الخرطوم – محمد بركة
قالت مصادر مطلعة لـ” الجريدة ” أن ورشة الاصلاح الأمني والعسكري التي كان من المقرر أن تختتم أعمالها أمس الأربعاء، ربما تحتاج لوقت أطول لإجازة التوصيات والاتفاق عليها واشارت المصادر الى إن هناك تبايناً واضحاً فيما يختص بالتوصيات وخلاصات الأوراق، ورجح أن يتم تمديد الزمن المحدد لختام الورشة مشيراً الى أن التوافق على التوصيات ربما يتطلب وقتاً أضافياً.
وذكرت ذات المصادر أن خلافات نشبت بين قادة الجيش المشاركين في ختام ورشة الإصلاح الأمني والعسكري من جهة وقادة قوات الدعم السريع من جهة أخرى، بشأن صياغة التوصيات الأخيرة للورشة خاصة فيما يتعلق بمسألة دمج القوات وتاريخ الدمج، ورجحّت المصادر أن يتم إرجاء الجلسة لمزيد من التوافق حول النقاط الخلافية ولم تستبعد أن ينسحب قادة الجيش الى حين الوصول لرؤية مشتركة.
الجريدة
البرهان كان بكرر ان المدنيين عيهم ايتحدوا .الان الكرة فى ملعب العسكريين ومرتزقة الحركات نقول لكم عليكم ان تتحدوا؟.
ألم يقل ويكرر البرهان ان الدعم القميء جزء أصيل من القوات المسلحة؟ طالما الأمر كذلك إيه فرز الكيمان ده؟ وما ذنب الشعب في هذا الانبات الشيطاني للكيزان والذي ينبغي إزالته بالDDT. وليه الضحك على الدقون يا عصابة؟ ليس لك خيار يا برهان وحميتي خليكم زي ما كنتو بتقولو إنو الدعم والديش حاجة وااااااحدة، إذن مافي داعي تفرزو الكيمان في اللحظات الأخيرة. كل الأمور الأن واضحة للقاصي والداني وحسب كلام فردتك حميدتي نقتبس عبارة (مجمجة) (أي مجمجة البند السابع جاهز و مقنطر ولاهاي حفظها الله جاهزة لكل الرمم والسكاري والمارقين وتجار الدين المنافقين). عاشت ثورة ديسمبر المجيدة والرحمة للشهداء.
في الختام هدية:
عديلة يا بيضا ي ملايكة سيري ورا……
شفت كيف؟