مقالات سياسية

ولسه أبريل وراكم!!

أطياف

صباح محمد الحسن

رأت المؤسسة العسكرية، أن تدفع بمقترح تحقق به رغبة الفلول في عملية التأجيل، وفي ذات الوقت يجعلها ملتزمة بالعملية السياسية، فبعد أن عبرّ البيت الأبيض عن غضبه من عدم الالتزام بسير العملية السياسية من قبل الجيش حسب ما هو مخطط لها، بعدها مباشرة، عبرّ البرهان عن رغبته في تأجيل التوقيع من يوم (١ أبريل الى ٦ أبريل ) ومعلوم أن مالم يُنجز من قبل لن يتم إنجازه في خمسة أيام، فربما تستمر النقاشات ووضع الحلول في القضايا العالقة الى ما بعد التوقيع ولكن حفظ ماء الوجه كان ضرورياً.

لكن السؤال، ما الذي قالته مساعد الخارجية مولي فى، للبرهان بعد انسحابهم من ورشة الإصلاح الذي يٌعد تلويحا ً للانسحاب من العملية السياسية !!، هل طرحت مولي رغبة الادارة الامريكية في تبديل قيادة الجيش؟! وامكانية الدفع بشخصية عسكرية بدلاً عن البرهان، تستطيع تسليم السلطة للمدنيين بلا ( شوشرة ) !! أو أن يلتزم البرهان إلتزاماً جاداً ويتخلى عن عادته!!

وهل هذا ما جعل البرهان يهرول نحو الأطراف الموقعة ويضع يوم ٦ أبريل موعداً جديداً للتوقيع على الإتفاق!!.

والملاحظ أن الأطراف الموقعة لم تمهل أعداء العملية السياسية من فلول النظام البائد ومن ناصرهم وآزرهم وآواهم، مهلة للتهليل (بكذبة أبريل) كما اطلقوا عليها.

وامتلأت الأسافير أمس بعد اعلان الناطق الرسمي للعملية السياسية تأجيل التوقيع المُحدد له الأول من أبريل، وطفق الذين لا يريدون مصلحة الوطن، ويختزلون القضية كلها في كراهيتهم لقحت، وأعداء الثورة (باتفاق وبدونه) وعناصر المخلوع، والذين ينازلون (قحت) في ميادين السياسة وأولئك الذين يريدون فقط أن يكونوا على حق عندما رفضوا الإطاري (ماقلنا ليكم)، ومعهم المتدثرون بثياب الثورة، جميعهم هاجموا الإتفاق ورفعوا رايات النصر، في معركة بلا معترك، وكأن هذا الشرف سيكون حلا في اخراج البلاد من أزماتها،

حتى جاء تصريح الناطق الرسمي باسم العملية السياسية.

الذي تحدث عن اجتماع عقد بالقصر حدد آخر القضايا المتبقية، وهي القضايا الفنية المرتبطة بمراحل الإصلاح والدمج والتحديث في القطاع الأمني والعسكري، تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من أبريل الجاري.

وبعد هذا الإعلان للموعد الجديد على الأصوات (المُحتفلة) أن تهدأ حتى ذلك اليوم، فمؤسف أن يكون التعارك السياسي والسباق على أرضية وطن يئن!! ولا أحد يهمه إلا شراب نخبه انتصاراً!! ولسه أبريل وراكم.

طيف أخير:

ورقة الدعم السريع في ورشة الإصلاح الأمني، أوصت بتصفية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من عناصر الفلول، وتجريم الإنقلابات العسكرية والنأي بالمؤسسة العسكرية من السياسة، وبعدها غادر القاعة الذين لم يعجبهم الأمر!!!

الجريدة

 

‫11 تعليقات

  1. كاتبة المفال أعلاه كونك معجبة بمليشيات الجنجويد او تؤيدي التسوية الحالية فهذه تقديراتك الخاصة لا دخل لاحد بها لكن وصف كل من يعترض علي هذه التسوية بشكلها الكالح بأنه فقط الاخوان المسلمون و عن قصد تدعي فيه الذكاء لم تشيري لشارع الثورة الذي يرفض هذه التسوية بطرفيها الجبهة الإسلامية اصطلاحا العسكر + مليشيات الجنجويد و مليشيات الحركات + الكرتة من بقايا الحياة الإسلامية التي علي اللجنة الأمنية التي وقعت مع قحط هذه التسوية الملعونة في النهاية الثورة مستمرة

  2. قارئة البرهان

    جلست (مِنَطِّرة) عينيها
    تقرأُ فنجان الانقلاب الفاشل المغلوب
    قالت ياولدى الاطارى ( جاى ولَّ جاى)
    هو عليك المكتوب
    فستوقِّعُ يا ولدى رغماً عن أنفك يا ولدى
    فلا سبيل للفَكاك و لا سبيل للهروب
    ف(أمر)يكا رابضةٌ عند الرصيف و قد سدَّت عليك كل الدروب
    فبرغم الفلول و (الجِّد) و برغم الكُتلة و رغم (التِّرِك) المذهول ، ستوقِّعُ
    ياولدى ، فالاطارى هو عليك المكتوب
    رمَيْتُ الودعَ كثيراً و نجّمت كثيرا ، لكنى لم أرَ أبداً انقلاباً يُشبِهُ انقلابكْ
    سُدَّت في وجهك الآفاق و ها هو البؤس و الأسى يطرقان بعُنفٍ بابكْ
    و غير بعيد سينفضُ عنك السَّامرُ و يخونك أقرب أصحابكْ
    يا ولدى يا برهان ستتوهُ في كل الدنيا و في كل الازمانِ
    و ستلعنك كل المطارات و المرافىءِ و زاخر البحار و الشُّطآن
    و سيستعيذُ منك حتى إبليسُ إبن الشيطان
    و ستلفظك الفلول و كل من عليه ( الرَّكُ) و (التِّرِكُ) و الرِّهان
    و ستتنكّر لك كأنها لم تعرفك منذ آمَادٍ و أزمان
    و ستُجَرَّدُ و تُجَرْجَرُ من محكمةٍ الى محكمةٍ
    مثل أحقرِ رعْعْدِيدٍ جبان
    نقِّل فؤادَك حيث شئتَ من التسويف و (الخَرْخَرَةِ) و (الجَرْجَرَةِ) ولن يجدى فتيلاً الزَّوَغَان
    و ستوقِّعُ يا ولدى رغماً عن أنفك يا ولدى
    ، فالاطارى يا ولدى هو عليك المكتوب
    و لا تُضِعْ وقتك فيما لا طائلَ منه مع (كرتِ) المحروقِ اللَّعُوب

  3. يا حميدتى ،الله يهديك ،خُذْه على قدرِ عقله

    ماذا لو قَبِل قائد الدعم السريع بشروط العسكر في
    في الإصلاح الأمني و العسكرى ،و خاصة الإطار
    الزمنى للدمج الذى اقترحه العسكر المتمثل في فترة
    السنتين ؟
    أيها الفريق حميدتى ،( أكتل الدُش في يدهم )وافق على
    شروط البرهان ،فالقوم لا يُجيدون الحساب و أكثرهم
    حنكةَ ،لم يُحْرِز من البطولات إلا الانقلاب ،و عندهم 2= 10.
    فالذى يُنْجِزه أضعف جيشٍ في العالم في سنة واحدة ،
    قد يستغرقُهم خمسَ سنوات على أقل تقدير . فيا سيادة
    الفريق حميدتى خذِ البرهان على قدر عقله .
    من الناحية العملية و من ناحية التطبيق على أرض الواقع ،
    ليس هناك أي فرق عند الانقلابيين بين سنتين وعشر سنوات.
    فعند التعامل مع العسكر ،فإنّ علينا أن نتعلم جيداً جدول
    الضرب في ستةٍ أو صفر . بمعنى أنهم إذا (التزموا )
    بتنفيذ أمرٍ ما في إطارٍ زمنى مقداره عامٌ واحد، فإنه لن يتم
    تنفيذه في أقل من ثلاث إلى ستِ سنوات ،أو لن يتم التفيذ بالمرة
    و هذا هو الأرجح .
    يحدث هذا في الأُمور التي تحتاج من العسكر أو من غيرهم
    لمتطلبات لوجستية بسيطة ،فما بالك بعملية لوجستية
    معقدة تَطَلَّب لوجستيات معقدة للغاية كدمج قوات مهولة
    العدد ،كالدعم السريع بكل ما فيها من تسريح و استيعاب و إعادة
    تقييم رُتَب وإعادة تدريب تشمل و تطال ما بين خمسين إلى
    ستين ألف من أفراد قوات الدعم السريع.
    فحتى لو وافق الفريق حميدتى على مقترح البرهان ،على
    الدمج ليس في سنتين، بل في ستِ أشهر فلن يُنْجِز العسكر
    ذلك في أقل من ستِ سنوات على أحسن الفروض، أو عشر
    سنوات على الأرجح ، و عندها ربما يكون البرهان قابعاً
    في أقصى غَيْهَبٍ من غياهب كوبر و يكون غاية مناه أن
    يرى نور الشمس و ليس الدمج لا في يوم واحد و
    لا عشر سنوات ،و إنّ أشجى الألحان التي يستطيع سماعها ليلا
    هي كونسيرتو (براى سويتا في نفسى) التي تعزفها جَوْقَة
    بعوض كوبر السيمفونية الشهيرة !!!

  4. برهان مصيره اتعرف الكلام التحالف الجديد ( التعيس علي خايب الرجاء ) بين قحط و قائد مليشيات الجنجويد و كله ضد الشعب المكلوم لكن الثورة مستمرة

  5. هل طرحت مولي رغبة الادارة الامريكية في تبديل قيادة الجيش؟! وامكانية الدفع بشخصية عسكرية بدلاً عن البرهان، تستطيع تسليم السلطة للمدنيين بلا ( شوشرة ) !! أو أن يلتزم البرهان إلتزاماً جاداً ويتخلى عن عادته!!

    وهل السودان ولاية امريكية بحيث تبدل امريكا قيادات الجيش حسب ما تريد وتعين الحكومات السودانية وتقيلها.
    هذه المرأة موهومة وهي تفكر من تحت. السودان قبل ان يكون دولة ديمقراطية أو دكتاتورية دولة مستقلة منذ عام 1957 رغم وجود بريمر السودان المسمى فولكر!

  6. بس يا بتي ما دفقي مويتك على الرهاب، الامريكان عمرهم ما انتصروا لشعب او لثورة شعب، حليفهم الدائم الجنرالات القتلة والديكتاتوريين لأنهم مرآة لماضيهم الدموي.

  7. أتمنى على الحرية والتغيير إذا لم يلتزم البرهان واللجنة الأمنية للبشير بالموعد المضروب في 6 أبريل … الخروج للشعب السوداني ببيان واضح وجلي إن الفلول يحاولون العودة من وراء ستار ويخشون المواجهة ….والبرهان لا يملك إرادة فهو يكذب ويكذب ويتذاكى على الجميع بما يحدثه من شرخ من تلاحم القوى المدنية المنادية باستعادة الوضع الديموقراطي ..وتشكيل الحكومة المدنية ونأي الجيش عن السياسة ..
    يجب مخاطبة الشعب أن يهبوا لحماية ثورتهم من عودة الكيزان مرة اخرى للمشهد … يجب اقتلاع جميع الفاسدين القتلة من الحياة السياسية بثورة لا تقبل أنصاف الحلول ولا التلاعب بمقدرات الشعب …فالواضح للجميع أن الكيزان يخشون المحاسبة وتسليم القتلة للعدالة ….
    بدأ الكيزان يشعلون نار الفتنة ويدعون أن اءتلاف الحرية والتغيير يقف مع الدعم السريع كبديل للجيش السوداني العظيم …
    بادروا إلى رمي الكرة في ملعبهم ومحاصرة هؤلاء المجرمين من كل الجوانب بالعصيان المدني وبثورة كاسحة لكل الخونة اعداء الوطن …

  8. واشماتة الكيزان فيك يا صبوحة
    انتي المفروض اليومين ديل تقصري لسانك وتسوي اضان الحامل طرشا لحدي تشوفي الكورة ماشة وين.
    خالد سلك قال بوم 6 أبريل ذااااتو فيه قولان.
    وحتى لو وقعوا الوثيقة التتريس الحقيقي محمدكم.
    الشغلاتة دي يا بت الحلال شكلها انبشكت تب.
    الفاتحة.

    1. (واشماتة الكيزان فيك يا صبوحة)

      نعم ، أوافقك مئة بالمائة ، فقد أفلسوا و أصابهم
      العجز و لم يتبقَ لهم إلا الردح و الشماتة .
      على من يشمتون و على ماذا يشمتون و قد قسموا
      السودان إلى دولتين على ماذا يشمتون و المعركة
      الوحيدة التي (انتصروا ) هي تلك المعركة التي
      خاضوها في دارفور و قتلوا فيها أكثر من 300 الفاً
      من أهلنا العُزْل المسالمين .
      إذا كانوا يشمتون بصحفية لم تشمت و لم تشتم ،بل
      أبدت رأيها بكل عقلانية و موضوعية أعيتهم ،حتى
      لم يكن عندهم ما يقولونه سوى الشماتة ، إذا كانوا
      يشمتون بتلك الصحفية ماذا إذن نفعل فيمن فرّط
      في حدود السودان و قسمه ماذا نفعل فيمن أورث
      السودان ديوناً خارجية بلغت ستين مليارا .
      ماذا نقول عمن حكم باسم الدين فأضاع الدين و
      الدنيا معاً!!!

  9. كلنا عايزين البرهان يوقع عشان نشوف الممانعين للاطاري ديل حايقدروا يشلعوكم فعلا ويريحونا منكم للابد ام يتراجعوا ويتقبلوا النتيجة ونسير نحو الانتخابات بالرغم من عدم ثقتنا فيكم حرصا على سلامة البلاد.

  10. ثقي في الشعب ياصبوحة وانت مفتكرة امريكا تقدر تشبل وتحط من تريد امريكا بتحارب في الكيزان 30سنة بس الشالوهم الشعب السوداني ام مش كدة ياشطورة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..