حميدتي (دبل)!

القراية أم دق
محمد عبد الماجد
(1)
• في الكوتشينة اذا رفعت الورق ووجدت (جوكرين) بين الاوراق وهنالك توافق تام بين الاوراق وتزاوج يدعو للفتوح من الجرة الثانية، فذلك يعني ان الكوتشينة لم تكن (مشكوكة) بصورة جيدة. وهذا قد يؤدي الى (شك) الكوتشينة من جديد بصورة اكثر افرازاً.
• تلك الحالة تفرز (توزيعة) جديدة!!
• اما اذا خلصت الاوراق من الصندوق في لعبة الكوتشينة في 14 او في الحريق دون ان يحدث فتوح، فذلك امر يؤدي الى (دك) الكوتشينة بصورة قانونية بعد انتهاء الورق ،او قبل ذلك اذ كانت هنالك اوراق مكررة او ما يعرف في عالم الكوتشينة بـ (4) دبل .. حيث يكون (الدك) هنا بالقانون ومن غير الرجوع الى لجنة نبيل اديب.
• وايضاً هذا يؤدي الى (توزيعة) من اول وجديد.
• الحكومة القادمة اخشى ان يكون (الدك) فيها قانوني لأن هنالك اكثر من (4) دبل في الحكومة الجديدة.
• الذي نخشى منه هو ان يكون حميدتي في الحكومة القادمة (دبل) مرتين!! او (دبل) ثلاث مرات اذا حسبنا شقيقه عبدالرحيم.
(2)
• قريباً من نفس اللعبة – لعبة (الحريق) ، قررت السفارات الاجنبية في السودان ان تتجاوز الحكومة وان تتواصل مباشرة مع الشعب ومع نجوم المجتمع.
• لعادل امام فيلم اثار ضجة كبرى اسمه (السفارة في العمارة) .. هنا الامر وصل الى ما هو ابعد من ذلك (السفارة في البيت).
• (زار وفد من السفارة الأمريكية بالخرطوم الفنانة الشعبية ميادة قمرالدين بمنزلها في حي العباسية بحضور أسرتها، تناولوا معها وجبة الإفطار.من جانبها علقت ميادة قمرالدين على صفحتها الشخصية بالفيس بوك عن الزيارة : ( تشرفت واسرتى العزيزة فى بيتنا المتواضع فى حينا العريق العظيم العباسية بزيارة كريمة من سعادة السفير الأمريكى بالسودان لتناول الإفطار فى أول أيام رمضان والتعرف على ثقافتنا السودانية وطقوسنا الرمضانية عن قرب. كانت سعادتنا غامرة بعموم طاقم السفارة. وحاولنا جاهدين أن نعكس الوجه المشرق عن السودان ورسم لوحة سودانية زاهية الملامح والتفاصيل. شكراً لأهلى وعزوتى وأصدقائى وجيرانى. وللضيوف الكرام الذين زينوا دارنا).
• حقيقة لم اعرف ان كان هذا الخبر افرحني ام احزنني؟ – هو يجمع بين هذا وذاك.
• وهو يفرض علينا ان (ندكها) ونوزع من جديد.
• المجتمع الغربي يتعامل معنا بعنصر (المباغتة) و (المفاجأة) .. في هذه الاجواء (المعقدة) .. تبدو الزيارة غريبة.
• ماذا تريد ان تقول لنا السفارة الامريكية؟
• هذه الزيارة لو كانت للفنان ابوعركي البخيت لأكبرت فيهم ذلك ، وهذا ليس تقليلاً من ميادة قمر الدين .. لكن في مثل هذه الامور لا بد ان يكون الطرف الاخر بالوعي الذي لا يجعلنا نشعر بالريبة.
• التقديرات حدث فيها خلط غريب – اصبحت الامور غير مفهومة – ليس على مواقع التواصل الاجتماعي فقط.. وانما ذلك حتى على مستوى السفارات .. وسفارات الدول الكبرى!!
• لا استبعد ان ارى السفير الامريكي او ممثله في برنامج (اغاني واغاني).
• رجاء (شكوها) صاح وزعوا من جديد!!
(3)
• مع كل هذه المخاوف فان الزيارة تؤكد ان المجتمع السوداني بخير ، وان الشعب السوداني مازال يحتفظ بالدهشة كلها .. ليس كما يحاولون ان يصدروا عنه دائماً (9) طويلة.
• اعتقد ان المجتمع الدولي وخاصة الدول العظمى تعرف قيمة السودان وشعبه .. هم يعرفون ذلك جيداً ، الاشكالية ان الحكومات (الوطنية) هي التى تجهل ذلك.
(4)
• بغم
• حميدتي عاوز يفتح من يد الشعب.
• والبرهان قافل على (كرت ميت).. او (كرتي) منتهية!
• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
الانتباهة




انا اشهد انك لاعب حريق حريف ومحترف او خريج قهوة الزئبق قهوة ود شديد وزول كونكان من الدرجة الاولى لكن نفترض حسن النية بالجوائز العينية مش نقدا ومحملة على حسن النية والطوية الك التقدير تحليل مش بطال لكن ورقنا عفن سبعة دبل يا عزيزي لازم ندك الورق بالقانون و
كرتي كلبة ميته
أنت مدهش يا محمد
حميدتى المهدد الجدى،غير المسبوق، للأمن الوطني والاقليمى حسب المخابرات الأمريكية.كلامك صاح يا محمد لقد تحورت و تنامت وجمحت طموحات حميدتى وأسرته خلال الاربع سنوات الماضية نتيجة ضعف البرهان وهوان اعوانه ومساعديه خاصة الهوان ياسر العطا الذى اشك في انتماءه لأسرة الفارس البطل هاشم العطا. كيف لا يكون لأسرة صغيره مليشيا غير محدودة السلطة ولا الجغرافيا، وعلى رأس الجيش السوداني هوانات فاشلون وخاىفون. أن لم يزاح هولاء من قيادة الجيش فسوف نسمع قريبآ بحكومة ال دقلو على شاكلة ال نهيان وال سعود وربما مملكة دقلو مرة واحدة .كيف يسمح لهذه الأسرة أن تمتلك هذه المليشيا على الرغم من انها هى التى خططت ونفذت الابادة الجماعية فى دارفور تحت إمرة نظام المخلوع؟
كيف يكون محمد مدهش ياعلى ابراهيم وهو احد السزج المرتزقة الذين رفع بهم حميدتى طموحاته من محكوم ، تحت إمرة ضابط برتبة عميد فى جهاز أمن المخلوع، إلى حاكم عام السودان . الشعب السوداني الأن ينوء ظهره بحمل قوات، ليس لها مهام غير امسح امسح، يفوق عددها المائة الف تمردت عليه وأصبح مالكها وشقيقه يتحدثان ليس فقط عن العملية السياسية لتشكيل حكومة مدنية بل عن تحول تاريخي باعادة هيكلة الدولة السودانية أو السودان الجديد،سودان مستشار حميدتى عرمان أو قرنق2.هذا هو حميدتى نسخة 2023. قوات بعددها الهائل المتنامى بمتوالية فوق الهندسية وبموارد مالية غير محدودة من الدولة السودانية الفقيرة، لا يعلم أحد غير الشقيقان أين وكيف يتم صرفها وهدف ذلك، الخفى سابقا ،و المعلوم الأن لكل الشعب السوداني. والسؤال المهم ماذا تقدم هذه الإمبراطورية للشعب السودانى غير بعض كراتين ثلة رمضان وزعت في السوق المحلى ،وعلاج احد الفنانين وبعض المساعدات لفريقى المريخ والهلال ومنعها لتهريب مجموعة من البشر في عملية اعلامية مفبركة وبناء فصل فى مدرسة في دارفور افتتح بمال يكفي لتشييد جامعة، وقس على ذلك.لقد اصاب بعض الناس الرعب عندما شاهدوا قيل فترة المئات من تأشيرات الدعم السريع تنطلق في طريق شريان الشمال ولكن سرعان ما عرفوا وطمنوا بأن هذه سيرة زواج عبد الرحيم دقلو فى إحدى قرى منطقة مروى ربما إسمها القرير أو القريب ، نبارك له الزواج الثالث ولكن ليس بموارد الدولة . هذا مثال آخر على أوجه صرف موارد الدعم السريع .نسوق هذه الأمثلة لنسال السؤال ، ما هى جدوى وأهمية هذه القوات للشعب السودانى شرقا وغربا شمالا وجنوبا في ظل وجود الجيش والشرطه والامن ؟
غايتو الخابور الغزو فيكم وليدات دقلو يا الكيزان يوصف بألانجليزية ب epical أى تاريخى.
هذه من اتعس المقالات التي قرتها لك ..ايش يعني السفير الامريكي فطر مع أي أحد الم تمسع بالديلوماسية الشعبية وماهو داعي الخوف والتوجس من ذلك وما هي صفة الفنان التي تمت زيارتها وكيف لها ان تؤثر في الاحداث الجارية ….هذا كلام فارغ …هذا كلام زول رايح له الدرب وما قادر يقرأ المشهد السياسي الراهن ولك العذر في ذلك لان الكل مشكل عليه الموافق لتعقيد الشيديد إلا نفر قليلون هم الذين يعرفون الى أين تسير الامور وعلى العموم هنالك مؤشرات ايجابية كثرة تدعو للتفاؤل