مقالات وآراء سياسية

المخابرات المصرية تحدثنا عن ضعف جيش السودان

خالد السنابي

  تحت عنوان (ما مستقبل الاتفاق الإطارئ في السودان) افصحت لنا الاستاذة اماني الطويل ، عن المعلوم عنه في بلادنا ووصفت جيش السودان (ب الضعيف) …

.. تمكنت مخابرات مصر عبر المخبر عباس كامل َمن السودان وجيشه وساسته ، وكانت رحلاته الماكوكيه لبلادنا والتي ازدادت وتيرتها بعد تولي الوزيرة (الخرقاء) مريم الصادق وزارة الخارجية ،، ومطالبتها لمصر باستعمار اراضي السودان !! ، وخنوعها التام لاستاذها وشقيقها الاكبر سامح شكري واصبحت بوقا لخارجية مصر ، وتبنيها المشين للموقف المصري تجاه سد النهضه دون أي مراعاة لمصالح السودان ، وناصبت إثيوبيا العداء لترضي سادتها في مصر وهددت بالدخول في حرب ضد إثيوبيا لاحتلال اراضي بني شنقول.!!!..

… بعد انقلاب 25 أكتوبر أصبحت مخابرات مصر الحاكم الفعلي للسودان…

… يا أستاذة اماني لم تأتي بجديد، شعبنا يعلم ويدرك تمام الإدراك انه لا يوجد جيش في السودان ، انتفي وجود جيش السودان منذ أن استولى الكيزان على السلطة وعلى ايديهم أصبح مليشيا كيزانيه ترتدي زي ما كان يعرف بجيش السودان.، وتطلق على نفسها زورا مسمى جيش السودان…

… السفاح المخلوع البشير لم يعتمد على الجيش بل استعان بعصابات الجنجويد وأطلق عليها اسم الدعم السريع لتحميهم هو ولواءات وفرقاء الجيش الخائب من غضب الشعب وانقلب السحر على الساحر..

… ألم تسمعي استاذة اماني الطويل بتصريح الجنجويدي حميدتي الشهير الذي أطلقه في مايو 2014م وهذا نصه :
(نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا … نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً)..

… بعد انقلاب 25 أكتوبر وضح جليا ان الجنجويد هم القوة الضاربة التي تحكم السودان وان الجيش لاحيلة له لذلك استعان أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه بحركات الارتزاق الدارفورية المسلحة ، ولكن لا امان لهذه الحركات فهم ناكثوا العهود والمواثيق ولائهم لمن يدفع اكثر ، حالهم مثل حال المومس فوق صدرها رجل وعينها على الباب تنظر من الطارق،،

… لم يكتفى اللص القاتل البرهان بالتحالف مع مرتزقه دارفور بل ذهب إلى مصر خانعا ذليلا طالبا الحماية َمن سيده السيسي وجيشه المحتل لارضنا..!! ؟؟ .

… وجدت مخابرات مصر ضالتها في الوضيع الرعديد  البرهان ورهطه من أشباه الرجال في لجنة البشير الامنية وفرقاء ولواءات الجيش الخائب..
… املت مصر شروطها على قادة جيش الكيزان ولم يعترض اي من عسكر السودان عليها وهذا بعض منها:

… فرض إجراء المناورات العسكرية مع جيش السودان تحت مسميات (حماة النيل) و(درع الجنوب) وبتلك المناورات اكتشفت مصر انه لا يوجد جيش في السودان خاصة بعد لقائهم برئيس الأركان محمد عثمان الحسين وفرقاء الجيش الذين لا حصر لهم ، اكتشفوا انهم بلا ظبط وربط وليس لديهم اي ولاء للسودان..

… ثم تلي ذلك شرط احتلال مطار مروى (الطامة الكبرى) والذي أصبح قاعدة مصرية ، به تتحكم مصر على أجواء السودان وتراقب عن كثب حركة الطيران فيها ، ومن مروى ستنطلق الطائرات المصرية لتقصف اي تحرك عسكري ضد البرهان مثل ما حدث في الجزيرة ابا حسب اتفاق البرهان مع مصر…

… بعد احتلال مطار مروى لم يبقى لجيش مصر سوي التحرك جنوبا لاحتلال السودان ويبدو ان أمريكا أعطت الضوء الأخضر لمصر لغزو السودان خاصة بعد الاجتماع الذي جري مؤخرا في القاهرة بين مسؤول أمريكي و هاني صلاح (مدير إدارة السودان، وجنوب السودان) نعم مدير إدارة السودان!!!..

هاني صلاح سيكون حاكم السودان بعد الاحتلال العسكري المصري،، مثل الأمريكي (بريمر) الذي عينه الاحتلال الأمريكي حاكما للعراق..

… ستدخل جحافل جيش مصر السودان وستجد كل ترحيب من جيش السودان.

… عند دخول الجيش المصري عطبرة ،، سيكون على رأس المستقبلين، مدفع الدلاقين اللواء عبدالمحمود وسيتم اطلاق 21 طلقه من مدافع الدلاقين احتفاءا بجيش مصر..

… أما حامية شندي سيقف الضباط والجنود قرقول شرف رافعين العلم السوداني والمصري لتحية جيش مصر..

… ومن شندي يتقدم جيش مصر صوب الخرطوم  وسيكون في استقبالهم على مشارف الخرطوم أشباه الرجال في لجنة البشير الامنية وفرقاء ولواءات الجيش الخائب رافعين الإعلام المصرية (مثل فعل عبدالرحيم حسين) وقادة حركات الارتزاق الدارفورية المسلحة وقواتهم المتلفحة بالكودومول على متن عربات الدفع الرباعي ،ولفيف من رجالات الإدارة الاهلية على رأسها ناظر الكواهلة والذي سيعلن على الملأ (من يرش الجيش المصري بالمويه ، حنروشو بالدم) وجمع من رجالات الطرق الصوفيه يقرعون الطبول وتعلوا اهازيجهم وهم يرددون مدحة البرعي (مصر المؤمنه)…

… وسيتم رفع الإعلام المصرية على طول الطريق إلى القيادة العامة والتي ستتوشح بالاعلام المصرية..

… لن يتخلف المراغنه عن الركب ستتحول الحوليات خاصة حولية (ست مريم) في سنكات الي احتفائيه سياسيه تجمع بين جعفر الميرغني والخلفاء (الخلفة) ولجنة البشير الامنية وحاكم السودان هاني صلاح وقادة الجيش المصري الغازي وحركات الارتزاق الدارفورية المسلحة وينشد الجميع (البراق) ويهتفوا عاش ابو هاشم وتحيا مصر وبعدها يحشوا كروشهم (بالفته) المشهورة.

… استاذة اماني ألم تسمعي بهتاف الثوار الخالد :
<span;>… معليش ، معليش ما عندنا جيش.
… شباب الثورة الحصيف الغيور على وطنه لا يثق  في ولاء العسكر للسودان وشعبه وعبروا عن ذلك في هتافهم الخالد :
… ما تدي قفاك للعسكر ، العسكر ما بصونك . ادي قفاك للشارع ، الشارع ما بخونك)…

… احتلال السودان سيكون أسهل مهمه عسكرية يقوم بها جيش مصر ، ولكن البقاء فيه سيكون ضربا من المستحيل ، لان شبابنا الغر الميامين ، النشامه ، الذين واجهوا رصاص الإنقلابيين بصدورهم الكاشفه  سيكونوا لهم بالمرصاد. وحينها سيعلم جيش مصر ان حرب اليمن في ستينات القرن الفائت كانت نزهة ليس الا..

…لك الله يا بلادي…

‫13 تعليقات

  1. ١-
    والله يا أستاذ خالد ما قلت الا الحق…
    …لك الله يا بلادي…
    ٢-
    تداول مدونون صورة قالوا إنها للبرهان وهو يبدو وكأنه يؤدي التحية العسكرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عند استقباله في قصر الاتحادية بالقاهرة. أثارت هذه الصورة غضب البعض على تويتر إذ قرأوا فيها دليلا على “الانكسار والتبعية”، بينما اعتبرها آخرون “تحية عادية بحكم الأعراف العسكرية”، لافتين إلى أن السيسي أعلى رتبة عسكرية من البرهان. فتساءل علي عبد الوهاب :”ليه التحية العسكرية أصلا؟ هذه مهزلة من عبد الفتاح البرهان واستخفاف بوطنية الشعب السوداني.”.أما المغردة انتصار صالح فنشرت صورة للرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري وهو يسلم على زعماء دول بطريقة تبعث على “القوة والشموخ”، وفق تعبيرها.

  2. الاستاذ/ خالد السنابي
    مساكم الله بالعافية.
    عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدينة بورتسودان في يوم ٦/ ابريل عام ٢٠١١ وعادت الطائرات الحربية الي تل ابيب سالمة ولم تتعرض لهجوم من دفاعات القوات المسلحة السودانية، وعاودت نفس هذه الطائرات الاسرائيلية القصف مرة اخري ودمرت مصنع اليرموك للاسلحة في يوم الثلاثاء ٢٣/ أكتوبر ٢٠١٢ عندها اصبحنا علي قناعة تامة في السودان ان الجيش السوداني مخترق ومكشوف علي الاخر، ومن ذلك العام ٢٠٢١ وهو علي نفس الحال القديم المخترق لم يتغير ولم يتبدل بدليل ان من يحكومننا الان نفس جنرالات خيبة ٢٠١١ و٢٠١٢… لك الله يابلدي.

  3. رواية جميلة فيها كثير من الواقع… خصوصا تواجد الطيران المصري في مروي لضرب تحركات الدعم السريع اذا حدث اشتباك مع جيش البرهان..

  4. انتو اماني الطويل دي طول وقتها واقفة معاكم وتتغزل في الثورة الثوار الان عشان اتكلمت عن الجيش أصبحت استخبارات مصرية.. تستاهل هي وكل الكتاب العرب الذين يظنون أن الصوت العالي في الاعلام الغربي هو صوت الشعب السوداني والشعب السوداني مغيب بالكامل عن مجرى الأحداث.

    1. لا هي في الاصل استخبارات مصرية وكان قبلها هاني رسلان وكل صحفيي مركز الأهرام وحكمة الله يعرفونا ونعرفهم

  5. وهل أرسلك أسيادك المصريين لتهاجم الجيش السوداني وتقلل من شأنه أيها الأخطل؟ الجيش أشرف من الجبناء أمثالك الذين باعوا ضميرهم ووطنيتهم بثمن بخس. بالله عليكم هل سمعتم بشخص يحط من شأن جيشه مثل هذا الجبان الرعديد الذي يتخفى خلف اسم مستعار؟ يبدو انه تنقصه الرجوله.

    1. شكرا زكريا علي الرد هاهو الحيش الذي قدم الشهداء وقدم أجمل التضحيات والرجولة
      نري البعض الان يتنكر له وبالامس القريب
      كنا نسمع جيشا واحد شعبا واحد هذا الجيش الذي
      اذاق المتمردين الويل سواء في الجنوب او دارفور او النيل الأزرق نري بعض أصحاب الاجندات
      صنيعة المخابرات الاجنبيه يتطاولون علي مصنع الرجال وهم يتخفون بعدة أوجه
      فلا يسعني الا ان اعيب علي بكري الصايغ الذي
      خدم كثير من أفراد أسرته في هذا الجيش
      اما صاحب المقال فهو لا يستحق الرد
      التحية لك الأخ زكريا 3 وعيب عليك استاذ بكري
      ورمضان كريم عليك في أرض العم سام

  6. ما يعرف بالسودان هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل ٣ شعوب مختلفة لايوجد بين شعوبها اى رابط او حتى ثقافة او مزاج مشترك
    الرجاء اعلان انفصال الدول الثلاثة ورجوع كل ناس لمنطقتهم وان يحكم ابناء كل دولة منطقتهم وهذه المناطق هي:
    1- دولة سنار (كوش قديما) التى قامت علي ارض كوش وهى حضارة عمرها اكثر من 7000 سنة
    2- سلطنة دارفور (دولة دارفور) ضمت لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في ٦نوفمبر ١٩١٦م.
    3- اقليم جبال النوبة ضم لسنار في العام ١٩٠٠م بعد ان رسم المستعمر الانجليزى الحدود بيننا وبين دولة الجنوب الان
    الحل الاوحدوالناجع والنهائي لكل المشاكل الحاصلة هو رجوع كل شعب لدولته الطبيعية بحدودها الجغرافية المعروفة وان يحكم ابناء كل منطقة دولتهم
    غير كدا لن تتوقف هذه المشكال وستستمر للابد
    الان قبيلة الزغاوة بواسطة ابنائها الكوز جبريل والاهبل مناوى موقفين حال البلد كلها ومصير اكتر من ٤٠ مليون نسمة
    الحل في الفصل
    الانفصال هو الحل

  7. خالد السنابى هذا اكبر و احقر عميل و الله!

    فى قيحه هذا تغيى على كل الشعب السودانى و قبائله قال الكواهلة و الله انحنا اصغر واحد فينا ارجل من راجل امك يا عفن !

    الحمد الله على امتداد تاريخ السودان لم نبيع ضميرنا مثلك (لو كنت سودانى و شك فى ذلك)!

    طز فيك و فى المصرين يا حبشى!

    انا من زمان مقتنع بعمالتك بس بقولك اقبض حقك بعيد من اهلنا!

    1. من يسمى نفسه ابزرد ،،مراقب،، Joe biden هو المصري Abu nana, وله عدة اسماء أخرى مثل ابو الجمصان ،تهانى حمدنا الله ،حسب الله العطبراوي يكتب بأسماء متعدده ،يكتب بنفس الأسلوب بذاءة وسفه كل تعليقاته مليئة بالاساءات كما نرى في تعليقه أعلاه، وطبعه المصري يغلب على محاولة تطبعه السوداني،، يحاول ان يغطي على جنسيته المصريه عن طريق الإساءة لمصر، مؤخرا أصبح يكتب كلمات ومصطلحات سودانيه بحته،،واليوم اتجنس كواهلي!!!

      … يا Abu nana لا تحاول لعب التلات ورقات في السودان نديك .( مثل مصري) عشان خاطر عيونك يا حدق…

      1. هههههه “لقاح الجنويد” من زمان انحنا كاشفنك يا حبشى و بقية اشباهك!!!
        قال مصرى !!
        انتوا كلامكم دا ما بتكتبوه عنا الا لم نكتب ضد الاحباش و الجواسيس و العملاء ليه؟؟؟
        تخافونا نكشفكم يعنى؟؟

        ما هو ابو نانا بعلق على كل شى حتى الكورة مالكم ما بتظهروا فى تعليقاتنا ديك؟؟
        و الناس الذكرتها ديل ما شاء الله عليهم بعلقوا على كل شى بس انتوا يا عملاء مشكلتكم ما يقولوا عليكم احباش صح؟؟؟
        و اى عميل ايطبل لولى نعمتكم ( المجرم السفاح القاتل دااااااااااااااك) و يسئ للجيش السودانى دايرين الشرفاء امثالنا يسكتوا صح؟؟؟
        للاسف و الله تعليقاتنا على العملاء امثالكم و بالاخص المدعو السنابى المحررين فى الراكوبة بمنعوها اغلب الوقت (يعنى واضح جدا متواطيئين معاكم), و الظاهر ما لكلهم لكن فيهم واحدين اصلا ما بخلوا تعليقاتى ( ابو نانا) تزل فى مقالات العميل الحبشى خالد السنابى!
        و الله مرات تعليق احاوله اكتر من مره و فى ايام متعددة لكن يظهر ( علامة اكس حمراء) مع رسالة انت محظور؟؟؟

  8. حالهم مثل حال المومس فوق صدرها رجل وعينها على الباب تنظر من الطارق،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..