اذا اردتم رد الصاع صاعين فعليكم بإعادة عبدالله حمدوك ..

عبدالعزيز عبدالباسط
كان يجب على رئيس نادي الهلال السوداني ، هشام حسن السوباط الانسحاب والعودة الى البلاد فور سماعه الهتافات العنصرية من الجماهير المصرية ولن اقول من جماهير النادي الاهلي فما حدث من سب وشتائم للسودانيين وللاعبي الهلال لم يكن وليد اللحظة بل هو سيناريو تم الاعداد له بعناية والتحريض عليه من كبار مسئولي الدولة المصرية والمتتبع للقنوات الصرية يلاحظ عنفوان وحجم التحريض والتعبئة التي حدثت قبل المباراة فهي لم تكن ضد فريق لكرة القدم انما كانت ضد دولة وشعب بكامله دون مراعاة للمشاعر والجيرة ..
فمن يحرك مذيع مثل احمد موسي وغيره غير المخابرات المصرية وهل هؤلاء المحسوبين على الاعلام المصري يستطيعون نطق كلمة دون ان تملى عليهم؟ .
التحريض على لاعبي الهلال والجماهير السودانية لم تكن له علاقة بالرياضة او مباراة لكرة القدم بل كانت رسالة مقصود توصيلها للذين يحكموننا في السودان والرسالة لها علاقة وثيقة بمثلث حلايب السوداني وبسد النهضة الاثيوبي وبالتوافق السوداني الاثيوبي وفحواها انتم مجرد عبيد وان لم تتلاءم سياساتكم مع سياسات الدولة المصرية فهذا غيض من فيض..
لقد كانت مصر هي الاسعد بذهاب حمدوك الذي كان يقود السودان نحو خط مستقل عن مصر يؤدي الى ديمقراطية حقيقية إضافة إلى أن علاقات حمدوك الجيدة مع المجتمع الدولي كانت قد ازعجت المصريين تماما وارقت منامهم خاصة إنجازاته في مجال الاقتصاد ولقد كانت مصر هي الاسعد بانقلاب البرهان الذي ادى الي زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي الامني في السودان فمصر دائما تري ان في ضعف السودان قوة لها.
كلمة يا عبيد التي قوبلت بها الجماهير السودانية ولاعبي الهلال هو رد مصري رسمي للذين انتقدوا الخطوات المصرية الاخيرة التي حدثت في حلايب ورد مصري رسمي على زيارة ابي احمد الي السودان ورد مصري رسمي علي التوافق الذي تم بين السودانيين واذا اردتم رد الصاع صاعين فعليكم بإعادة عبدالله حمدوك..
للأسف ماتت النخوة وعزة النفس في لاعبي الهلال ورئيس النادي وكل ادارة النادي كان يجب انسحاب لاعبي الهلال من المباراة لكن للأسف لا يوجد لديهم عزة نفس وكرامةرحم الله الرئيس النميري رحمة واسعة لا أحد في الدنيا كان يستطيع أن يتعدى حدوده سواء مصر او غيرها من الدول
كان كارب قاشوه
مش كدا يا حميدتي
ومن غير نميري قال أن حلايب مصرية؟
أنت مايوي ………….. نميري هو الودانا في داهية مع المصريين …
حمتي يا عجل الجنجويد
لعيبه فاقده الثقافه الكرويه اولا عند سماع العبارات العنصريه مفروض الكابتن يقوم بسحب الاعبين خارج الملعب ولم يحصل وعند ما تم دفع لاعب الهلال الطرف الشمال من الاعب محمد عبد القادر مفروض يقع أرضا لوكان حصل موقف ذي دا للاعب من الاهلي كان عمل عمايل ويتم طرد لاعب الهلال ولكن نعمل ايه مع لعيبه فاقد تربوي وبدون ثقافه لعيبه الهلال والمريخ زمان كان فيهم دكاتره وموظفين بنوك ومعلمين وسفرا،
العقد النفسية دي شنو يا جماعة.. إثبات الجدارة يكون في الملعب وليس في مقاعد المتفرجيين.
وعاد الامنجي جليطة لممارسة الدعارة الاعلامية الكيزانية المكشوفة
تبا لك ي جليطة
والله انت جليطة فعلا
قبل عودة خمدوك يا ريت نعرف ما هو موقف/شعور جماعة الكتلة الديمقراطية الذين هرولوا إلى مصر لترعى اتفاقهم بدلا عن التعاون مع أبناء جلدتهم
أها يا مبارك اردول مصر التى قلت لن تقبل حكومة إلا وهى راضية عنها تصفنا كسودانين بالعبيد أها إنت وترك وعسكورى وفكى جبريل وكل جوقتم رأيكم شنو. بالمناسبة ما جايبين لينا كشعب سودانى الذلة إلا هؤلاء السياسيين أمثال اردول وجوقته.
لن أزيد. لكن أُعيد.. لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ…
في الوقت الذي يشعر فيه الكثير من أهلنا في السودان بالرضا النفسي والشعور بقيمة الجهد الذي بذله الأحرار من أجل التوافق نجد آخرون يعانون من الإحساس بالدونية وعقدة النقص والشعور بتدن الذات قد أصابتهم التعاسة كون منافسوهم الساسة قد تجاوزوا كثيراً من الخلافات فيما بينهم وتوافقوا وهم بصدد تشكيل حكومة وطنية تُخرج السودان من عنق الزجاجة الأمر الذي أصاب تلك الفئة الخائنة العميلة بخيبة الأمل فأخذ بعضهم يدعو علانية لخلط الاوراق وتوزيعها بطريقة مغايرة وفي ملعب مغاير يمتلكه سادتهم في “العين السخنة وشرم الشيخ” آملين ان يتمكن سادتهم هناك من مساعدتهم في قلب الامور لصالحهم او ليبقى الوطن في حالة استمرار من الفوضى والفُراق بين الاخوة والاشقاء بعدم وجود حاكم رشيد وان يظل الوطن في حالة فراغ سياسي يدفع الى البلبلة وهذا هو سلوك العبيد بعينه..
بالله عليكم كيف وبعد ان عقدنا الامر في بيتنا وتوافقنا بمساعدة الاصدقاء ومن يحبون لنا الخير والتقدم يخرج علينا هؤلاء يريدون نقلنا خارج بيتنا وخارج عاصمتنا وقاعة صداقتنا لنعيد التفاوض من جديد في بيت من يحتلون أرضنا ولا يخفون أطماعهم في مياهنا وخيرات بلادنا ويرون ان اي تقدم ننجزه هو خصما عليهم .. أليس هذا هو منطق العبيد ومنطق الخونة ومنطق العملاء؟ .
يبدو ان المدعو “أردول” ورفاقه لا يقتصر الامر عندهم الي ما أشرنا إليه بل صارت الدعوة إلى الخيانة والعمالة عندهم علانية بدون اي تحفظ او حياء . فما هذا الجنون الذي نراه ؟ فقد اصبحوا يهددون بتحريك الشارع واقتعال الفوضى لتقويض نجاحات الاحرار..
فالعبودية وضاعة وانحطاط وانعدام شرف وهي مرض مزمن صعب العلاج وهؤلاء لا يستطيعون التخلص من مرض عبوديتهم للآخرين لذلك يجب الوقوف لهم أما ان نعالجهم بقول “المتنبي” أو نجتثهم من عروقهم الخبيثة.
لان العبد أبداً لن يكون ولاءه لوطنه او لعائلته او لا سرته او لفريقه بل هو في حالة خيانة دائمة ويكون ولاءه دائماً وابداً لسيده الذي يُلحق به الذل والهوان وبعائلته وبقومه.
و لشعور العبد الدائم بالدونية والحقارة والانكسار والتضاؤل يظل ابداً رهن ارادة سيده الذي كل ما زاد في إذلاله يُؤدي ذلك الى شعور نفسه المريضة بلذة النشوة والانتصار.
حقاً..
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ
إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ.
لا حول ولاقوة الابالله ما هو القرق بينك وبين المصريين
لا تشتري العبد……..فمة العتصريةوانت فرحان بيها