الإنتباهة وإستحلال أجساد النساء

كثيرون مثلي تابعوا الإعلان الصارخ الذي أوردته صحيفة الانتباهه وفحوى الإعلان أن هناك جهة ما في الكويت ترغب في توظيف فتيات سودانيات في دولة الكويت, إلى هنا والأمر عادي ولكن الأكثر إدهاشا هو أن الإعلان أوصله للجريدة شخص سوداني إكتفى بإيراد إسمه (أبوجمال) ولم يفصح عن بقية اسمه. والإعلان في ظاهره وباطنه يتناقض تماما وايديولوجية صاحب الانتباهة الطيب مصطفى فهو وكما لا…يُخفى على أحد من دُعاة أن تُغطي الفتاة رأسها ولاتلبس البنطلون ولاتختلي بشاب .
بشاعة وعنصرية الإعلان تأتي في شروط القبول وهو أن تكون الشابه غير داكنة البشرة أو بصريح العبارة(ماتكون سوداء) فيا أستاذ الطيب مصطفى (ده ربنا وخلقتو ، نسوي شنو) ؟ وهذا السؤال نحتاج فيه لإجابة واضحه وصريحه ودونما أي لف أو دوران.
سياسات الانتباهة كان لها الدور الأكبر في إنفصال الجنوب وذهب الجنوبيون بسحنتهم السمراء ودينهم المسيحي. فهل تريد ان تقول لبقية أصحاب السحنات السمراء إستعدوا؟
إذا جاء منطق أهل الكويت بأنهم لايرغبون في توظيف فتيات سمراوات, فالسمر والسمراوات يشكلون نسبة كبيرة في الكويت ودونك ولي العهد السابق سعد الصباح.
حسبت أنك مؤمن تماما بأنه لافرق لعربي على عجمي الا بالتقوى ولكن هذا الإعلان جعلك تقف في موقف لاتُحسد عليه في سبيل عدة جنيهات.
نحن سودانيون نتباهي بسمرة بشرتنا ولكن الإعلان يطالب بصور للجسم من الرأس حتى أخمص القدمين, وعلى الشابه المتقدمه للوظيفه أن توضَح هل خضعت لعملية تجميلية , فيا الطيب مصطفى خاف الله فينا .
مها عبدالله سليمان
[email][email protected][/email] لندن

تعليق واحد

  1. لقد ناديت لو أسمعت حيا
    لكن للحياة لمن تنادي

    الغريبه ألما طيب هذا كان يمنع المسلسلات او بالأصح يضع شبكه في سيقان الممثلات ومنع اغاني العيون بل شطب معظمها من مكتبة الاذاعة والتلفزيون
    مالهم كيف يحكمون

  2. السحنة السمراء موجودة حتى داخل الأسر الشمالية، والمعروف أن البيت أو الأسرة الواحدة في بعض الأحيان تضم كل الألوان المعروفة ، يعني يسوا شنو إذا أم واحدة أنجبت بنت سمراء وأخرى بيضاء اللون، هل تطرد الأولى من الأسرة وماذا نحن فاعلون. نرى أن الكرة الآن في ملعب الشعب السوداني وهو من يقرر ماذا يفعل بهؤلاء الذين يتلاعبون بقيمه وتقاليده ، نعم على كل سوداني شريف يريد للسودان خيراً أن يقف ضد ما تسمى بصحيفة “الإنتباهة” حتى ولو اعتذرت، لأن الاعتذار في مثل هذه المواقف لا يفيد لأن الفكرة أصبحت واضحة الآن وعلينا جميعاً أن نقف ضد هؤلاء الذين يعبثون بالإنسان السوداني الأصيل، نعم الإنتباهة هي الخطر الذي يواجه السودان المتبقي وليس المتمردين والمعارضة كما يزعمون.

  3. والمهندس الطيب مصطفى عارف انو كل بنات السودان بقن بشرتهن بيضاااء بالكريمات فعشان كدا بقول ليكى عليك العجب ومنك العجب

  4. سقط قناع الكيزان وافلسوا فى الاخلاق والدين سقط القناع فتكشفت عورات الكيزان النتنة سقط القناع واصبح الكيزان قوادين وبمنهجية اعلامية سقط القناع ورجعت ريمة لحالتها القديمة ، سقط القناع وغلب الطبع على التطبع ، سقط القناع وبانت السوءات ، سقط القناع واصبحت الانتباهة أكبر مروج للدعارة والفجور .

  5. أنا المزعلني في بعض الكتاب لولا عبارة بشرة غير داكنة دي كان ناس كتيرين يتجاوزا الموضوع بس مسكوا في بشرة غير داكنة وسواد وعنصرية وغيرها يعني لو اختار الإعلان البشرة السمراء كان ما في مشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجيبوني يا هداكم الله المشكلة أكبر من اللون المشكلة في إعطاء الفرصة لهؤلاء لشراء بناتنا ونسائنا المشكلة في الإعلان نفسه وفي قبوله ونشره بالصحف على هيئته تلك معظم الكتابات والتعليقات لماذا اختار صاحبات البشرة غير الداكنة يعني اشمعني ذوات البشرة الداكنة ما اختاروهم. خلاص خليهم ينتظروا المرة الجاية لما يجي الإعلان من السويد أو النرويج أو دول أروبا البيضاء يختاروا عكس هذا اللون يعني ذوات البشرة الداكنة ما حنبقى ملطشة زي ما قال أستاذ جبرة وحتبىقى إعلانات شراء السودانيات ويبعهن في سوق النخاسة عندها سايت في النت وكل واحدة تحضر صورها بمختلف الزوايا المرة الجاية للسمراوات عشان ما يزعلن. دة الشي الغايظني

  6. الخال سوف يطلب تغيير اسم السودان إلا البيضان ماهو كان مانع تعيين اى مذيعه سوداء

  7. سبحان الله عليكم انتو ما هي مواصفات اذا كانت في خلاص ما في خلاص .. وكل زول يمسك بنتو عليهو ولا ما عندهم اباء ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..