(مؤتمر البنقو التداولي): والمثلث الناري بين المخدّرات والمليشيات والحركات..؟!

مسألة
د. مرتضى الغالي
كثيرون من الزملاء والكتاب والمتابعين والنشطاء كتبوا وتحدثوا ورسموا وصوّروا تلك الظاهرة العجيبة التي تجسّدت في انعقاد مؤتمر رسمي (لتجار ومزارعي ومنتجي ومروّجي وموزعي البنقو)..!
في أول الأمر لم افهم شيئاً وظننت الأمر )دراما فكاهية( وخيال إبداعي ساخر.. ثم بدأت بعض الخيوط تتضّح بأن هذا المؤتمر قد انعقد فعلاً وبجدي~ة كاملة في قرية بمحلية الفردوس وكان للمؤتمر حضوره ومداولاته وتوصياته..!
هل هذا معقول..؟ المعقول هو أن يكون أمر تجارة البنقو وزراعته من الأمور التي تدور في السر بعيداً عن العيون.. لكن الغريب أن يتم إشهار الإعلان عن انعقاد مؤتمر للمتعاملين بالبنقو.. والأعجب أن يكون توقيته رداً على )حملات حكومية( ضد تجارة المخدرات.. مهما كان شكل هذه الحملات وأهدافها الحقيقية (فالانقلاب له أغراضه الخاصة ولا يمكن أن يكون من أعداء البنقو والمخدرات)..! حيث أننا أصبحنا بعد ما رأيناه من الإنقاذ لا نستغرب رعايتها للمخدرات فقد كانت تستوردها بالحاويات عبر المنافذ الرسمية…!
لقد كان حضور المؤتمر مشهوداً..في منصته رئيس اتحاد المروّجين بالسودان، ورئيس فرعية شرق دارفور..! وذكر مصدر حكومي كما نقل عنه (موقع دارفور 24 ) أن كبار التجار والمروجين توافدوا للمؤتمر وبحثوا كيفية (حماية قوافل نقل المخدرات) من المناطق الزراعية بمحلية الردوم- جنوب دارفور (منطقة حدودية بين السودان وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان ذات غابات شائكة يصعب دخولها) مرورا بشرق دارفور وكردفان حتى العاصمة باستخدام الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي المزوّدة بالأسلحة الحديثة..!!
قلنا لا بد أن هناك شيئا خفياً في هذا الأمر..! ولكن وردت إشارات على غاية الأهمية بين سطور ما كتبه صديقنا الحقوقي المناضل الأستاذ “محمد بدوي” وهو على معرفة بما يتحدّث عنه وبالطبيعة الغابية الحصينة الشائكة للمنطقة المعنية (الردوم).. وهو يحذّر من الارتباط بين انتشار السلاح وسهولة تكوين المليشيات وبين زراعة هذه النبتة ذات العائد المالي الضخم..! كما انه يشير خلافاً لكثير من المداخلات عن هذا المؤتمر إلى (استخدامات أخرى للبنقو) غير ما هو معروف.. ويقول بدوي إن البنقو يدخل في الصناعات الدوائية والطبية.. وهو يدعو- كما فهمت من مقاله- إلى تقنين زراعته ومراقبة حلقات إنتاجه وإدخاله في دائرة الاقتصاد بدلاً من المداهمة التي لا تفلح دائماً في مكافحة زراعته وتوزيعه…!
الناس يعرفون إن الإنقاذ كانت تتاجر بالمخدرات وأنها أوجدت واقعا قانونياً وإدارياً يخدم أهدافها.. كما يعرفون أنها غير العائد المادي الضخم.. كانت تعمل (قصداً وإستراتيجية) لنشر المخدرات بين الشباب..! وهي نحسب أن ذلك يلهيهم عن مقاومة نظامها أو الاهتمام بأمر وطنهم وشؤونه العامة….!!
ثم إن القرائن لا تستبعد أن يكون لبعض الحركات المسلحة والمليشيات (ارتباط ما) بتجارة البنقو من اجل عائده (وطبعاً ليس للأغراض الطبية والدوائية)..!! وهنا يجب أن نضع أعيننا على هذه (العلاقة التبادلية).. ولا تقل لي القائد فلان و(الكوماندر عِلّان) والكفاح المسلح والدفاع عن الديمقراطية..! لقد انكشفت عورة معظم هذه الحركات عندما جاء (لورداتها) إلى الخرطوم وبان المستور (ولم ترَ عيناك إلا النور)..!!
لا نريد أن يكون رد الفعل تجاه هذا المؤتمر هو (التفاعل اللحظي) ثم النسيان الكامل كما هو شأننا مع كثير من الوقائع والأخبار…. فماذا نحن صانعون بعد أن اشتغلنا لفترة بخبر هذا المؤتمر..؟!
لا بد عندما يهلّ علينا الحكم المدني وأنوار الديمقراطية أن نضع هذه القضية بكل جوانبها على طاولة مؤتمر علمي وبحضور كافة الأطراف المعنية.. وما أكثر ما ينتظر الوطن من مهام ..! فعلى هذا السبيل يكون تفكيك الإنقاذ الحقيقي من الجذور وإزالتها من كل الميادين التي لوثتها..فقد كانوا حقاً من الأراذل الذين يسعون بنزعات شر شيطانية لإفساد كل ما هو حق وخير وفضيلة..!
الله لا كسّب الإنقاذ.. لعنة الله عليها (في كل لمحة ونفَس وعدد..وما وسعه علم الله).. اللهم ألعنهم كما لعنت أصحاب السَبت.. اللهم اجعلهم قردة خاسئين.. عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين…!
عرفنا كل أنواع المؤتمرات مكافحة تجارة البشر وتجارة السلاح وتجارة الرقيق ومكافحة التهريب اما بتاع البنقو وعلى عينك يا تاجر هذة جديدة لنج وطبعًا الان لو عملنا فحص للجنود والحركات المسلحة والأمن ستكون النتيجة مخيفة لان العساكر ما عندهم شغل ولا مشغلة قاعدين في التاتشرات والضللة وتحت الاشجار وسيجارتهم قصبة تفتح خشمك تجيك طلقة زي بتاعت شهيد نادي جهاز ألأمن والمخابرات حسب التحليل الاخير للقاتل المسطول
المخخنجية لازم يعملوا مؤتمرهم السنوي في العاصمة للتنسيق
ده شنو ده… جنيت يارجل.. هو ربنا سبحانه وتعالى منتظر دعواتك انت وانت تكتب داخل مكتب مكيف وجالس علي كرسي وثير.. أمال أهل الشهداء والنازحين والمشردين وبيوت الاشباح خليت ليهم شنو..تلقاهم مصنغرين يعاينولك باندهاش.
يا زول علق بأدب ربنا سبحانه وتعالى لا يتدخل احد من عباده في قبول او رفض الدعاء لذا وجب عليك التأدب مع الله ولا تتدخل في المشيئة الالهية قال ربنا سبحانه وتعالى ” وقال ربكم ادعوني استجب لكم”
تعلم كيف تقارع الحجة بالحجة فربنا سبحانه وتعالى وسعت رحمتة كل شيء
صراحة مقال ركيك جدا ترك الموضوع وراح للأنفاذ وكأننا قد اكتشفننا البنقو مع الانقاذ .. الشماعة دي تجاوزتها الاحداث يا استاذنا
لا حول ولا قوة الا بالله
ردود كلاب الانقاذ ظاهرة كالشمس في رابعة النهار اسالوا بكري حسن صالح وقوش وجهاز المخابرات الوطني المخخنجية وشلة المساطيل بتاعين عساكر اللجنة الامنية والفاقد التربوي
نعم الحاويات في زمن الانقاذ فقط لم نسمع بها من قبل عندكم شك يا كيزان السجم
والان الحركات المسلحة اكشفوا عليهم شوفوا نسبة المخدرات يا مجرمين
ربنا ينتقم من الكان السبب في دمار الشباب والبلد
اولا : متى و اين انعقد هذا المؤتمر ؟
ثانيا : صاحبكم لا يريد مهاجمة الانقاذ بل هو يريد مهاجمة الحركات المسلحة لان جبريل ( احد قادة هذه الحركات) فضح اصحابه عندما وضح ان المالية لم تستلم و لا ( نكلة لمن يعرفها) من لجنة وجدي و مناع لاعادة التمكين
الخبر صحيح وموجود ومثبت بموقع دارفور 24 ارجع يا مناضل انتباه يا عسكري انت تهرف بما لا تعرف رجاء سلم على سعادتو قول ليه انقل جنابو من مكتب سيادتو الى هيئة العمليات الى الخلف دوووووور
ياخ مقالات هذا الغالي ما اظنك تفهم جملها الا يكون عندك قاموس لسان العرب هل سمعت عنه اكيد م بتعرف تستعمله
متى و اين انعقد هذا المؤتمر ؟
جاوب على السؤال او اصمت يا احمر البطن
قال لسان العرب قال
هذا المستوىالذي تتحدث عنه يرفع المفعول و يجر المنصوب
يا جعلوا
اسمها ينصب الفاعل ويرفع المفعول لفحتها غلط يا عسكري إنتباه الفح صاح حافظ غلط كالحمار يحمل أسفارا
اللهم ارنا فيهم يوما اسودا كيوم عاد و فرعون وهامان وجنودهما
انت الذي كالحمار يحمل اسفارا و مثل الببغاء تحفظ من دون ان تفهم
افهم ايها الجاهب ان قولنا يرفع المفعول و يجر المنصوب هو لبيان ان الشخص لا يفهم في النحو و هذا ليس بيت شعر او قول مأثور حتى ننقله كم هو الببغاوات امثالك هم من لا يفهمون بحيث لا يستطيع الواحد منهم التعبير الا بالنسخ و اللصق
يا أحمر البطن