الرشيد العطا
المراقب للمشهد السياسي بناءاً على تنمر المتأسلمين وتهديداتهم جهراً . يدرك أن السودان مقبل على كارثة حقيقيه..
جميع التحليلات لما صرح به البرهان .. وأردف عليه ياسر العطا ، متفقة على أن هنالك اتفاق على سيناريو بالغ الخبث والسواد .. من تحت الطاولة.
فقد خرج الينا البرهان معلناً أنه سيلتزم بما وقع عليه .. الا أنه لا يوافق على ما وقع عليه!!! وكلنا سمعنا أنه ينتقد ما معناه عدم إشراك مناوي وجبريل وترك وأتباعهم .. ومن طرف خفي تلميحاً إشراك التيار الإسلامي .. بينما صرح ياسر العطا بذلك .. مضى البرهان يحذر من فوضى قادمة يبدو أنها متفق عليها!!
وأردف أن الجيش لن يقف مع أي من الفيئتين .. الذين مع الاتفاق الإطاري . والذين ضده .. نحن نعلم أن الذين ضده مسلحون علناً وسراً .. الحركات المسلحة مسلحة جهراً نهاراً .. بينما كتائب ظل الجبهة الإسلامية مدججة بالسلاح ومدربة تدريباً تاماً .. وهي جاهزة كما صرح السيد (على عثمان) يوم “نعرفها وتعرفونها” في لقاء تلفزيوني قبيل سقوط الانقاد ..
بينما الحكومة المرتقبة سوف تكون (مدنية) سلاحها يفترض أن يكون الجيش الذي يحرسها. لكن السيد برهان أعلن أن الجيش (لن ينحاز الى فئة ضد أخرى) .. شايفين اللعبه؟ .
سيحتج البرهان عند حدوث الفوضى والتي حتماَ تتطور الى توجيه السلاح الذي في أيدي من هم ضد الإطاري .. الى صدر الحكومة المدنية .. والواجب هنا تدخل الجيش لحماية الحكومة .. ذلك بحكم القانون .. وواجب الجيش. لكن البرهان صرح بأنه لن يتدخل!! وهو الممثل الأوحد للجيش .. وهو القائد العام .. فبناءاً على تصريحه سيحتج (أنا ما قلت ليكم .. إن الإطاري به عوار .. انا ما قلت ليكم الجيش لن ينحاز الى أي من الفئتين؟) .. يا لبيئس القول ..
فيا سيدي البرهان .. أنت ملتزم بالإطاري كما أعلنت .. وأنت الجيش .. كيف تتفرج على ما إرتضيت به ووقعت عليه وهو يذبح؟ .
الشعب لن يقبل بالاسلاميين .. بعد أن تجرع العلقم طيلة ثلاثين عاماً حسوما . وبعد أن قدم ميئات الشهداء لإسقاطهم.
يبدو أننا أمام خيارات ثلاث ..
١.يرجع الجيش يستلم الأمر ويستلب الحكم .. والشارع لن يقبل.
٢.يهب السيد حميدتي لحماية الحكومة. وأشك في مقدرته على مواجهة الجيش وكتائب الظل.
٣.الفصل السابع . ذلك أرجح.
نحن ذاهبون الى الفصل السابع اذا لم يطلع الجيش بواجبه في حماية مشروع سياسي وقع عليه وارتضاه وإلا كيف وقع عليه؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟!!!!!!! .
والله كلام عقل ،، ما في غير البند السابع يحمي الناس و يحافظ علي اروحهم .. احي شجاعه الكتاب في طرحه للامر .. الناس يجب تتطرح الموضوع و ت شوف راي الناس شنو . لازم قوات دوليه تحني الناس و مصالحها مع عدم وجود امن و فشل القوات البزرميط
الذهاب للفصل السابع مهد له الطريق د. حمدوك كمخطط امبريالى راسمالى طفيلى سودانى ___الفريق البرهان والمنظومه العسكريه اقرت بالاتفاق الاطارىء المفروض من الامبرياليه العالميه واذيالها وكذلك حميتى هو الضامن للاطارىء ——مشروطيه الفريق البرهان ان يتفق ويتوافق المدنيين ولا اقصاء لا حد من منسوبى الثوره مع اقصاء الكيزان —-اكثر من كدا يعمل شنو —–مع ملاحظه مشروع العملاء فى تفكيك الجيش وتفيك البلد طوبه طوبه ————محاوله التحامل على العسكر واستدراجهم لحرب ضد حميتى —يعتبر فعل ليس ثورى وانما فتنه وهماله —-صراع الثوره ضد الكيزان
الله يكضب الشينه.
الفصل السابع يعني قنعتوا من خير في الشعب.. طيب نفس الشعب سيقبل بالاجنبي اكيد لا..انتو ليه مصرين تحكموا الشعب ده بالعافية.