كشف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، عن تسلم الأطراف الموقعة للاتفاق الإطاري المسودة الأولية للاتفاق النهائي الذي فرغت منه لجنة الصياغة.
وقال يوسف في تصريح صحفي اطلع عليه “الترا سودان”، إن الاجتماع الذي الذي انعقد اليوم في القصر الجمهوري، ضم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، وقادة الأحزاب والحركات ومنظمات المجتمع المدني الموقعين على الاتفاق الإطاري.
وتسلمت الأطراف الموقعة خلال الاجتماع المسودة الأولية للاتفاق النهائي، وقال يوسف إن الاتفاق يتكون من ستة أجزاء تشمل الاتفاق السياسي النهائي المبني على الاتفاق الإطاري، بالإضافة إلى التفاصيل المتعلقة بهياكل السلطة المدنية الانتقالية، وخمسة أجزاء أخرى هي القضايا الخمس التي تم الاتفاق على مناقشتها مع قطاع أوسع من أصحاب المصلحة، والتي انتهى النقاش حول أربعة منها – بحسب الناطق الرسمي باسم العملية السياسية.
وأوضح يوسف أن لجنة الصياغة اعتمدت على تجميع مخرجات ورش العمل والمؤتمرات حول القضايا الأربع، وتحويلها من توصيات إلى لغة اتفاق سياسي.
وكشف يوسف عن ورقة متفق عليها في قضية الإصلاح الأمني والعسكري باسم “المبادئ والأسس”، وأضاف: “تم اعتمادها كمسودة أولية على أن تستكمل هذه الورقة بناء على مخرجات الورشة التي بدأت صباح اليوم”.
وكشف خالد عمر يوسف عن موعد استكمال الاتفاق النهائي، حيث أكد أن الأطراف اتفقت على التاسع والعشرين من آذار/ مارس الجاري، ليتم الوفاء بالتوقيت المتفق عليه للتوقيع النهائي في الأول من نيسان/ أبريل المقبل.
وأضاف يوسف أن لجنة الاتصال ستعقد اجتماعًا يوم غد الاثنين مع الأطراف التي لم توقع على الإطاري من “القوى المتفق عليها”، كاشفًا عن جهود وصفها بأنها “حثيثة” لمعالجة بعض القضايا التي حالت دون أن يكونوا جزءًا من الاتفاق. مشيرًا إلى أن اللجنة ستواصل جهودها، وسيتم تسليمهم الاتفاق النهائي لإبداء ملاحظاتهم عليه ليكونوا جزءًا منه – حد قوله.
الترا سودان
وأين الشعب السودانى من ذلك ؟اين هذه المسوده …وما جاء فيها كلمه كلمه ؟ يريد الشعب الاطلاع عليها ليدلو الشارع السودانى بدلوه فيها ؟لا نريد خازوقا أخر كخازوق اتفاقية جوبا.