له لا ينكرها الا منافق ونجاحه هو سبب اخفاقه لأن أعدائه ظلوا يخططون لإفشاله لانستطيع ايفاؤه حقه فقد قدم الكثير لوطنه رغم الظروف
كنت اتمنى ان يعود ليكون رئيس لوزراء المقبل لكن حتى لو لم يعد يمكنه ولايزال يساعد الوطن من الخارج ولكن كما يقال حواء السودان ولادة
شكرا حمدوك