كيف نفسر موقف البرهان؟!

سارة صلاح
انسحب البرهان من ورشة الإصلاح الأمني العسكري ليؤجل توقيع الإتفاق النهائي، وذلك رغم من الكلمات المعسولة التي كان يبذلها للحرية والتغيير ولممثلي المجتمع الدولي.
وبرر البرهان انسحابه بعدم الاتفاق على المدة الزمنية لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة. وهو تبرير احتيالي، فسبق واستقدم المعنيون بالعملية السياسية خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واجمعوا كخبر اء بان الزمن العملي للدمج لا يمكن أن يقل باي حال عن خمس سنوات.
ولكن البرهان الذي يستخدم الدمج كسبوبة للتنصل يصر على عامين لا أكثر!!. وفي الأصل ان موضوعه الحقيقي ليس الدمج ، والا لماذا لم يدمج حتى الآن مليشيات حلفائه من جماعة الموز المسماة الكتلة الديمقراطية؟!! واذا كان هو حريصا حقا على الجيش الواحد لماذا يستمر يشكل مزيدا من المليشيات القبلية والجهوية كدرع الشمال ودرع البطانة وتمازج.. الخ؟!! وهي مليشيات تنظمها وتمولها عناصر النظام البائد في جهاز الأمن ، والكيزان بالاستخبارات العسكرية ، وبأوامر مباشرة من البرهان وإشراف الكباشي وإبراهيم جابر ومفضل ونائبه وقادة إدارة وحدة أمن القبائل بجهاز أمنهم !
والأهم لماذا لم يطرح البرهان طيلة السنوات السابقة قضية دمج الدعم السريع، حين كانوا يحاربون بدلًا عن جيشه في دارفور ؟ ثم عندما أصبح منسقا لحربهم في اليمن ؟ ثم ألم تفرضه قوات الدعم السريع قائدا للمجلس العسكري ، وقد طردت من أجله أبنعوف وعبد المعروف وغيرهم من الضباط لإفساح المجال لوصوله لهذا المنصب، وذلك بالضد من رغبة كثير من ضباط الجيش، ولمجرد توازن القوى في الخرطوم أبريل ٢٠١٩ ، توازن القوى الذي فرضه البشير بإدخال الدعم السريع للعاصمة خوفا من القوات المسلحة ومن خيانة إخوانه في الله الذين يعرف بتجربته معهم، وتجربته الشخصية (كأخ) ان الخيانة تجري فيهم مجري الدم.. فلماذا لم يرفض البرهان حينها ان يصعد إلى منصبه الحالي على بنادق وحراب قوات الدعم السريع؟!! ولماذا لم يطرح الدمج الا بعد إقرار الدعم السريع بفشل انقلاب ٢٥ أكتوبر ، والموافقة على الاتفاق الاطاري الذي يحرم البرهان من مطمعه في تولي السلطة المطلقة في البلاد؟!!. اذن فالبرهان يكذب حين يدعي ان المشكلة تتصل بالدمج.. وهو اصلا مثله مثل عرابه عمر البشير، يكذب كما يتنفس، بل ويقول الذين يعرفانهما ان البرهان وان كان أقل قدرات من البشير الا أنه يفوقه في الكذب والاخلال بالعهود وخيانة الأمانات.
وسبق وحذرت شخصيا في مقال سابق قوى الحرية والتغيير بأن البرهان لن يقبل مطلقا انتقالا مدنيا ديمقراطيا، وكان يكذب عليهم على الدوام، اتفق معهم على الجدول الزمني لتوقيع الاتفاق النهائي. فخرحوا من عنده يتلمظون طعم الانتصار!! وأما هو فخرج منهم ليجتمع مع علي كرتي بتنسيق من مدير مكتب ابراهيم جابر وليضعا اللمسات الأخيرة لخطة افشال التوقيع النهائي!!!.
وأما اصل الخطة فقد وضعها الفاسد الأشر شمس الدين الكباشي في مصر ، مع المخابرات المصرية وصلاح قوش وابنعوف. شمس الدين الكباشي الذي سافر الي مصر بدعوى العلاج في حين كان يقيم بمدينة نصر في نعيم بحبوحة اباطرة، بحبوحة العيش التي يغدق بها عليه به محمد عثمان ، اشهر المفسدين الذين برزوا في زمن ما بعد الانقلاب وقد عينه على عثمان من داخل سجنه بكوبر لمراجعة قرارات لجنة تفكيك التمكين ولم يكن للبرهان سوي توقيع القرار. وكانت القرارات اسرع واكفأ القرارات التي اتخذها الانقلابيون طيلة عهدهم، كلمح البصر ، ارجعت القرارات ممتلكات الكيزان التي نهبوها من مال الشعب واعادت فتح الحسابات المغلقة وارجعت مجالس الادارات والمدراء الفاسدين.
والفضل في كل هذه الكفاءة لمحمد عثمان وهو مشعوذ ودجال ، يحذق خلطة الكيزان السحرية بين الدين والطين والعجين. بروفيسور في اتخاذ الإيمان حجابا للصوصية: في كيف تشرخ حلقومك بهي الله ثم لا تتورع عن ارتكاب كل الموبقات!! . لذلك احتل بسهولة مقعد الاستاذية للمستجد نسبيا الكباشي ، يعلمه كيف يقبض العمولات من كل صفقة فساد كبيرة بالبلاد ، وكيف يخفى آثارها وكيف يحولها الي ثوابت عقارات ومزارع فى الداخل والخارج، والأهم كذلك يعلمه كيف يفسد ماليا واداريا وأخلاقيا وفي ذات الوقت ويغطي على فساده بالدفاع عن دين الله وشريعته وثوابت الأمة وجيشها !!!. وكذلك بالطبع ظهيره الأصغر قليلا ابراهيم جابر.. في غيهم جميعا يعمهون. يحسبون الشعب غافلا.. والأسوأ انهم يحسبون الله تعالى غافلا عما يأفكون. يشهدون بالزور ويسرقون ويأكلون أموال الناس بالباطل ويعذبون وينتهكون الأعراض ويقتلون . ثم يتجرأون باستخدام دين الله نقابا لمخازيهم. ومع كل ذلك يتوهمون بأنهم في مأمن من مكر الله والتاريخ. وهيهات. لهم خزي الحياة الدنيا والآخرة ..
والبرهان يوزع الأدوار بحذق بين جنرالاته ومحاسيبه . الكباشي وإبراهيم جابر سماسرة المفسدين. وياسر العطا وميرغني إدريس لتضليل الحرية والتغيير. وترك لإغلاق الميناء. ومناوي للبلطجة وقلة الأدب. وجبريل لتوزيع الميزانية كما تتطلب الرشاوي والمغانم. وأما تضليل المجتمع الدولي ولاهميته فمن نصيبه هو ونصيب مصادر على كرتي عالية الرتبة ذات المظهر الليبرالي والمخبر الكيزاني والمدفوع عليها بسخاء بما في ذلك لتقديم الهدايا وتنظيم حفلات الشواء وشراء زجاجات النبيذ الفاخر المعتق!!.
وخط البرهان واضح… كل مرة يطرح كلمة حق يراد بها باطل، باطل قطع الطريق على الانتقال المدني الديمقراطي. مرة يطرح توسيع قاعدة الحكم أوسع من أربعة طويلة، والدليل على باطلها رفعها بواسطة جماعة الموز التي لديها 25 في المائة من سلطات الانتقال وأهم الوزارات. واخرى يطرح انصاف شرق السودان ودليل باطلها انهم هم أنفسهم سارقو ذهب الشرق يهربوه الي اللاذقية ومن ثم إلى روسيا بعد أن يعطوا الفتات للصوص الشرق من شاكلة ترك , الذين ظلوا ولاكثر من ثلاثة عقود سياطا لقهر الشرق ونهب موارده والقام اهله الرصاص والمسغبة والسل الرئوي. والمضحك المبكي ان قميص عثمان الذي يرفعوه لإغلاق الشرق هو رفض مسار الشرق في اتفاق جوبا، في حين ان المسار من صناعة الكباشي نفسه، ويتحالف ترك مع لصوص المسار الآخرين ضمن ما يسمى بالكتلة الديمقراطية!!! وأما آخر كلمات الحق التي يراد بها باطل فهي الدمج وقد اوضحنا انها لا تعدو ذريعة الذئب عن الكتيح في قارب وسط النهر.!!.
طريق البرهان هو طريق استمرار الاستبداد والفساد. على قوي الحرية والتغيير ان تغادر الأوهام. حتى إذا وقع الاتفاق النهائي فلن يوقف التآمر . سيطلق ايدي محاسيبه عملاء المخابرات المصرية من جماعة الموز للاستمرار في نهب الموارد. سيأمر ترك مسنودا بالأجهزة الأمنية بإغلاق الميناء والطريق لابتزاز القوي المدنية ولصالح ازدهار ميناء العين السخنة المصري خصما على الميناء الوطني. سيأمر جهاز الأمن والشرطة والاستخبارات بالاستمرار في تشجيع عصابات الاجرام واشعال النزاعات القبلية والجهوية. وقد أعلن الكباشي المتحدث الحقيقي باسم شبكات الفساد لمجموعة من الصحفيين الذين يدفع لغالبهم رشاوي لتحسين صورته غير قابلة للتحسين انهم اذا وقعوا الاتفاق النهائي لأي سبب فإنهم مع الشرطة التي تحت طوعهم سيفتحوا للمتظاهرين من الفلول لاحتلال القصر الجمهوري!!. وطبعا هم و الفلول سواء، لتكون انتفاضة محمية بالسلاح!! .. وهيهات!!. لو يستطيعوا لما فشل انقلاب ٢٥ أكتوبر… فالجيش والاجهزة النظامية الأخرى ليست من الفلول وحدهم، كما ليس من أجهزة انتصرت على شعب واع.. هي اذن الحرب، ينفخ كيرها الفاسدون أملا ان يدفعنا التخويف بها للاستسلام، وهذا تاسع المستحيلات، ولسبب واضح : اكبر الخاسرون من الحرب والفوضي هم المتكرشون من مال السحت، وأما نحن جماهير الشعب فبلا امتيازات ولا مغانم، لن نفقد سوي السلاسل..
مرة أخرى واخيرة على الحرية والتغيير ان تغادر الأوهام. لا حل سوي بإسقاط البرهان وجنرالاته الآخرين الفاسدين.. فلتنفض الحرية والتغيير اياديها عما يسمى بالعملية السياسية وتدعو علنا لوحدة الجماهير حول شعار إسقاط البرهان وجنرالاته، ولأجل سلطة مدنية كاملة، بدون عملاء المخابرات المصرية لوردات الحرب متعهدي اللصوصية. واذا كان المجتمع الدولي حريصا بحق على إنجاح الانتقال الديمقراطي فليوقع عقوباته على مخربي الانتقال وعلى رأسهم البرهان والكباشي وصلاح قوش وعباس كامل وعبدالفتاح السيسي.
لقد وصل الصراع في البلاد الي مفترق الطرق : اما انتصار قوي ثورة ديسمبر او انتصار قوي الردة.. والاوهام في هذه اللحظة الفاصلة تعني ان تذبحنا قوي الردة كالنعاج. نعم، لا حل سهل ولا حرية بلا استبسال. ربما تنزلق البلاد الي الحرب، اذن فلنتحضر لها بلا اوهام وبلا دفن للذقون في الرمال. والحرب اهون من الاستسلام بلا قتال. لانه سيكون استسلاما لقوى لا تراعي الا ولا ذمة. ستغرق قوي الردة جماهير الثورة في الدم. اذن فلنسقط مقامومين لا مستسلمين.!!. والنصر في النهاية أكيد…
الا قد بلغت اللهم فاشهد.
والله ده كلام خطير ومتوقع من برهان ولجنة عمر البشير الأمنيه وبقية كيزان الرموم تاس كرتى وترك التافه وعصابة الموز . يجب على الحريه والتغيير نفض أياديها من هذا الأتفاق والألتحام مع قوى الثوره لأسقاط لوردات الكيزان الماسكين على عنق الوطن ويجب أن يتم تسليح الشعب أو المطالبه بحماية دوليه لهذا الشعب الأعزل ومطالبة أمريكا وبريطانيا والنرويج بتجهيز قواتهم للتدخل السريع حتى لا نجد الجيش المصرى الذى ربما يستخدم طائراته الحربيه لضرب الدعم السريع الذى يتخوف منه برهان والكيزان ويموت نصف الشعب. تحليل ساره هذا واقعى جدا وربنا يكضب الشينه فالكيزان يا يحكموا هم أو يموت كل الشعب.
اللهم عجل بزوال حمتي ودقلو الجنجويد الدعم السريع والحركات والمنافقين والمجرمين وتجار الدين كيزان ومرضي المناصب والسلطه من سياسين وتجار وجيش وغيرهم يارب تحفظ السودان وشعبوا والقوات المسلحه وانعم ياالله علي البلاد بحكم مدني محترم يتقي فيه المسؤليين الله في الوطن والمواطن حسبنا الله ونعم الوكيل اتقوا الله استغفر الله اتقوا الله استغفر الله العظيم
قارئة البرهان
جلست (مِنَطِّرة) عينيها
تقرأُ فنجان الانقلاب الفاشل المغلوب
قالت ياولدى الاطارى ( جاى ولَّ جاى)
هو عليك المكتوب
فستوقِّعُ يا ولدى رغماً عن أنفك يا ولدى
فلا سبيل للفَكاك و لا سبيل للهروب
ف(أمر)يكا رابضةٌ عند آخر الرصيف و قد سدَّت عليك كل الدروب
فبرغم الفلول و (الجِّد) و برغم الكُتلة و رغم (التِّرِك) المذهول ، ستوقِّعُ
ياولدى ، فالاطارى هو عليك المكتوب
رمَيْتُ الودعَ و نجّمت كثيرا ، لكنى لم أرَ أبداً انقلاباً يُشبِهُ انقلابكْ
سُدَّت في وجهك الآفاق و ها هو البؤس و الأسى يطرقان بعُنفٍ بابكْ
و غير بعيد سينفضُ عنك السَّامرُ و يخونك أقرب أصحابكْ
يا ولدى يا برهان ستتوهُ في كل الدنيا و في كل الازمانِ
و ستلعنك كل المطارات و المرافىءِ و زاخر البحار و الشُّطآن
و سيستعيذُ منك حتى إبليسُ إبن الشيطان
و ستلفظك الفلول و كل من عليه ( الرَّكُ) و (التِّرِكُ) و الرِّهان
و ستتنكّر لك كأنها لم تعرفك منذ آمَادٍ و أزمان
و ستُجَرَّدُ و تُجَرْجَرُ من محكمةٍ الى محكمةٍ
مثل أحقرِ رعْعْدِيدٍ جبان
نقِّل فؤادَك حيث شئتَ من (الخَرْخَرَةِ) و (الجَرْجَرَةِ) و الزَّوَغَان
و لكنك ستوقِّعُ يا ولدى رغماً عن أنفك يا ولدى
، فالاطارى يا ولدى هو عليك المكتوب
و لا تُضِعْ وقتك فيما لا طائلَ منه مع (كرتِ) المحروقِِِ اللَّعُوب
بالظبط …اتفق معاك وهذا ماكنت افكر فيه..اسمع منا زي المصري مابيقول وانت تحت رجل سيدك السيسي…اشتري من صاحب التعليق تسلم…
اللهم عجل بزوال حمتي ودقلو الجنجويد الدعم السريع والحركات والمنافقين والمجرمين ومرضي المناصب والسلطه من سياسين وتجار وجيش وغيرهم
يارب تحفظ السودان وشعبوا والقوات المسلحه
وانعم ياالله علي البلاد بحكم مدني محترم يتقي فيه المسؤليين الله في الوطن والمواطن
حسبنا الله ونعم الوكيل
اتقوا الله استغفر الله
يعني خلاص قنعتوا من خيرا فيها.. طيب خلونا نجرب الانتخابات وعلى الاقل ستبعد العسكر من السلطة نهائيا واذا استثمرناها جيدا ستحقق التحول الديموقراطي الدايم واذا لم نفلح طبعا سيعود العسكر للسلطة بالانقلاب وتستمر الساقية في الدوران كعادتها ولا بواكي على الجميع.
انت كوز لا مكان لك وسط الأحرار …. فالوطن له رجاله .. والايام بيننا أما أن يكون لنا وطن حر نفديه أو نموت دونه .. فلا مكان للفاسدين .. لا تراجع عن محاسبة كل الفاسدين اللصوص الحرامية القتلة … فالثورة ماضية إلى غاياتها بالحرية والتغيير أو بدونها ….
يازول انتخابات شنو الطغمة دي حايزورا الانتخابات وحايفوزوا بنسبة ١٢٠٪ ديل عندهم المال ٣ارباع الشعب السوداني ممكن تشتري بالمال
Mohd Ya koz
كلام في الصميم وملنا عارفنو لكن…
لو لاحظتو ناس الهامش العنصري المريض (ابناء دارفور وجبال النوبة) هم من يصنعوا الطاغية في الشمال وهم من يحموه ويحمو الانظمة الفاشلة المجرمة زى نظام الكيزان الارهابي بل هم عماد وقاعدة تنظيمات الكيزان المجرمة المختلفة العديدة وهم ايضا ينتموا للاحزاب الطائفية بفكرها القديم الذي اورد البلاد موارد التهلكة
نخبة دارفور الفاشلة ونخبة جبال النوبة صنعوا الدكتاتور المجرم الارهابي المخلوع عمر البشير وهم كانو من يشجعوه ويدعموه وكانو يده الباطشة واعضاء جميع اجهزته الكيزان المجرمة الان نفس ابناء الهامش العنصري دا يحاولوا يصنعوا طاغية جديد هو الجلابي البرهان وحماية تنظيم الكيزان الارهابي من المحاسبة والعقاب وبعدين البرهان وبامر من تنظيم الكيزان الارهابي يمشي يقتل اهلهم في دولة دارفور ويغتصب نسائهم ويسكنهم الملاجي ويحرق ارضهم ويجلب الاجانب من غرب افريقيا يوطنهم في ارضهم يجوك ناس دارفور وجبال النوبة ويقعدوا يكوركو ويجقلبو ليل نهار ويتهموا الجلابة ناس الشريط النيلي بانهم قتلوا اهلهم وحرقوا ارضهم وشردوهم منها
تبا لهم من مجرمين رخيصين
نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة الفاشلة وفي سبيل تحقيق مكاسب شخصية او اسرية او قبلية ومن اجل السلطة والاستيطان في اراضي الشماليين في الخرطوم والجزيرة وبقية الشريط النيلي عشقهم الكبير والزواج من شمالية وتملك الرتب العسكرية بالاونطة مستعدين يتحالفوا مع الشيطان ويعملوا كل موبقات الدنيا في اهلهم وبعدين يجوا يشيلوها للجلابة الاونصريين .
نخبة دارفور الفاشلة استغلت مشاكل قبائلهم في دارفور وعدم تقبلهم لبعضهم البعض بجانب كراهيتهم لبعض وتقسيم انفسهم لعرب وزرقة استغلت كل هذا وتمردت وقتلت ونهبت وسرقت واغتصبت وشردت اهلها وفي النهاية عاوزين يشيلوها للجلابة الاونصريين كما ينعتوننا بها مما يدلل علي عمق التباعد بيننا وبينهم
لاحل الا تقرير المصير وفك الارتباط المصنوع بين وادى النيل (سنار / كوش) وبين دولة دارفور واقليم جبال النوبة
هذا او الطوفان
وماذا عن ترك وبجة الشرق … انهم الآن الاكثر خطورة على السودان من اي جهة ….
ياشيخ انت دارفور دي حارقاك وين
عندما تتحدث الراكوبة عن الفساد، لا تذكر آل دقلو!.. ربما هذا في إطار التحالف الجديد بين آل دقلو وقحت. آل دقلو هم من يملكون المال الان في السودان ويدفعون بسخاء لمن سار في ركابهم
وين الجداد و بقية الحالمين و قليلي الذكاء من هذه الحقائق الدامغة.
مقال مهم جدا أيها الحالمون. اصحوا من سباتكم البلاد تمضي نحو الهاوية و ليس الحل السياسي
“الجنجويد ينحل”
شعار الثورة
يا زيمان يا ود الكيزان وليه ماذكرت نخبتكم الفاشله الفاسده النخبه النيليه الشماليه اللي دمرت السودان منذ الاستقلال وانهم قبل الاستقلال اتعرصوا للاتراك وفتحوا بيوتهم للاتراك والمصريين، التركي يضع البرنيطه على باب الشمالي فيخرج سيد البيت ويدخل التركي سيدهم ويعمل زي ما داير اشان كده خلاهم سناجف وتجار رقيق زي الزبير باشا، بعد الاستغلال وليس الاستقلال اتى الفشله الخانعين للمصريين وحتى الان فسلموا السودان لمصر بعد انجلاء الانقليز من السودان وحتى الان مسلمين دقونهم لاسيادهم المصريين، النوبا والفور يازول لم يساندوا النظام البائد، ابناء النوبا والفور اغلبيتهم حركات مسلحه وامشي حوم في امبدات ومايو والحاج وقول كلامك ده، والله يدقوك دق العيش، النوبا بالاخص يكرهون الحركه الاسلاميه الكيزانيه لانها اضطهدتهم وقتلت وسحلت ابنائهم فلا تحكم بافراد مثل كباشي، من ساند نظام البشير الفاشل الفاسد هم من ابناء جهته من جعليين وشوايقه ودناقله وذلك خصوصا بعد المفاصله حيث عملوها واضحه البشير وعلي عثمان ونافع والجاز فانحازوا لاهلهم واضطهدوا ابناء الهامش(نوبا، فور، فونج،جنوبيين، فلاته، غرابه) مما ادى لتقوية الحليف المضاد لهم المؤتمر الشعبي اللي كان اغلبيتو من ابناء الهامش، النوبا ياسيد شعب ابي لايحب الجور والظلم والخنوع لكنه شعب مسالم ومرحاب ومتصالح مع الغير، لذلك كان كل من هب ودب يتضطهدهم لانهم ليسوا باصحاب تارات ولا عداوه، انظر لاعتداءات البني عامر والخاسه والمسيريه دار نعيله عليهم في بورسودان وكسلا وكادوقلي موطنهم ولقاوه اخير فقتلوا فيهم الكثير والكثير فلم ياخذوا تارتهم، النوبا ياسيد لو كان مساندين بجلهم نظام البشير الفاسد الفاشل لاعطاهم المناصب المرموقه ولما ضربهم بقنابل النابلم المحرم دوليا في كرنقو عبد الله وفي مناطق الهيبان باقصى جنوب غرب كادوقلي ولما حرق قراهم بقوات الجنجويد الفاشيه؛ من كان قادة نظام الانتكاز والانتهاز( الانقاذ) البائد هل هم من ابناء جبال النوبا ودارفور والفونج؟ كلا والف كلا بل هم من ابناء النخبه النيليه الشماليه الكيزانيه والدليل القاده المذكورين اعلاه، ومن بعدهم البرهان ود الكيزان، هل البرهان من ابناء جبال النوبا؟! انكم ابناء النخبه لديكم عقلية اختزال مشاكل ومعضلات السودان في قله من الناس خصوصا اذا كان معكم فرد نافذ في الحكم من ابناء الهامش فتتهمونه بالفشل والفساد كانه هو الدوله او الحكومه، اذا كان هذا هو المقياس فلماذا لم تتهموا البشير او برهان فتكيلوا عليهم السباب؟ السبب، لانهم ابناءكم اذا فعلتهم بهم ذلك فكانكم تسبون انفسكم وتعيرون ابنائكم مما يؤدي لتشويه صوركم وسط الراى العام مما يؤدي لتقليل شانكم فهذه من اكبر استراتيجيات خطابكم في العمل السياسي والاجتماعي في السودان هو تشويه ابناء الهامش وتمجيد ابنائكم الحاكمين وسط الشعب السوداني، لعبتكم مكشوفه واستراتيجايتكم مكشوفه وعرفت لدينا، شوفو غيرها ، ودي كلها من استراتيجيات النخبه النيليه الكيزانيه الفاشله في ادارة الدوله مابعد زوال الترابي، لان الترابي كان من ابناء الهامش فقوى ابناء الهامش في الدوله والتنظيم عليهم مما ادى للمفاصله الكبيره في العام ١٩٩٩.والموضوع الاخر يازيمان ود الكيزان انو ابناء النوبا والفور شعوب اصيله وهم اصل السودان كيف ينفصلوا عن بلدهم وكيف يتركوا بيتهم ؟ وغيرهم وافدون من غرب افريقيا واستوطنوا في السودان في عهد مملكة سنار ١٥٥٠، لكن النوبا والفور والفونج يا زول موجودون في السودان منذ سبع الف سنه ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام و الدليل مملكة كوش وما بعدها من ممالك مثل علوه والمقره وسوبا فكان ابناء النوبا ملوك هذه الممالك، في ذلك الوقت كان جدودوكم يسرحون بالجمال في صحراء بوتشي والصحراء الكبرى، لم يصلوا للسودان بعد الا في عهد مملكة سنار ١٥٥١- ١٨٢؛ اذن عندما تتحدثين يا ساره او يا زيمان عن ابنا النوبا بالخصوص عليكم بالوقوف فتره وبعد ذلك تتعرفون عن حقيفة ابناء النوبا، والنوبا هم من حرر السودان من الاستعمار مش زي السناجق والزبير باشا، فليذكر التاريخ ابطالا لنا عبد اللطيف وصحبه بزروا النواه الطاهره وقلوبهم كان حماسا كالبحار الزاخره وصحبهو هو عبد الفضيل الماظ وهم من ابناء النوبا الشرفاء. اين ذهب الامام المهدي في ذروة كفاحه ضد المستعمر ذهب لجبال تقلي فناصره النوباوي ادم ام دبالو، ولماذ لم يناصره اخونه في الشمال؟ وذهب للجبال، لانه ادرك ان اخوانه كانوا يناصرون المستعمر، وان ابناء الجبال كان وطنيين اشاوس فذهب لهم للمناصره.
هذا المقال .. من الأهمية بمكان .. قراءة صحيحة للواقع… فالكيزان يظلوا يدافعون عن منظومات فسادهم … بالله كيف لا تتمنى عودة نظام يسر لك بيت وسيارة وحياة ورفاه على حساب المظلومين والمساكين … هي لله هي لله وقد أفسدوا الحياة في السودان وأفسدوا حتى الناس اللي فيهم بقية من صدق ومن أمانة .. أعماهم الطمع (ما دام كل الناس بتاكل)………… فاليعلم الجميع أن الكيزان حرامية 100% باسم الدين يخدعون البسطاء ويشترون ذمم المواطنين .. دعك عن اخافتهم للناس بأساليب البطش … غير أني في طمأنينة تامة أن شباب هذا الوطن مختلف جداً عن أجيال سابقة فقد اتاحت سهولة نقل المعلومة وتوضيح الحقائق وكمية الوعي الذي يتمتعون به كفيلة بان تطمئن الجميع أن هؤلاء الشباب هم أمل البلاد … فلا تراجع عن اكمال الثورة …وتحقيق كافة غاياتها النبيلة …..
موقف البرهان هو الموقف السليم ولا يجب ان يتنازل عنه
حميدتي لديه طموحات غير محدوده لا تتناسب مع وعيه ومؤهلاته وافلح في غسل عقول القحاته وفجاه من مجرم وقاتل وفض الاعتصام اصبح معاهم سمن علي عسل ضد الجيش ودا كلوا من طمع القحاته بالمناصب ولو لم تدمج قواته قبل الحكم المدني ما معروف بالاعيبه يعمل شنو دا موضوع خطر لا يجب التساهل ٥يه
هههههههههههعععهههههههههههه…والله شرطني ضحك.. قلت لي شنو تنفع نكته والله
لعبة العسكر الصغرى كانت مع حمدوك فهمها وقدم استقالته. اللعبة الكبرى مع قحت جرجروهم مع الوساطه الدوليه لحرقهم وحرق كروت الثوره ومن ثم اقناع العالم بانهم مجبرين لحكم هذا البلد والا سوف تتفتت من كره غالبية الشعب للمدنيين وليس الاسلاميين. تفتكر انه الشعب غبي؟.
وهم الازياء؟؟؟
عين الحقيقة. لكن دع العسكر يرفضون صراحةً التوقيع. بعد ذلك يجب على الحرية والتغيير العودة للتحالف مرةً أخرى مع الشيوعي ولجان المقاومة وكل الرافضين للإطاري عدا الكتلة الديمقراطية والكيزان. الكذاب أوصله لحدي الباب.
تحليلات سارة صلاح الفطيرة والوهمية كالعادة
عندما صرح البرهان بضرورة دمج الدعم السريع
جن جنونهم تماما وصورو الأمر وكأنه مؤامرة كعادتهم
لا وحاليا في ورشتهم الفطيرة التي يشارك فيها خبراء أمريكان وغربيين كلهم همهم تدمير وتفكيك الجيش السوداني وخلق دولة ميليشيات مكانه بحجة الإصلاح ده غير العطالي الذين لايفقهون في الشأن العسكري شيئا ولكنهم حضور لكي يقبضوا دولارات فولكر طبعا
قوات الدعم قوات معروفة العدد ومسجلة وتفكيكها
لايحتاج كل هذا الزمن بل تحتاج على أبعد تقدير لمدة 3 سنوات أو عامان على أبعد الحدود بل من الخبراء الوطنيين من يقول بإمكانية الدمج في 6 أشهر فقط وليس 5 أو 6 سنوات
قحت المركزي من هذا الذي يحدث
لديها نية مبيتة وواضحة لاستغلال المدة الزمنية وعدم دمج الدعم السريع لإطالة أمد الفترة الانتقالية لأطول مدة ممكنة 5 سنوات أو 10 بحجج تافهة وكل ذلك لتمكن لنفسها ولمنسوبيها الفاسدين الفاشلين انتهاء بانتخابات صورية مزورة ومضروبة
قحت تعتقد يقينا وده من مصادر داخلية ومش كلام جرايد أن وجود جيشين لن يجعل أحدا يفكر في الانقلاب على حكمهم المخجوج ولذلك جن جنونهم عندما أعلن البرهان أهمية دمج الدعم
وحاليا يراوغون بعدم تحديد المدة وكيفية الدمج ويصورونها انها من القضايا عديمة الأهمية وكل ذلك
لنهمهم للكرسي والمال الحرام ولخلق حالة فوضى وخلق صدام مع قيادات المؤسسة العسكرية تؤطئة لإقالة البرهان مستقبلا وتاليب الرأي العام ضده ولفرض الأجندات الغربية
وطبعا استغلال جماعات الإسلام السياسي وحبك نظريات المؤامرة كالعادة لخداع البسطاء والمغفلين
كعادتهم
قحت لاتريد أن بدمج الدعم لأن بينهم حاليا تحالف غير واضح ومستتر
سؤال بسيط لماذا لم يطالب هذا التحالف الشيطاني الفاسد طيلة 3 أعوام بدمج الدعم السريع أو تحييده
قحت تسعى لإضعاف وتفكيك الجيش السوداني وتدجينه وافراغه بحجة الحماية من الانقلابات ولجعل السودان دولة فاسدة منهوبة وذلك برفع شعارات جميلة اريد بها كلمة باطل كعادتهم
مايحدث لها فرضيتان لاغير
اما انقلاب عسكري
وأما صدام مسلح
وعندها تطلب قحت وضع السودان تحت الفصل السابع
وهذا غير مستغرب وتوجد سابقة حمدوك الذي ادخل الخازوق فولكر في السودان
على المؤسسة العسكرية
الإسراع بعقد انتخابات في اقرب فرصة ممكنة
ووضع البلد في يد حكومة تصريف أعمال والخروج نهائيا
من هذا الوضع
قحت عبارة عن شلة متأمرة وخونة بالمعنى الحرفي للكلمة قال وطنيين قال
الكيزان واضحين فى كلامكم الفارغ وتريدون ان تعودوا للحكم ولا يحاسبكم احد علي جرائم حكمكم المشؤوم 30 سنه وهذا لن يكون ابدا وحتى لو ساعدكم الجيش فى ذلك لابد من حكومة مدنية حتى نسترد لجنة ازالة التمكين والكنس من الجديد لتجار الدين
محمد عمر كوزنتك حميضه. أولا قحت فسادها شنو وحددوا لنا عشان نصدقك.ثانيا السودان منذ أن خلق الله أرضه وناسه لم يرى فسادا أزكم الأنفس ألا فى عهد الكيزان والأضابير مليئه بفسادهم.ثانيا لا تحلم بأنتخابات مالم تعود كل الأموال التى سرقها جماعتك الكيزان وربما يطالب الشعب بأن لا يدخلوا أنتخابات ديمقراطية طالما أنقلبوا على وضع ديمقراطى سابق. ثالثا محاكمة كل الكيزان فى هذا الوطن وحصر أسماءهم وأعلانهم بأنهم مجرد أرهابيين مثلهم مثل داعش.أما أنقلاب عسكرى فلن يحدث أبدا وأطمئن. أما عن الصدام المسلح فهذه أمنيتكم لأنكم أدمنتم القتل وهو يجرى فى دماءكم. ثالثا القبض على كل مرتزقتكم (الدفاع الشعبى وكتائب الظل ورميهم بالرصاص. رابعا تصفية الكيزان من الجيش والأجهزه الأمنيه وكل قطاعات الدوله وخصوصا القضاء والنيابات والبنك المركزى وكل البنوك.أما البند السابع فسوف يجرى تفعيله فى حالة عدم رضوخ برهان للأتفاق الأطارى وستدخل قوات تحالف دوليه ترغم برهان وكيزانه على تسليم السلطه وسوف يحاكم برهان وأبراهيم جابر وكباشى وياسر العطا وبقية كيزان المجلس العسكرى وكيزان الجيش الذين يحفرون من تحت تحت ويقبض على كرتى وبقية زمرتهم المجرمه وتقديمهم للدوره للأعدام رميا بالرصاص.يامحمد عمر الثوره التى تعاديها أنت وأمثالك لن تخبو وسوف تنتصر بأذن الله.
هذا بالضبط ما قلته في مقال نشرته في السادس من نوفمبر الماضي: “لا أعرف جنرالا حشر نفسه، في جحر أضيق من خرم إبرة، كما فعل هذا الجنرال المغامر “عبدالفتاح البرهان”.
هو جحر مليء في الحقيقة علي ضيقه، بشتي أنواع الهوام، والأفاعي، والعقارب.
إذ كلما إستدار الرجل يمنة فح بوجهه ثعبان عربيد، او تطلع يسارا رأي شوكة عقرب نافرة، أو نظر الي أعلاه وجد مخلب نسر جارح يكاد يتخطفه، أو الي أدناه حيث “الحية الرقطاء” التي يعرفها وتعرفه، كجوع بطنها التي صارت بزوال ملكها خاوية.
اليوم وبقاعدة حطاب العسكرية بدا وكأن الجنرال قد أفاق، علي حقيقة بات يعلمها القاصي والداني، الا وهي حقيقة أن هذه الحية الماكرة، التي لعبت برأس الجيش، وأثقلت لسانه بلحن قولها الفج، قد اطبقت هي كذلك علي رقبته بسحرها، قبل ان تستدير حوله وعليه، تحاصره لثلاثين أو يزيد.
فقد أعترف اليوم فقط، هذا الجنرال بعبء هذه اليد التي أثقلت كاهله بأوزارها قائلا: ” أقول كلام خاص إلى المؤتمر الوطني، والحركة الاسلامية: ارفعوا يدكم من الجيش، وابعدوا عنه وماتتضاروا وراهو، وياناس المؤتمر الوطني كفاكم 30 سنة، امشوا أدوا الناس فرصة معاكم، وماتعشموا الجيش يرجعكم تاني، وما تعشموا الناس تقيف معاكم تاني”.
ثم مضي برهان الي أن قال: “لن نسمح لأحد أن يختبئ خلف القوات المسلحة، الناس العايزين يضاروا خلف الجيش دا ماعندنا”.
تري هل بات انقلاب آخر للسحر علي الساحر وشيكا؟.
المهم فقد صورت مأزق هذا الجنرال، لإحدي الفضائيات المحلية، في أول إسبوع للإنقلاب، بقولي: أن هذا الرجل قد تورط بسوء تقدير وتدبير، في حقل ألغام لا أول له ولا آخر.
بل قلت حينها قبل نحو عام تقريبا: أن قدم الرجل تدوس بفعل هذا الإنقلاب، لغما لن يسمح لها بالذهاب الي أمام، أو بالرجوع الي الوراء، أو حتي برفع هذه القدم العمياء عن لغم وطأته بليل، دون ثمن كبر أو صغر، لا محالة هي ستدفعه في النهاية طال الزمن أو قصر.
منذ الخامس والعشرين من إكتوبر والي يومنا هذا، إرتقت مائة وثسعة عشرة روح طاهرة الي بارئها “الديان الذي لا يموت”، فضلا عن بضع آلاف لم تبرأ لهم جراح، أقعدت علتها بعضا منهم في ريعان شبابه عن التحرك والمسير، ذهبت بأطراف بعض، وأعين آخرين.
فالأقدار من شأنها أن تبقي العادين علي الناس، في غيهم سادرين، الي “حين السداد”، الذي يفرون من يومه وساعته ومكانه، ليلاقيهم بالضبط في عين ما يفرون اليه من مكان.
اذ كلما ظن جبار عنيد ان خلاصه في الإكثار من إزهاق الأرواح، وفي المزيد من سفك الدماء، بات هلاكه الذي يهرب منه، أقرب اليه من نجاته، التي يتوهم ان إفراطه في العنف والقتل يقربها اليه، بمظنة القدرة علي ردع واخافة الناس من مغبة الخروج والتظاهر والاحتجاج.
ربما لا يدري الفارون من القصاص، ان من بيده الأعمار قد قال: “قُلْ إِنَّ ٱلْمَوْتَ ٱلَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.
رغم نصاعة العبارة القرآنية فإن “رويتر” تفضح من يتسول الي الآن علي الأقل، وراء الأبواب المغلقة، حصانة من غير مالكها، لمن لا يستحقها بالطبع، تؤكد علي أية حال، ضعف الطالب والمطلوب، علي إنكار كليهما “الطالب والمطلوب” للواقعة، وتكذيبهما خبر وكالة ذات مصداقية لا تضاهي”.
اللهمّ إنّ الظلمة ((البرهان والجنجويد ومتمردي دارفور والكيزان واردول ومناوى وجبريل وكل انقلابي والمصاروة والخمارات وال سلووول)) ،،،،،،مهما كان سلطانهم لا يمتنعون منك فسبحانك أنت مدركهم أينما سلكوا، وقادر عليهم أينما لجأؤ، اللهم إنا نستغيث بك، ونستصرخك ونطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب،لعزة ونصرة هذا الشعب الصابر، اللهم إنك تعلم قبل أن نشكوا إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا،،،ان تخلصنا منهم جميعا ببركة ايام الشهر الفضيل العظيم ياااااااااااااااااااااارب ولو بالبند السااااابع ياسميع يامجيب.
اللعبه كالآتي : البرهان والمجلس العسكري يمثلون جزء من الدوله العميقه للكيزان ، حميديتي صنعه البشير لحمايته من أي أنقلاب يمكن أن يحدث ،قامت الثوره وأنهار نظام البشير ، أتحد حميديتي مع البرهان للوصول للسلطه ولحماية مصالحه المتراكمه ، تكونت حكومة الثوره وفقا للوثيقه الدستوريه وعيوبها ومن ثم اتفاق سلام جوبا المعيب جدا وكان ذلك سبب من اسباب انهيار الحكومه تسأل عنها (قحت) ، لكن السبب الرئيس هو أن البرهان والمجلس العسكري كانا يبيتان النيه للانقلاب اللذي تم نسج خيوطه بعنايه ، حدث الانقلاب وأيده حميديتي بعد ان اقنعه البرهان ،تفاجأ حميديتي بقرارات البرهان اللتي قام بموجبها بارجاع كل الاموال والممتلكات لعناصر النظام السابق وأدرك حينها أنه تم خداعه وبدأت تظهر بوادر الخلاف بين الرجلين علنيا وفي شكل متصاعد،البرهان الآن يريد التخلص من الدعم السريع لأنه أصبح في ميزان قوي الثوره ولو تكتيكيا وسيفسد جميع خططه للسيطرة علي الحكم بمساعدة الفلول ، أذن الاتفاق الاطاري ماهو الاتكتيك البرهان للتخلص من الدعم السريع وليس رغبة الرجل الصادقه في الحكم المدني الديموقراطي ،عند أزاحة الدعم السريع سيصبح الطريق ممهدا أمام البرهان للانقلاب مجددا والوصول للسلطه مره أخري بمساعدة الفلول،يجب علي (قحت) ادراك ذلك أما الحركات المسلحة فموقفها انتهازي جدا تم استخدامها من قبل المجلس العسكري وهي تظن أنها حليف للمجلس ولكن عليهم ان يدركوا جيدا أنه سيتم التخلص منهم بعد أن ينتهي دورهم اللذي رسم لهم وهم يظنون أنهم هم من رسموه .
هذه هي عادة البرهان المعتادة .. دائماً يصرح أو يتصرف بما يوحي إنه ليس ملتزماً بما تمت موافقته وتوقيعه عليه من قبل في أي أمر كان ومع أي طرف كان .. لأن كل ما يقوم به الآن هدفه منه الإرباك والفوضى ليجد المبرر للإنفراد بالسلطة في نهايه الأمر .. فالسلطه هي غايته وحلم عمره .
………
* آن الأوان لوقوف كل قوى الثورة صفاً واحداً في مواجهة عسكر اللجنة الأمنية لنظام الكيزان البائد والإمتناع عن أي حوار معهم .. فعداوتهم للثورة لم تعد خافية على أحد .
حاول يخفى نفسو
و هل يخفى القمر فى سماهو
ابدا لا لا
برهان كوز كوز و لو حاول التخفى ده لا امان له من مجزرة القيادة و فى اخر يوم فى رمضان رجل بكل هذه القسوة لا يمكن الوثوق به و يقية اللجنة الامنية