أخبار السودان

قصة مسلسل “ود المك”.. ما وراء الجدل

أثار المسلسل السوداني “ود المك” جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شخصية “شيخ الرفاعي” رجل الدين الفاسد وإمام المسجد الذي يستغل توقير الناس له لينال ما يشاء من عرَض الدنيا.

ومسلسل “ود المك” دراما اجتماعية من تأليف هيثم الأمين وإخراجه، وبطولة مصعب عمر (الشهير بـ”زول سغيل”) وأحمد البكري وصلاح أحمد علي وسلافة مكي وأوسو.

يحظى رجال الدين بتوقير كبير عند السودانيين، خاصةً أئمة المساجد، وربما لأول مرة تتناول الدراما السودانية رجل الدين بالانتقاد، وتزيح عنه حُجُب القداسة الاجتماعية.

أقدم صناع مسلسل “ود المك” على خطوة جريئة للغاية بتجسيد شخصية “شيخ الرفاعي” في عمل درامي، وتلقوا هجومًا شرسًا بسبب تجاوزهم ما يعدها بعض السودانيين “خطوطًا حمراء”.

الحجة الأساسية التي يقدمها صناع العمل ومؤيدوه هي أن أحداث العمل مستوحاة من الواقع وأن هناك رجال دين على شاكلة “شيخ الرفاعي” في المجتمع السوداني، فيما يرى منتقدو العمل حجة تقديم شخصيات أو أحداث في الأعمال الفنية لأنها “تعكس الواقع” – يرونها فكرة “خاطئة وغبية” – بتعبير الناشط علي أبو إديس الذي كتب متسائلًا: أي “واقع” تعرض هذه الأعمال؟ مبيّنًا أن هذه الأعمال الفنية تعكس في الحقيقة “زاوية نظر” صناعها للواقع، وليس “الواقع”.

مضى بعض منتقدي مسلسل “ود المك” أبعد من ذلك، واتهموا صناع المسلسل بالعمل على تغيير الأفكار والمناهج والعقائد والأخلاق إلى جانب التكسب والتربح من المشاهدات.

يشكو صناع العمل من حملة الانتقادات التي ووجه بها مسلسل “ود المك”، وشخصية “شيخ رفاعي” على وجه التحديد. ويقول بطل العمل مصعب عمر وصحاب قناة “زول سغيل” على موقع “يوتيوب” التي يعرض فيها المسلسل – يقول إنهم يتعرضون لحملة “كبيرة جدًا وممنهجة” بسبب شخصية “شيخ الرفاعي” في المسلسل، من دون أن يحدد من وراء الحملة.

المنتج السوداني مجدي الفاضل سعيد أدلى بدلوه أيضًا في هذه المعركة المحتدمة، وقال –في صفحته على فيسبوك– إن شخصية “شيخ الرفاعي” في مسلسل “ود المك” يجب ألا تصور بأنها استهداف لرجال الدين أو للإسلام. ويضيف أن الشخصية لم ترسم “خطوط تعميم” ولم تسئ أو توصل رسالة مقصودة للإساءة لرجال الدين.

فيما كتب مخرج العمل هيثم الأمين عن مسلسله الجديد “ود المك” أن العمل يعكس الواقع السوداني ويلامس القضايا الحية والساخنة جدًا –على حد وصفه– ويتناول واقعنا الاجتماعي والسياسي ويناقش قضايا قال إنها “ظلت مصدر أرق وألم”.

بلغ الجدل ذروته باعتذار بطل مسلسل “ود المك” وصاحب قناة “زول سغيل” مصعب عمر عن عدم بث حلقة اليوم الجمعة لأسباب قال إنها خارجة عن إرادتهم دون أن يوضح هذه الأسباب، فيما عزا متابعون عدم بث الحلقة إلى حملة “بلاغات ومعاكسات” ممن وصفوهم بـ”قليلي الحيلة والمنطق” – في وقت عدّ فيه منتقدو العمل الخطوةَ “انتصارًا للدين الإسلامي وعلمائه وللقيم السودانية”.

الترا سودان

‫6 تعليقات

  1. Avatar photo يقول عاوزين معلومة او حتى صورة عن الشخصية الامنجية الغامضة الكوزة الخطيرة/ رندا الخفجي هاتكة اعراض السودانيات:

    دا لو كان جسدو شخصية الارهابي المافون عبحي كان اعلام الكيزان الارهابيين الفاجر عمل شنو؟
    عبحي في هبرة واحدة ضرب خمسة مليون دولار وهرب تركيا

  2. يعنى القوى الظلامية من دواعش و مهوسين لا تزال ترهب و ترعب كل من يقوم بعمل فنى أو ابداعى لا يروق لهم رغم أنه لا يمس الدين بل يعنى الاشخاص الفاسدين بأسم الدين و المتعدين عليه, طبعا كل واحد من شيوخ الدجل و النفاق يحس بأن راس الصوت لحقو, هؤلاء ليسو بمقدسين و يجب فضحهم, اذا تراجع صانعى المسلسل و انحنوا للظلاميين يكونو جبناء.

  3. يعني كنا ناقصين اختلافات واستغلال كل طرف للمسلسل في دعم حجته.. قصار النظر يسعون للفتنة في وقت نحن أحوج مانكون للوحدة ونبذ الاختلاف.

  4. لماذا لم يعكسوا الواقع السوداني في السياسيين التجار و في المحسوبيات و اللوبيات

  5. اين كان رجال الدين حين مارس رجل دين وشيخ خلوة لتحفيظ القرأن اللواط مع 20 الى 30 من تلامذته القصر بل ان بعضهم حدث خرق لمستقيمه الصغيرة ووصل قضيب رجل الدين استاذ تحفيظ القران لأن يختلط مجرى البراز بمجرى البول وكنا نتوقع ان ينقل هذا الشيخ ويحاكم بالخرطوم ويشنق فى ساحة عامة لكن لأن من مارس اللواط شيخ من حفظة القرأن وحتى لا تهتز صورة شيوخ الطرق الصوفية فأجريت له اسرع محاكمة فى عهد البرهان بالسجن لعام ولا ندرى ان كانت قد نفذت ام ان شغل الشيخ مع حواره بركه
    نرجع
    شخصية لـ “شيخ الرفاعي” رجل الدين الفاسد وإمام المسجد الذي يستغل توقير الناس له لينال ما يشاء من عرَض الدنيا ، هل هى شخصية حقيقية ام رمزية ، وهل شيوخ الدين الأسلامى والمسيحى مبرؤن من مثل هذه الأخطاء بما فيهم بابا الفاتيكان
    أقول للابن صلاح أحمد يجب توجيه مثل هذه الصدمات الموجعة لرجال الدين السودان وهم بعيدين جدا عما قال الله وقال الرسول وشغالين على كيفهم

  6. هذه قصة واقعية حدثت فى احدى مدن وليس قرى السودان
    البنت لم تبلغ الثامنة عشر كانت تعانى من بعض المشكلات الصحية التى اثبتت ان ضربات القلب غير منتظمة
    قرر والدها السفر بها للخرطوم لكن بعض المنظرين من الأقارب قالوا ضربات القلب شيخ ( …………….. ) علاجها عنده ما بياخذ وقت ومافى داعى تسوق البنت توديها الخرطوم وكل الناس تعرف مرضها وهى فى سن مقبلة على ان تكون زوجة
    اقتنع الأب وترك للأم أن تأخذها للشيخ ( ………… ) وهو شيخ ابن شيخ ابن شيخ ونسبه الشريف طبعا ضرورة
    البنت جميلة وصدرها الهب نيران الشيخ ، طلب من الام تكون بره ، ببراءة السودانيات تركت البنت معه وجلست فى الخارج ، الشيخ بدأ يده فى مواقع حساسه من صدرها وفجأة بدأ يعصر على مهودها وشعرت ان الشيخ تغير ونفس قام حتى استمنى وحاول يضمها اليه قفزت من بين يديه مسرعة للخارج وامها لا حظت ان شيئا قد طبيعى قد حدث وخرجت خلفها وفى البيت البنت حكت لأمها كل شىء ونقلت الأم ما حدث للوالد ، الذى لم يكذب وأخذ عكازه وذهب للشيخ الذى هرب ما ان علم ان والد البنت فى الخارج
    فبالله عليكم لو لديكم اى مشكلة فى عدم انتظام ضربات القلب فهذا الشيخ تخصص ضبط ضربات وشحن رصيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..