السودان يستعد لسباق الـ24 شهرا.. الصافرة بيد القيادة والإخوان تحت المجهر

شيئا فشيئا تقترب الأطراف السودانية من حاجز اتفاق نهائي يضع نهاية لأزمة سياسية مستمرة منذ عام ونصف العام.
إذ كشفت نسخة مسربة للاتفاق المنتظر، توافق الأطراف المدنية والعسكرية على فترة انتقالية من 24 شهرا تمهد لحكم مدني كامل، وتضمنت تفاصيل دقيقة حول مهام الحكومة خلال الفترة الانتقالية وتقسيماتها.
وكانت أطراف المفاوضات السياسية تسلمت الأحد الماضي، مسودة الاتفاق النهائي من لجنة كُونت لصياغته، وينتظر أن تبدي ملاحظاتها على النص خلال مهلة تنتهي غدا الأربعاء، تمهيدا لصياغة المسودة النهائية وتوقيعها في الأول من أبريل/نيسان وفقا للإطار الزمني المعلن في وقت سابق.
“عطل في القيادة”
ورغم إرسال مسودة الاتفاق النهائي إلى الأطراف، إلا أن هناك بعض البنود الرئيسية غير المحسومة ومحل توافق جنبا إلى جنب مع مهلة الملاحظات.
ونقلت صحيفة “سودان تربيون” السودانية عن مصادر لم تسمها، قولها إن المسودة الأولى “لم تحسم هيكلة السلطة السيادية بالإبقاء على مجلس سيادي أو رأس دولة”، مشيرة إلى أن الأمر سيتم التوافق حوله خلال اليومين المقبلين وتضمينه في المسودة النهائية.
فيما لم تحدد المسودة الأولى، العدد النهائي لأعضاء المجلس التشريعي واكتفت بالإشارة لتكوينه من 150 – 300 عضو.
وحول تعيين أعضاء المجلس التشريعي، ذكرت المسودة أن 25 % من مقاعد المجلس التشريعي تذهب لأطراف العملية السلمية و75% تسميها القوى السياسية والمدنية والمهنية الموقعة على الاتفاق السياسي النهائي ولجان المقاومة.
مهام “التشريعي”
وتشمل مهام المجلس التشريعي بحسب المسودة، مراقبة أداء الحكومة، والحق في سحب الثقة من مجلس الوزراء ورئيسه أو أي من أعضائه، بجانب سن القوانين والتشريعات المتعلقة بمهام الفترة الانتقالية والحريات والتحول الديمقراطي.
وينتهي أجل المجلس التشريعي بانعقاد أول اجتماع للمجلس المنتخب في نهاية المرحلة الانتقالية.
وفيما يتعلق بتركيبة الحكومة، حددت المسودة، أعضاء مجلس الوزراء بـ 26 وزيرا، اشترطت في تعيينهم معايير الكفاءة والتأهيل وألا يقل العمر عن 25 عاما.
كما تضمنت مسودة الاتفاق قضايا الإصلاح الأمني والعسكري، واتفاق السلام، وتفكيك نظام الإخوان، علاوة على أزمة الشرق والعدالة الانتقالية وهي المسائل الخمس التي جرى نقاشها بشكل منفصل من خلال خمس ورش عقدت خلال الأشهر الماضية.
تأكيدات البرهان
وكان قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، كشف قبل أيام، ملامح المرحلة الجديدة في السودان، حين قال إن بلاده ستبني جيشا لا يتدخل في السياسة.
مضيفا “نريد أن نمكّن أي سلطة مدنية قادمة من أن تكون القوات المسلحة تحت إمرتها”.
البرهان الذي كان يتحدث في ورشة عمل عن الإصلاح الأمني والعسكري، قال إن “الشعب السوداني ينتظر منا التوصل إلى ما يرتضيه ولن نتأخر في تنفيذ التزاماتنا”، مشيرا إلى أن عملية الإصلاح الأمني والعسكري طويلة ومعقدة”.
وكان المكونان العسكري والمدني في السودان قد وقعا اتفاقا إطاريا في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يرسم طريقا نحو حل الأزمة السياسية التي تعود إلى عام 2021، حين اتخذ الجيش قرارات استثنائية بإقالة الحكومة المدنية بقيادة عبدالله حمدوك، وما تلا ذلك من مظاهرات شبه أسبوعية استمرت 17 شهرا.
العربي الجديد
كانت هيبة الدولة حاضرة والبركاوي جاهز للصرف للمتطاولين على سيادة البلاد ولكن المشيئة والإبتلاء ربما هو من جعل أبناء وطنى يستبدلون الذي أدنى بالذي هو خير والتاريخ يحدثنا عن النهايات الأخيرة فى كل الأنظمة وعن مفاوضات اللحظات الأخيرة وسبل الخروج الآمن للشخصية الحاكمة وأسرته وهاهو (البرهان) بلسانه يخبركم عن تلك اللحظات حيث لم تكن مطالب السيد الرئيس البشير كأقرانه من الحكام فى البحث عن الخروج الآمن له وأسرته بل كان همه الوطن وهذا الشعب الأبي وهو يقول له أوصيكم بالسودان وشعبه خيرا بثبات الأسود وكبرياء أمة ورضاء وقناعة الصالحين بمصلاه برواية (المرسال) نفسه وروايتنا عن تلك اللحظات سنتركها للتاريخ وللاجيال القادمة وان شاركنا بقول عن تلك الفترة اقول ان من إعتلى المشهد من العسكريين رغم قولهم انهم كلبشو الرئيس وانه امرهم بقتل الثلث وغيره من الروايات المنسوبة لهم فشهادتى لله والتاريخ ألا احدا منهم كان عضوا مشاركا في الانقلاب الذي قام به الفريق اول ابن عوف واللجنة الأمنية سوي كبيرهم وبصفة مراسلة بنص اعترافه… فحواء تلك الليلة لم تلدهم ولا ادري من أي سفاح جاء هؤلاء وكيف تم التزاوج بينهم وبين سياسـيين حاقدين و المؤلم فعلا ان هؤلاء الشرزمة القليلون تحكمو بمصير البلاد والعباد فكانت النتيجة الماثلة هي الإنتكاسـة التى شهدها الجميع و اوردت البلاد المهالك خلال سنوات أربع خداعات .. فك الله أسر السيد الرئيس الصابر المؤمن المحتسب فلله دره وهو يتواصل بعد لقاءه مع (المراسلة) حينها (والقائد العام رئيس مجلس السيادة لاحقا ) فى المسجد مع أركان حربه بكري وعبد الرحيم وآخرين ويوصيهم بأن لا يقاومو التغيير حقنا للدماء وصونا للوطن هذه هى الحقيقة ولكن أكثر الناس لا يعلمون . عائد المك
التفاصيل هنا: https://www.alnilin.com/13312828.htm
شوفوا التافهه هذا الم يتمسك البشير بالجكم ليحمي نفسه من الاباده الجماعيه في دارفور ومحكمة الجنايات الدوليه
الم يطالب قوش وعبدالرحيم محمد حسبن بفض اعتصام الثياده بالقوه.
الم يكون صاحب الفتوه بقتل ثلث الشعب حيث زين له الشيطان السروري عبدالحي بذلك وصحح نفسه بالمذهب المالكي بقتل 50%
الم يخزن في قصر الضيافه ملايين الدولارات وحكم عليه بالسجن عامين في الاصلاحيه ولبس بردلوبه المساجين.
الم تعترف وداد بان الثروه الطائله التي تملكها هديه من البشير من مال الشعب.
اليس كافيا بان يجرد من مشير ويضرب بالرصاص بالدروه.
اما آن لهذه النكرات من الاستفراغ في موقع النيلين.
“كانت هيبة الدولة حاضرة والبركاوي جاهز للصرف للمتطاولين على سيادة البلاد ”
اين هى سيادة الدولة التى يستجدى رئيسها الحماية من الروس الشيوعيين ويعطيهم مقابل ذلك قاعدة عسكرية على البحر الاحمر.
لايمكن لأحد شطب وإلغاء التيار الإسلامي ومن يعتقد أن المؤتمر الوطني هو التيار الإسلامي فهو ليس إلا جاهل أو متعمد للغباء التيار الإسلامي يشابه تيار الانجليين في الولايات المتحدة وهو جزء من التاريخ والثقافة السودانية لايمكن إلغاءه واختزاله وهو قوة موجودة شاء من شاء وابي من أبي
العنوان تحدث عن أطراف الاتفاق في مفارقة تافهة جدا
أطرافه هم 3 أحزاب أو 3 طويلة والبقية أحزاب تافهة كالجمهوريين والناصريين وماتبقي هو واجهات لهذه الكيانات
قحت المركزي لاتستطيع إخراج 5 أشخاص للشارع
والطرف الآخر ليس إلا عبارة عن 5 عسكريين لايمثلون المؤسسة العسكرية وراسهم متماهي تماما مع تيار اليساريين والعلمانيين الأقلية في السودان حسب مصالحه
قلتها واكررها لامستقبل لهذا الاتفاق ولامستقبل لهذه الحكومة واطرافها وسقوطها مسألة زمن فقط لااكثر وقد بداءت علامات الانهيار والعد العكسي ولكنهم في
غيهم يعمهون
لااعتراف بدستورهم وليد أروقة الجاسوسية الغربية
لااعتراف بحكمهم فاقد الشرعية القانونية
لانعترف بقحت المركزي ولابوجودها على الاطلاق
ولانعترف بأي مخرجات تصدر عن هذه المسرحية العقيمة
يا محمد عمر ناصر انت بيتناطح في الصخر حتى تنكسر قرونك؛ اولا الاسلاميين اوبيدوا في مصر بواسطة السيسي، الايمكننا ابادتهم في السودان؟! وهو حزب خائن فاسد فاسق جبان لم يقدم لوطنه سوى الدمار والتخلف والعنصريه والجهويه واكل اموال الناس بالباطل وقتل وسحل وابادة الابرياء في دارفور وجبال النوبا والانقسنا والمناصير وكجبار وفي المعتقلات على السياسيين الشرفاء من ابناء بلدي المحبوب، واغتصاب النساء المساكين في قرى دارفور وجبال النوبا وقتل وسحل كبار السن واقتياد الشباب كعبيد اسراء(جمع اسير)؛ ضرب الشباب الثوار في ثورة سبتمبر ٢٠١٣ وقتل منهم الكثيريين وسحل منهم الكثير، كذلك في بداية ثورة سبتمبر فعلوا نفس الافعال، ولانسسى التعذيب المميت في معتقالتهم من قطع وكسر واساءه باقوال وافعال جارحه تندي لها الجبين، اهل هذا حزب جدير بالاحترام وجدير بان يبقى ويشارك في حكم وطن جرحه بنفسه؟! كلا والف كلا؛ اما اكل ونهب اموال الدوله واموال الناس بالباطل فحدث ولاحرج؛ اما اطراف العمليه السياسيه اللي ذكرتها فهم المناضلون اللي كافحوا منء ٨٩ لاسقاط نظامكم الفاسد الفاشي العنصري وكافحوا حتى اسقطوا نظامكم في ٢٠١٩ ويكافحون حتى الان لبناء دولة العدل والحريه والمساواه ودولة احترام حقوق الانسان، هم من يحركون الشارع فهذه حقيقه ارجع واستبين من ذلك؛ اذا لم يقدروا على تحريك انفار فكيف استطاعوا ان يدخلوا القياده العامه بمليونيه ثوريه ويسقطوا نظامك التافه؟! فكيف ايضا بدوا الثوره بداوه في الدمازين بافراد وفي عطبره بعد حرق دار المتامر الواطي اوالوثني البطني وبعد حدثت التعبئه العامه الجماهيريه، اتذكر كيف كان يعبئ الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني الجماهير في الاسواق؟
اتابع معك ياعمر محمد ناصر اما اعترافك بالاتفاقيه الاطاريه فلا ينقص منها شيئا، فالكلب ينبح والجمل ماشي فسوف تنفذ فورا في الايام القادمه انشاء الله وليس هنالك مجال مره اخرى لانقلاب من لجنتك الامنيه او غيرها لان الجيش مرصود رصدا شديدا من القوى الدوليه المنفذه للاتفاق، وكتير من كبار وصغار ضباطكم ودوهم الشارع فلا مجال للتكرار ، وان كنت تعول على حزبك فبه بعضا من الانفار لا حول لهم ولا قوه، اذا كنت حزب وطني جدير وله شعبيه جماهيريه فاخرج للشارع واسقط الاتفاق الاطاري اذا كانت قادر على فعل هذا العمل السياسي؛ الرجال في فعلها لا في الكلام.
“لايمكن لأحد شطب وإلغاء التيار الإسلامي”
ارجو تعريف دقيق لمفهوم التيار الاسلامى ومن هو المسلم وفقا لصاحب الرساله المحمدية.
لايمكن لأحد شطب وإلغاء التيار الإسلامي ومن يعتقد أن المؤتمر الوطني هو التيار الإسلامي فهو ليس إلا جاهل أو متعمد للغباء دا كلامك يامحمد عمر
اصبر الايام بتديك الزيت وانت الان في حالة اللاوعي الصدمة قوية والفطام صعب اولا الاسلام تضرر منكم في السودان تاني تغشوا الناس بشنو
الظاهر علينا ماشين فعلا في اتجاه الجوطة.. يا اولاد الاطاري الأجانب ديل مابينفعوكم وقت الحارة لو بينفعوكم كان نفعوا العراقيين والليبيين والافغانيين مع انهم حضروا بسلاحهم وجنودهم.َ.كدي روقوا المنقة وشوفوا ليكم حل مع اخوانكم قبل يجي اليوم الذي نقول فيهو يا ريت… انا عارف انكم متخيلين الشعب معكم لكني أؤكد لكم ان الشعب اليوم ليس هو نفس الشعب في ٢٠١٩م واني لكم ناصح امين.