عبدالرحيم محمد سليمان
مكونات الفترة الانتقالية ليست فى حاجة للبحث عن شخصية تكنوقراطية لتولي منصب رئيس الوزراء فى ظل وجود والي الخرطوم المكلف الاستاذ احمد عثمان حمزة ، فهو بانجازاته الملموسة وباداءه المتفرد تتوفر فيه كل الصفات التى تؤهله لشغل منصب رئيس الوزراء للعبور بالفترة الانتقالية من وهدة الظلام الى شعاع النور ومن هذه الصفات برأته من عيوب الانتماءات الحزبية الضيقة وتحلله من هوس الجهويات البغيضة ، وغيرته الوطنية التى تتجلى فى انفاق نفسه ووقته للعمل العام ، فهو فى انصاف الليالي مع عمال النظافة فى الشوارع وفى رابعة النهار مع المواطنين فى الاحياء السكنية لمعالجة المشكلات الخدمية ، وتجده فى مشاريع اعادة الصيانة والتأهيل ، اضافة للعديد من المواقف التى ترسخ لفكرة النجاح الاداري والتفرد القيادي الذى يتميز به.
وصراحة اكتب عنه لمخالفة المنصات الاعلامية التى تتجاهل انجازاته وتمحو اثار بصماته وتغيب الراي العام عن مواقفه الادارية التى تؤهله ليتبوا اعلى المناصب القيادية، ولقطع الطريق امام السياسيين الذين يبحثون عن شخصية مناسبة لتولي منصب رئيس الوزراء ، فاذا كان الاحزاب يهمها تعويض مابعد انتصار الثورة عليها التركيز فى شخصية الاستاذ احمد عثمان حمزة والتوافق عليه والالتفاف حوله وترشيحه للمنصب ، وذلك لاعادة الثقة للمواطن الذى خاب ظنه فى التحول الديمقراطي الذى كان يطمح اليه، فالانتقال الديمقراطي لايتطلب الاسماء الضوضائية فالبراميل الفارغة هى التى وحدها التى تحدث الضوضاء، والسيد والي الخرطوم ينجز فى صمت رهيب بدون ضوضاء او فشخرة اعلامية.
الاستاذ عبد الرحيم سلمان هل يمكنك ان تحدثنا عن المنجزات التي حققها الوالي وما هي مؤهلاته وهل كان وما زال عضو كيزاني.
يبدو انك قد نلت احدى قطع الاراضي التي باعها الوالي بالمنشية وقاردن سيتي قبل يومين.
ده شنو ده يا رواكيب
انحنا وين وفي ياتو موقع وياتو صحيفة
الواحد راسو ضرب والله العظيم
الكوز والى الخرطوم الحالي امن شعبي عدييييييييييل وماداسيها
غايتو محن محن
التعامل بمثالية مع تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل هو الذي جعلهم يركبوا فوق راسنا
فعلا احسن السيئيين فى الوقت الحالي
لم تذكر لنا انجاز واحد من إنجازات وإليك حتى نقدمه لرئاسة الوزراء… هو ظاهره اعلامية فقط بلا إنجازات ملموسه
له الجزاء الأوفى أعتقد إنه يؤدي واجبه ويحلل راتبه الذي يتقاضاه شهريا
يعني هذا ليس عملا خارقا وهذا يذكرني بأن شخصا وجد لقطة او ثرة من المال فبحث عن صاحبها فارجعها لصاحبها انه عمل الشيء الطبيعي
لذا ارجو ان تسرد لنا الاشياء الخارقة غير النظافة لان الولاية عندها جبايات لا يعلمها الا الله مثل كل لتر بنزين فيه ٨ جنية كم من هذا المال بعود كخدمات انظر الى الطرق المحفرة والمكسرة
مالكم كيف تحكمون
قوم روح انجز شنو .لو الحرية والتغير صحيح يهمهم الوطن في رجال مستقلين اولاد مقنعة وطنيين جدا وثورييين جدا ومع الثورة وضد الكيزان الحرامية وضد الجنجويد ناس الحركات الارزقنجية انه الدكتور عزيز سليمان. لو عندكم شك في سياسته وفي فهمه وعلمه ووطنيته انه سوف يرجع حلايب وسوف يطرد الجنجويد من السودان وسوف يحاسب الخونة الحرامية المجرمين من الكيزان وحميدتي وغيره .رجل فاهم جدا ورجل شجاع وقلبه على البلد سوف يظبط الأمور لانه وطتي شديد وسوف يفيد السودان بأن يجلب شركات أسترالية وغربية للسودان لانه مقيم هناك
بالله سمعتم في اي دولة محترمة انه الوالي شغال عامل نظافة والبرهان يفتتح مجمع اسواق بكرري وعميد في الجيش يبشرنا باسعار في المتناول بلد معكوسة ومنحوسة ومسنوحة الله غالب
بعيد عن الحزبيه والتبليغ…اوكد ان كلامك صح ولا تلقى بال للافكار المسمومه فحقيقي الرجل له مواقفه الجيده بعيدا عن الحزب..ولابد من ان يكون هناك من يشوهون الصورة الجميلة وانجازات الرجل والأجمل انه لايليق بال لكل الترهات والحقد والحسد فلو كان كوز اتمنى ان يكون كل الكيزان مثله…فليس كل كوز فاسد
كذبا كاذب الكيزان خدعونا كلنا الشعب السوداني الطيب وجاء في الأثر ” من خدعنا في ديننا انخدعنا له ” قالوا هي لله فهذه اول كذبة ثم اذهب للقصر رئيسا وساذهب انا للسجن حبيسًا ورسولنا الكريم صل الله عليه وسلم أخبرنا ان المؤمن يمكن ان يسرق وكذلك يمكن ان يزني ولكن المسلم لا يكذب فبني كوز كذبوا على الله وما يخدعون الا انفسهم انهم اصحاب عقيدة فاسدة وكما قال الترابي روحا خبيثة في جسد خبيث قاتلهم الله دمروا بلدًا جميلا عليهم من الله ما يستحقون آكلي السحت