مقالات سياسية
لا تؤمن بالدولة ولا بالقانون

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
الديمقراطية تقوم على إرادة الشعب الذي ينشد سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وووالخ البعض يحاول إضعاف كافة المحاولات التى تحاول البناء من أجل تغيب الشفافية والمساءلة … والذين يروجون لحكم العسكر لا يدركون أن الجيش ليس حزبا. بل اختصاصه توفير الأمن والوقوف ضد المهددات التى تهدد امن البلاد والعباد ، السلطة السياسية هي التى مخول لها بناء دولة اقتصادية متينة أساسها الاستقرار السياسي.
الانقلابات العسكرية لم تعد أمرا أخلاقيا واسلوب مرفوض للحكم … لذلك الحديث عن رفض الحكومات الانقلابية مقاومة حكمها سلميا أصبح امر مشروع … القمع والكبت البطش أساليب تهدم دولة العدالة.
والسؤال هل يمكن أن تستقر دولة ينتشر فيها السلاح والمليشيات المسلحة؟ الواقع يبرهن على أن الدول العربية التى اعتمدت المليشيات لمساندة المؤسسة العسكرية لم تنعم بالاستقرار كانت الفوضى والسرقة والنهب وكشفت تلك التجارب آنها لا تريد بناء دولة ولا تؤمن بالقانون والقوانين بالنسبه لها مستندة على حكم الاقوى قال احد قادة المليشيات فى دولة عربية (كنا مضطرين إلى أن نقبل حثالة القوم والخارجين عن القانون فى صفوفنا ونحتمل تجاوزاتهم ما دمنا كنا نحتاج إليهم)…
الفوضى الأمنية والتهديدات وسياسة المحاصصة القائمة على الجهوية والقبلية لن تؤدى إلى بناء حكومة او تسوية سياسية شاملة.
التظاهرات رد فعل ضد السياسات الفوقية والتسويات السرية…
معظم الذين يتمسكون بالسلطة يتبعون اسلوب التهديد بأن وجودهم أو الفوضى نجحوا فى تحقيق الاجندات الخاصة وفشلوا فى تحقيق متطلبات المواطن وارجاع كافة حقوقه المسلوبة … فشلوا حتى فى ايفاف الحروب الأهلية والتفلتات الأمنية فى كثير من المناطق واتضح أن الاتفاقيات التى تبرم من أجل السلام ليس إلا وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية.
النفاق التسلق والتملق اسلوب كاد أن يسود بسبب صعود من لا يستحق … هل هناك جرد للقرى التى يتم حرقها وإحصاء للذين يفرون من صوت الرصاص وقبل ذلك هل هناك تحقيقات لمعرفة من وراء إشعال نيران الفتن التى تقتلع أسس الاستقرار … هل ما يحدث كما يقال تهجير قسري وووالخ
هنا تذكرت مقولة الكاتب غسان شربل (لم يعلمني وطني الا الخوف منه والخوف عليه) فعلا الخوف منه جعل البعض يهربون والخوف عليه من انصاف الساسة و العسكر والمليشيات…
&لقد بحثنا عن العدو ووجدناه إنه نحن! .
ستانلي كوبريك
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
&لقد بحثنا عن العدو ووجدناه إنه نحن! .
ستانلي كوبريك))))
لقد صدق وكأنه يقصدنا،، اعدي أعداء هذا البلد هم من أبنائه
المشكلة في الإنسان السوداني وليست في الارض،، وسنتعارك ونتعارك
حتى يدق الرب جرس القيامة، وحينها سنرمي ما بين الجنة والنار ويتم اطعمنا
من فضلات اهل الفردوس،، وايضا هناك سنتعارك وتتكون حركات من أجل التوزيع العادل للكرتة
أصبحنا ندمن الخلاف والصراع والتهديد والوعيد
العافية درجات سددوا وقاربوا شوية شوية حيتغير الوضع .شوية تنظيم وتركيز وعقلانية .التطور بياخد زمن عايزين زمن عشان الناس تتعلم وتتمدن
فعلا محتاجين زمن