مقالات وآراء سياسية

ما هي الأسباب التي تجعل المواطن السوداني يتبرع للحزب الشيوعي

حامد بشري

يشهد الأعداء قبل الأصدقاء بالتضحايات التي قدمها ويقدمها نفر من الشيوعيين البسطاء الذين لا يرجون مَنأً ولا شكوراَ وفي أحيان كثيرة يصدق عليهم القول بأنهم ملح هذه الأرض . تجدهم في الأفراح والأتراح عفيفي اليد واللسان يخِفّون عند التضحية ويعِفّون عند المغنم ، أناس ذو مرؤة وكرم ، رهيفي الأحساس رغم أحتمالهم وجّلدهم وصبرهم علي السجون والتعذيب من جلادي الشعوب تاريخهم السياسي حافل بالتضحيات ونكران الذات علي المستويين الأجتماعي والأنساني . وفي هذا المقام لا يفوتني الاّ أن أستذكر المآثر والدموع والكلمات التي أنهمرت في الشهر المنصرم في وداع الشيوعي النطاس دكتور عبدالرحمن الزاكي الذي بكاه كل من سمع بإسمه من ام كدادة الي أمدرمان . هذا نفر من البشر كان يتبرع بماله ووقته لجراحة المخ والأعصاب لفقراء المرضي والمساكين حتي يسهل عليهم فهم طبيعة المجتمع السوداني . فقده وطنه قبل حزبه . تمنيتُ من الخالق أن ينفخ فيه الروح ولو لبرهة ليقرأ ما كُتب في نعيه ثم يعود الي خلوده الأبدي .

الحزب الشيوعى السودانى منذ نشأته ذو خصوصية متفردة ، أعتمد ويعتمد فى تسيير أموره علي مالية يتم تحصيلها من أشتراكات أعضائه ومساهمات أصدقائه وليست له أى مصادر دخل أخرى لتغطية منصرفاته  وحتى حينما كان المعسكر الأشتراكى على قيد الحياة لم يشمل أحسانه السخى حزبنا الشيوعى بأستثناء المنح الدراسية والعلاجية التى كانت مشاركة بين الشيوعيين وعدد معتبر من أصدقائهم الديمقراطيين ولا يغيب عن البال أن بعض هذه المنح الدراسية أستفاد منها طلاب علمٍ ينتمون الي تنظيمات سياسية أخري . أما حقيقة عدم أعتماد الحزب الشيوعى فى ميزانيته على الأتحاد السوفيتي السابق فوضحتها أجهزة المخابرات الغربية حينما وجدت طريقها الى أرشيف الحزب الشيوعى السوفيتى بعد سقوط أتحاد الجمهوريات مما يؤكد أن الحزب الشيوعى السودانى أعتمد ويعتمد فى تمويل نشاطه على المصادر التقليديه من أشتراكات وتبرعات . الآلاف الذين تخرجوا من الجامعات والمعاهد العليا في المعسكر الأشتراكي السابق والذين لا تخلو منهم أسرة سودانية ، ساهموا في بناء الدولة السودانية في مختلف المجالات العلمية والثقافية ويرجع الفضل في ذلك للحزب الشيوعي السوداني الذي بدأ هذه العلاقة بين حكومة السودان ودولة الأتحاد السوفيتي وطورها قبل أن يصيبها الخلل . هذا الجميل الذي بادر به الشيوعيون حان وقت رده حتي يتمكنوا من تخطي أزمتهم الحالية ويستطيعوا أن يعقدوا مؤتمرهم العام .

إعتماد النشاط الحزبى على التمويل من المصادر التقليدية كان يمكن أن يكون مقبولاً حتى بداية أو منتصف سبعينات القرن الماضى ، أى قبل ظهور الأنشطة الاسلموربوية لأحزاب الجبهة الأسلامية (الوطنى/ الشعبى) وتحكمهما فى جميع أنشطة الأقتصاد السودانى ومن ثم فرض الهيمنة السياسية على نظام الحكم فى السودان وقبل أن تصبح خزينة الدولة ومالية الحزب فى ترابط عضوى وديالكتيكى صار بموجبه على سبيل المثال عائد مصفأة الجيلى جزء من مالية حزب المؤتمر الوطنى فرع ولاية نهر النيل . وأذا قارنا مصادر مالية الحزب الشيوعى ببعض الاحزاب الأخرى نجد أنها فى غاية الضعف والضآلة ،  بعض الأحزاب السياسية السودانية تُمول أنشطتها مؤسسات كنسية والبعض الآخر من دول خليجية وعربية وآخرين من رأسمالية زراعية وتجارية أما الشيوعي فأعتماده الأساسي علي محمد أحمد السوداني .

هذا الواقع الجديد فى الحياة السياسية يلزم الشيوعيين أن يفكروا جدياً فى البحث عن بدائل أخري تواكب هذا المتغير الذي حول الدين الي سلعة والعدول عن الطريقة التقليدية فى تمويل النشاط الحزبى من صحيفة ، مطبوعات ، أيجارات مرتبات ومؤتمرات . هذه المعطيات تضعنا أمام الحقيقة التالية وهى أن أستمرارية الحزب الشيوعى ووجوده فى الخريطة السياسية السودانية ونجاح إنعقاد مؤتمراته القاعدية التي تقود الي المؤتمر العام أصبح بالضرورة يعتمد فى الدرجة الأولي على مقدرة الحزب المالية قبل برنامجه السياسى .

أنتابني خليط من الدهشة والحزن لمناداة الحزب الشيوعي في الأعلان الذي أطلقه في صحيفته الرسمية مناشداً الأصدقاء والأعضاء بالمساهمة في شراء دار للحزب مصدرهما ليس بسبب المناشدة وأنما بالحقيقة المُرة أن حزب عمره سبعون عاماً وله تاريخ سياسي ناصع والي الآن لا يملك داراً مُسجلة بأسمه ليس هذا فحسب وأنما مؤتمره السابع الذي أصبح قاب قوسين أو أدني هو الآخر يحتاج الي دعم مادي حتي يستطيع أن يقوم علي أرض الواقع . من هذا المنطلق رأيت أن من الواجب أن أساهم بالمناشدة وجمع التبرعات لهذه  الحملة والتي هي ليست فرض كفاية .

حكي الزعيم الراحل محمد أبراهيم نقد ، بعد أنتفاضة أبريل 85 حضر اليه شابان من جمهورية الكنغو الديمقراطية بحكم العلاقة التي كانت تربط بين باتريس لوممبا والحزب الشيوعي وهما في طريقهما لفرنسا حيث يقصدون الدراسة بها . وعندما وصلوا السودان ، تعثرت بهم سُبل الوصول الي مبتغاهم فلجوء الي نقد (حلال العقد) ، فما كان من سكرتير الحزب الشيوعي الأ أن ذهب بنفسه وجمع لهم المال والتبرعات ليغطي أحتياجات سفرهم وتذاكرهم من أصدقائه ومعارفه . والآن وبعد مرور حوالي نصف قرن من المبادرات الثره لجمع التبرعات لحركات التحرر الوطني الأفريقية والعربية التي تبناها وشارك فيها الشيوعيون السودانيون ، نجدهم يطلبون المساعدة من الآخرين حتي صدق عليهم القول (أكرموا عزيز قوم ذُل).

في مشاركتي لحملة جمع التبرعات للمؤتمر السابع المزمع عقده وفي مناقشاتي مع الأصدقاء وُجهتْ بالعديد من النقد لسياسات الحزب الشيوعي منها علي سبيل المثال ، أن البعض ينتقده حول سياسته التي أتبعها لتفشيل وأسقاط حكومة حمدوك ، والبعض الآخر يعيب عليه ما يراه مفارقة بين دوره الرائد والمشهود له في الملمات بجمع أطراف المعارضة ومعالجة الخلافات بدلاً من المساهمة في توسيع الشقة بين أطرافها، وآخرين يرون أن الحزب صار متطرفاً بطرحه لشعار التغيير الجذري حتي أصابه مرض اليسارية الطفولي . وحقيقة فشلت في الدفاع عن سياسات الحزب الحالية . علي الرغم من أستجابة الغالبية في المساهمة المادية حيث أن بعضهم كان يدفع بسخاء في السابق رفض هذه المرة المساهمة ليس بسبب ضائقة مالية وأنما للأسباب آنفة الذكر وهذا يتطلب من الشيوعي دراسة ومراجعة مواقفه حتي يستعيد الأرضية التي أكتسبها خلال نضاله الطويل .

نجاح عقد المؤتمر مسئولية يتحملها الشيوعيين والديمقراطيين وأصدقائهم وحتي الذين لا يتفقون مع قيادة الحزب الشيوعي في مواقفها . قيام المؤتمر يعطي الأمل في أصلاح الأخطاء في سياسات الحزب والتي تقود بدورها الي أصلاح السياسة السودانية برمتها .

لعلاج هذا الأزمة التي يواجهها الشيوعي تجاه موقفه المالي أتقدم ببعض المقترحات لمؤتمره السابع :

1- بحكم أن الحزب الشيوعي هو حزب يدافع عن جماهير الطبقة العاملة فمن الواجب أن تساهم هذه الطبقة العاملة في جمع التبرعات لحزبها علي الرغم من الظروف الأقتصادية والمعيشية السيئة التي تمر بها البلاد . يجب بالضرورة أن يشارك الحرفيين والقطاع الكبير من النساء العاملات في المساهمة ولو بصورة رمزية في بناء هذا الحزب الذي وهب نفسه للدفاع عن مصالحهم ، وحتي تشعر الطبقة العاملة حقيقة أن هذا حزبها . لذا بالضرورة أبتداع طرق جديدة للمساهمة .
2- معظم الاحزاب التى تمارس نشاطاً سياسياً بأمريكا وأوربا تولى أهتماماً خاصاً لأنشطة الFund Raising وتعتبر هذه الأنشطة مصدراً أساسياً للتمويل  . ليس سراً أن الحزب الشيوعى يتمتع بعضوية هى من أكثر فئات المجتمع نشاطاً وأنتشاراً وسط الجماهير وأنشطة المجتمع المدنى الأ أنه لا يولى هذا الجانب أهتماماً في رفع قدراته المالية . أرى أنه من واجب كل فرع أن يساهم مرة واحدة كل عام علي الأقل بنشاط يعكس النهوض بمالية الحزب .
3- مجلة قضايا سودانية قدمت أسهامات فكرية عالية ، أعادة طباعتها وكذلك الأعداد السابقة من الميدان وبيانات الحزب الجماهيرية فى أقراص مدمجة CD’S أو USB’s وأعادة طباعة الخطابات التاريخية للقادة الحزبيين . علي سبيل المثال خطاب حسن الطاهر زروق في البرلمان حين أعلان الأستقلال ، خطابات عبدالخالق محجوب ووثيقة حول أصلاح الخطأ في العمل الجماهيري ، مقابلة نقد في مجلة النهج البيروتية وخطابه حول الميزانية في الجمعية التأسيسية وغيرها من الوثائق التاريخية الهامة وتسويقها.
4- حقيقة أن الحركات الأسلامية المختلفة بما فيها المؤتمر الوطني وحلفائه تعتمد فى تمويل ميزانيتها على الأنشطة التجارية المختلفة التى تقوم بها فى أمريكا والشرق الأقصى حتي أصبحت ماثلة للقاصى والدانى . لا أنشد مجاراتهم فى هذا الجانب فهم أهل باع طويل الأ أن الذى أتمناه أن يتعامل الحزب الشيوعي مع المالية بعقلية أستثمارية .

لا يفوتني أن أذكر أن أجزاء من هذا المقال تم أرسالها للشيوعي بمناسبة أنعقاد أنعقاد مؤتمره الخامس في 2006م وبكل أسف واقع الحال لم يتغير بخصوص مالية الحزب بل صار أسوأ ، الشيئ الذي  فرض علّي أعادة أجزاء من المقال السابق الذي أُرسل قبل حوالي عقدين من الزمان .

أتمني أن يخرج المؤتمر السابع بمخرجات عملية تساعد لأنفراج سياسي للخروج من هذه الأزمة التي يعيشها الوطن.

 

‫15 تعليقات

  1. انت حامد بَشَرِي أم بُشرَى؟؟
    ما دخلك بتمويل الأحزاب؟
    وبالحزب الشيوعي خاصة؟
    طبعاً يفترض تمويل الأحزاب من اشتراكات ومساهمات العضوية ولا مدح لالتزام الشيوعي بذلكز
    وكان المفروض مقالك يقوم ببحث الأحزاب التي تتمول بغير هذا الطريق – كالتي تستعين بالخارج أو التي تسرق موارد الدولة فكلا الأمرين جريمة قد ترقى إلى الخيانة العظمى.
    أما قولك : (4- حقيقة أن الحركات الأسلامية المختلفة بما فيها المؤتمر الوطني وحلفائه تعتمد فى تمويل ميزانيتها على الأنشطة التجارية المختلفة التى تقوم بها فى أمريكا والشرق الأقصى حتي أصبحت ماثلة للقاصى والدانى . لا أنشد مجاراتهم فى هذا الجانب فهم أهل باع طويل الأ أن الذى أتمناه أن يتعامل الحزب الشيوعي مع المالية بعقلية أستثمارية) ففيه من الغباء ما فيه! لقد تجاهلت أصل التمويل المسروق من إيرادات الدولة وتحدثت فقط عن “استثماره” في الخارج! لقد تغابيت عن المصادر الخارجية لأموال الأحزاب واستثماراتها الخارجية حتى لو كان مصدر الأخيرة مشروعا كون كلاهما جريمة وتناولتهما كأنهما أمران مشروعان وعاديان. ما مصلحتك في هذا الكلام وما مصدر اهتمامك بتمويل الأحزاب حتى تشترك في حملات جمع التبرعات من الخارج للأحزاب وخاصة الشيوعي؟ هل أنت فضولي متطفل أم تابع لهذا الحزب ولكنك تتحدث عن تمويله وكأنك فاعل خير؟؟
    بعدين مين قال ليك المواطن السوداني يتبرع للحزب الشيوعي؟ وكمان عاملها عنوان وكأنها حقيقة مسلمة تبحث فقط عن أسبابها؟ أعوذ بالله أي نوع بشري أنت؟

    1. الدكتور حامد بشري السيد حامد من اسرة انصارية “آل المهدي وأل داؤود الخليفة” لو اعدت قراءة المقال مجددا الاستنتاج ان د. حامد بشري شيوعي له تحفظات من بعض مواقف الحزب مؤخرا … ويحمد له كونه من الداعمين لخط اصلاح الخطأ،….
      الدعوة الي دعم مؤتمر الحزب القادم علي اوسع نطاق ممكن وهذا هو موضوع والهدف من المقال اشارة الي شفافية وسابقة نرجو ان تتبعها بقية احزابنا ..
      فالاعتماد علي مصادر التمويل الخارجي “مصر او الامارات او السعودية او حتي اسرائيل” خطر داهم يهدد مستقبل بناء دولة مؤسسات ديمقراطية قائمة علي القدرات الذاتية واستقلالية القرار واعلاء شأن الحس الوطني والنزاهة ..

  2. لا يوجد سبب يدعو المواطن السوداني للتبرع للحرب الشيوعي او لأي حزب يحمل ايديولوجية من خارج الحدود.
    فبالاضافة إلى ما ءكرت ده حزب ما قادر يمول نفسه كبف عاوز يدير اقتصاد بلد كامل

  3. الراجل كالآتي…
    ١- من بيت انصاري يتبع زريبة الانصار، النافق المهدي غش أبوه و اتنازل ليه مِن دائرته الانتخابية و كالعاده النافق ملحو و لم ينفذ الاتفاق، حفيد سيدو و البلد بلدو…
    ٢- درس في الإتحاد السوفيتي و ما عارف كان منحه حكوميه ام اتحاد عمال او شيوعي …..
    ٣- تبرعه هذا قد يكون من مرتبه الفيدرالي الكندي و اكيد سيطالب بالإيصال عشان يخصمو مِن ضريبة دخلِه حسب ما يحق له ذلك…
    ٤- بالمناسبة لو في اي واحد عارف شي عن لونه الحزبي يدُلنا لأنه ماسك العصاية من النص لا هو أنصاري بابوه ولا شيوعي بالهوي …

  4. هوي يا الاخت مغبونه سلام
    نسيتي مريومة البعشومه حفيدة اللامام آلتي أكدت بإنها قديروفا بامتطاء الشيوعيين لمصالح عيال الفحل مستنده بالدليل علي ذلك بصورتها التي تؤكد بان الحمار يمكنه أن يمتطي صهوة الفرس ؟؟؟؟

  5. الفكرة هي رفض مسألة رسملة الحزب حتى لا تكون هناك فئة من أعضاءه يلعب المال برأسها وتستغل به عن الحزب. ذاكرة مطبعة الميدان التي تصرف فيها محمد احمد سليمان تظل حاضرة في الاذهان. عموما قبل ما يقرب من ربع القرن من الزمان وكان السيوعيون في اسوأ حالات التشريد والتشرد والعطالة اقترحت ان نتولى مجموعة من الديمقراطيين شراء سيارات تاكسي يستعين بها المفصولون من العمل في اعاشة اهلهم ورفد ميزانية الحزب بما يتيسر لهم من اموال. هذا الاقتراح رفض بحجة عدم (خلق) فئة راسمالية داخل الحزب ربما تتحكم في خيارات الأعضاء بما تملكه من افضال عليهم، رغم وجود عدد مقدر من أعضاء الحزب ومناصريه كانوا يملكون ثروات حقيقية يتبرعون للحزب متى ما طلب منهم ذلك

  6. أولا حزب ما عندو دار مايلزمنا
    ثانيا زعماء الحزب ناس تاشفيع وفاطمة وعبدالخالق لم يكونوا فقراء بل شاهدنا ابنائهم يدرسون فى المدارس الاجنبية (شهادة لندن) والتى لم تكن فى مقدور 90% من ابناء الشعب السودانى وشاهدنا منسوبيهم فى جامعة الخرطوم ناس جبرالله اخون وهم فلى بحبوحة من العيش والملبس الانيق الفاخر
    الشعب السودانى عاقب الحزب بسبب مغامراته العسكريو وسيحاتسبه حسابا عسيرا بتحالفه مع الفلول وعرقلة الفتلرة الانتقالية وسيضمه عما قريب الى قائمة الاحزاب الصفرية فلاتستعجلوا امتلاط دار فسيكفيكم داركم المتهالك الحاللى لاقامة ليالى العزاء والتشيع تحت هتافاتكم للقبر حنمشى مبارنك

  7. ذر الرماد في العيون
    والما فيهو شق ما بيقول طق
    القروش العند الشيوعيين ..في امريكا الرأسمالية ذاتها ما في
    كيف عاشوا سبعين سنة وهم مفلسين..
    قوم لف
    اعتقد الناس القامو بالتعليق مشكورين..وضحوا ما فيه الكفاية
    استفتاء جيد جدا على انو الناس فاهمة وما بينضحك عليها بمقالات زي دي.
    وما ننسى انو اليساريين عموماً بيقدموا خدمات للقوى الرأسمالية وياخذوا المقابل

    انسوا موضوع الطبقة الكادحة والبروليتاريا…دي اصبحت قصص من الماضي الجميل…زي افلام ابيض واسود
    روتانا زمان

  8. أولا حزب ما عندو دار مايلزمنا))
    ويلزمك شنو يا كوز، دار حزبكم القلعتوها من المسيحيين الكاثوليك؟
    ويا غبي شهادة لندن دى كانت برسوم شكلية عامل اليومية ممكن يأخدا بجهدو وبس
    وجامعة الخرطوم مافي دخول بالواسطة انت وجهدك ماعدا جامعة ام درمان الإسلامية
    التي كان للكيزان مكتب قبول خاص تم إلغائه بعد انتفاضة أبريل، ومين قال ليك أن الشعب عاقب
    الشيوعيين بسبب مغامراتهم (العسكريو) واضح عليك انك فاقد تربوي من ناس الشهادات المزورة
    الملو البلد بالجهل والسفه ،،والحزب الشيوعي هو الحزب الوحيد الذي لم يساسق للامارات او السعودية
    او مصر، ولو كان من المساسقين لاشتري دارا في افخم أحياء العاصمة، حزب عصي على الابتزاز وله عين
    سوداء اليمامة،، نقاط ضعفه انه مثالي اكثر من اللازم

    1. (ويا غبي شهادة لندن دى كانت برسوم شكلية عامل اليومية ممكن يأخدا بجهدو وبس)
      أتحداك ادينى عامل يومية واحد فى السودان ولدو كان فى شهادة لندن
      (وجامعة الخرطوم مافي دخول بالواسطة)
      نعم وانا احد خريجيها ولى الشرف ولكن عاصرت الدخول باللفة من حملة الشهادات الاجنبية وكان فيهم ابن قاطمة أحمد ابراهيم وممن يتشدقون بالدفاع عن الطبقة العاملو وديمقراطية ومجانية التعليم ولكن يكتشف معدن وصدق الناس عند تقاطع المصالح العامة مع الخاصة ولهذا السبب تركنا الجبهة الديمقراطية ونحن طلاب فى الجامعة
      والحزب الشيوعي هو الحزب الوحيد الذي لم يساسق للامارات او السعودية
      هههه هجرته المعصية فظناها توبة لكنه ساسق وسرح ومرح ورتع فى اروبا الشرقية بل واليهودى وهنرى كونيل مؤسس الشيوعية فى السودان لم يترعرع فى ابوجبيهة او كسلا بل فى القاهرة وكل الرعيل الاول من الشيوعيين كانو من مساسقى القاهرة
      يبدو من اختيارك لاسم كافور انك يتمثل فيك قول المتنبئ
      ام اذنه فى يدالنخاس دامية ام قدره فهو بالفلسيين مردود

      1. نعم وانا احد خريجيها ولى الشرف ولكن عاصرت الدخول باللفة من حملة الشهادات الاجنبية وكان فيهم ابن قاطمة أحمد ابراهيم وممن يتشدقون بالدفاع عن الطبقة العاملو وديمقراطية ومجانية التعليم)) ما دى وهمتنا في السودان والنفخة الفارغة،، انو الشهادة السودانية افضل من شهادة لندن والشهادات العربية،، شهاداتهم العربية دى انتجت زويل والباز واساتذة في الطب يشار لهم بالبنان،،، المساسقة مع كوريل وفي شرق أوربا دي مساسقة فكرية وعلمية، ما من أجل المال السعودي والاماراتي ولو كانت مساسقة مادية لكانت عمارات بدل دار واحد،، واختياري لاسم كافور، هو اعجابا بصعود رجل من قاع المجتمع بجهده وقدراته ليصبح حاكما على دولة، بدلا ان يسترزق بلسانه، دالقا كذبه ونفاقه تحت ارجل الملوك من أجل دراهم معدودة، ولا فرق بين المتنبي العاهرة، يسترزق بماء لسانه، وتسترزق هي بماء فرجها

  9. الحزب الشيوعى هو الحزب الوحيد الذى لم تنقطع جريدته عن الصدور ( الميدان ) ان كان سرا او علنا وهو الحزب الذى اعلن عمر البشير فى اول التسعينات قوله ( لن تقوم للحزب الشيوعى بعد اليوم قائمة ) فى ندوة مشهورة ، ولكنه بالرغم من ذلك ظل يعلق اى احداث او مظاهرات او مسيرات او اضرابات على رقبة الحزب الشيوعى حتى آخر ايامه ، وكذلك جهاز الامن ظل يردد نفس النغمة ، وظل الطيب مصطفى يصف تجمع المهنيين بالشيوعى وظل قوش البائس بقول ان البنت الشيوعية طلعت السلاح من شنطتها وقتلت الدكتور ( تخيلو )

  10. الشيوعية في السودان يخدعون يقولون نحن فقط اقتصادين .المال المال هو السبب الحزب الشيوعي يعدهم بالاصلاح الاقتصادي عندما يمسكوا الحكم يعملوا صناديق ويتاجروا كله تجارة ومشاركة .

    1. ماشاء الله تبارك الله علي الفهم يا عبقري زمانه … يعملوا صناديق !
      بالضبط يلغوا وزارة المالية ووزارة التجارة وبنك السودان
      يعملوا صناديق ويتاجروا كله تجارة !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..