الفاضل محمود أبوبكر
المركز الدولي للتنمية والدراسات الإستراتيجية والسياسية يدعم التحول المدني والعملية السياسية في السودان .
سوف تدخل العملية السياسية مرحلة جديدة وحاسمة بعد تحديد مصفوفة زمنيه للتوقيع النهائي لتشكيل حكومة مدنية وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى بالتوقيع علي الإتفاق الإطاري الذي جاء بجهود السودانيات السودانيين والاليه الثلاثية والرباعية وذلك من خلال تقديم الدعم الفني والاقتراحات لأصحاب المصلحة المختلفين وإتاحة النقاش فيما بينهم حسب الدراسة التقييمية لقسم الدراسات الآفرو أمريكية بالمركز الدولي للتنمية والدراسات الإستراتيجية والسياسية مقره الرئيسي فرنسا .
إن كافة المخرجات لمجمل الورش التي عقدت خاطبت جذور الأزمة ووضعت الحلول الشاملة مما دفع بالكثيرين من الذين كانوا يقفون في المنطقة الرمادية تأييد الإتفاق الإطاري وطلب التوقيع عليه .
نحن في المركز الدولي للتنمية والدراسات الإستراتيجية والسياسية سندعم الحكومة الإنتقالية القادمة .
نشيد بالجهود التي بذلت من الميسرين حتي شارفت العملية السياسية الي نهايتها .
ندعو القوي الموقعة الشروع الفوري في تكوين حكومة مدنية .
نجدد دعوتنا لخروج القوات المسلحة من العملية السياسية
نناشد الممانعين من بعض الحركات الموقعة علي إتفاقية جوبا وضع مصلحة البلاد أولا
نجدد دعوتنا لحركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد بالجلوس لحوار شفاف وحل النقاط الخلافية للوصول لإتفاق سلام شامل .
نشجب المحاولات من بعض الجهات التي تسعي لإفشال العملية السياسية .
(نشجب المحاولات من بعض الجهات التي تسعي لإفشال العملية السياسية) اذا كانت هذه الجهات سودانية معناها العملية السياسية فاشلة لأنها لم تشمل الأغلبية بحيث لا يمكن ان تؤثر عليها الأقلية لكن الظاهر الأقلية هي التي تريد أن تحكم الأغلبية فالنتيجة محسومة.. والساقية لسه مدوره.