م/ التجاني محمد صالح
ماذا لو صدر قرار شجاع من قيادة شجاعة ب”إلغاء قانون الدعم السريع و تسريح جميع منسوبيه بجرة قلم”؟ .
هذه الفرضية يصعب على الكثيرين تقبلها بل يصعب عليهم تصورها نظرا لما دخل في النفوس من رعب بمجرد ذكر كلمة الجنجويد. الأوطان دائما مهرها في الغالب الأعم الدم . وبذكر الدم هناك من يطير عقله ويفقد صوابه ذلك لأنه لا يعرف كم كانت التضحيات كبيرة من الأجداد في سالف الأزمنة حتى نجد نحن أبناء اليوم قطعة أرض نعيش فوقها بعزة وكرامة. ومع ذلك دعونا نفترض ولأول مرة حدوث هذا الأمر أي إصدار قرار بإلغاء الجنجويد وبجرة قلم.
في هذه الحالة ماذا يمكن أن يحدث كأسوأ سيناريو يمكن توقعه؟ .
هذه الفرضية تأتي في سياق البحث في إحتمالات الإنعتاق من ربقة الجنجويد في مقابل تصور أسوأ ما يمكن أن يحدث من رد فعلهم تجاه شعب قرر أن يتحرر.
هل لنا ان نناقش هذه الفرضية مع زعمنا أن ما سنصل إليه من نتائج وتوقعات ربما فاجأت الكثيرين أن التكلفة المتوقعة ستكون شبه منعدمة أو قليلة جدا مقارنة بثمن شراء حرية وإنعتاق شعب بكامله وبجرة قلم أيضا! .
6 أبريل يحبنا ونحبه
الشايفو انا غايتو الا القيادة الشجاعة دي تنزل من السماء.. لكن خلينا من قيادة شجاعة أو غير شجاعة قول القيادة الحالية للجيش اتخذت هذا القرار فلا احد يخاف الحرب اذا فرضت ولكن في حالة استمرارها عليكم الاستعداد لقبول تقسيم البلاد طواعية وهذا اكبر أهداف المجتمع الإقليمي والدولي برغم شعارات المدنية والديمقراطية الخامننا بيها دي.
ماذا لو صدر قرار شجاع من قيادة شجاعة بالغاء الجيش السوداني و تسريح منسوبيه بجرة قلم…اكبر سرطان اقعد بالدولة السودانية منذ الاستقلال خازوق الدمار الذي يستخدمه الابالسة من السودانين الاوغاد جيش لم يقتل الشعوب السودانية جيش يدخل في قتال مع جيوش دول الجوار والا فشل و جلب العار و ترك تراب البلد تحت أقدام المحتل، الجيش الحالي جله عباره عن اوغاد و حثالة من البشر لا يفلحوا الا في التسكع في المدن لقضاء مصالحهم الخاصة لنيل المخصصات في مصلحة حكومية او غير حكومية، هم السرطان الي عقود طويلة في المستقبل
ومن قال لك اساس مشكلتنا في الجنجويد اولا يجب التخلص على الاسباب التي صنعت الجنجويد والمليشيات وحل الامر من جذوره وبصورة متكاملة