
صلاح الباشا
في الجمعة الجامعة نقول : برغم غضبنا علي ما يحدث الآن من جرجرة متعمدة فان انقلاب الكيزان وليس البرهان في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م هو سبب الاذي الحالي كما ان عشوائية انقلابهم الاول في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م هو الجرم الاكبر الذي دمر الوطن باكمله ومامن شك انه عمل انتقامي لايصدر إلا من شياطين .. لأن البشر ما هكذا يخططون وينفذون وكأنهم في غيبوبة تامة … لكنهم لا يعترفون … اما شبابنا سيعرف كيف يحقق بجوفة ويصنع لنفسه وطنا قويا وواعدا ومستقبلا زاهيا يهزم به كل مشاريع الظلام الاجنبي والكيزاني معا … فلا فكاك من الثورة … فهي لن تنهزم ولن تتوقف ولو طال اجل النصر .
الكلام ده نسمع فيهو من ٤ سنه والأمور ماشه للأسوأ .. انتو عاوزين تقتلوهم كلهم ولا شنو.