رسالة من ماء وأخرى من نار لمن يهمهم الأمر

م. سلمان إسماعيل بخيت الرباطابى

الرسالة الأولى :
إكراما وتقديرا وإحتراما لوفقة الإبن الصحفى المصرى أحمد طه بقناة الجزيرة مع ثورة ديسمبر ، نلتمس من كتائب نادى الهلال الرياضى السودانى الصفح عن أخطاء شباب الأهلى المصرى فهم ليس فى وعيهم ومصر كلها تعيش فى حالة صدمة وذهول بين مؤشر الحياة المرتفع وكبر حجم ما يتعاطونه من مخدرات .
هل سمعتم بشخص يودع ضيوفه بعبارة (مع السلامة يا اولاد الوسخة) ، فهل هذه عادة العربى المسلم حين يودع اخية العربى المسلم أو ويودع عدوه السودانى بعبارة (العبيد أهو دا) فمصر لا تعيش حالة توازن وإنضباط طبيعين ، ونتوقع أن نسمع عنها ما هو أسوأ ، الله يكون فى عون مصر ..
المرأة الوسخة فى القاموس المصرى هى المرأة التى تلعب بشرفها ، وهذه جاءت فى حديث سيدنا عمرو بن العاص حين عاد للمدينة المنورة بعد فتح مصر وسأله سيدنا عمر بن الخطاب الخليفة الثانى أمير المؤمنين رضى الله عن مصر ، فقال (أرضها ذهب ، وماؤها عذب ، نساؤها لعب ورجالها مع من غلب) فقد لخص لنا الصحابى الجليل وضع مصر أرضا وماءً ونساءً ورجالا وهذه لم تأتى من شباب مسطول بشتى انواع المخدرات ولكنها جاءت من قائد عربى مسلم عرف بالذكاء والدهاء ، فالشعب المصرى كان يمنى نفسه بنظام حكم افضل من هذا ولكن للاسف الشديد كل عام وضعه السياسى الأقتصادى والأجتماعى فى تدنى وعدد سكانه فى إزدياد وتنامى ومصر التى كانت تصدر الغذاء للعام جاء العسكرى والخبير الأصطراطيجى جمال عبدالناصر قاتله الله وشيد السد العالى جنوب اسوان ليتم ترسيب الطمىء (الغرين) المخصب للتربة المصرية خلف السد وما تخرج من مياه ينقصها الطمىء المخصب ، فالفلاح المصرى الذى كان يفلح أرضه ثلاثة مرات فى العام أصبح لا يقوى إلا على زرعه واحدة بعد خلط مياه النيل بمياه الصرف الصحى ، لتتعاقب اربعة حكومات عسكرية (جمال ، سادات ، مبارك والسيسى) على حكم مصر وتدمر كل شىء ومصر أم الدنيا اصبحت تقف فى اخر الصف فى هذه الدنيا ورئيسها ينطق بذلة (نحن فى محنة) يعنى لغة شحاته ، ونقول لشباب مصر ما انتم فيه من ضيق لا يحل بسب اهلكم فى السودان وقد كتبت مقالا من قبل قلت للقارىء السودان مصر فى ايام عزها كانت ترسل لنا الطعام والدواء وحتى السكر يأتينا منه فى الخمسينيات سكر الرأس وهو بشكل مخروطى يلف بورق أزرق وخيط ، واليوم مصر لو جاء أى عربى ليدرس فى جامعاتها لطب او هندسة عليه أن يدفع سبعة الف دولار ، بينما الطالب السودانى يدفع سبعمائة دولار فقط ، ونفس الذين خططوا لفصل عن السودان هم من يخططون لحرمان إنسان مصر من منتجات السودان الزراعية والحيوانية وشباب مصر المغيب بالمخدرات هو من ينفذ هذه الخطة ، والفتنة نائمة لعن الله من ايقذها ، وعلى ذكر مع السلامة يا أولاد الوسخة ، فقد جرت فى دولتى بريطانيا وفرنسا دراسة لمعرفة الحمض النووي DNA عند الرجل وأبنائه ، فوجد أن 54% من ابناء دولتي بريطانيا وفرنسا لا ينتسبون لأبائهم الحقيقين وقد يكون جارهم اللى فوق أو اللى تحت أو جارهم الحيطة بالحيطة ، وما فيش داعى يا شباب النادى الأهلى نجرى دراسة الحمض النووى DNA فى مصر والسودان ، فالرقم سيكون فاضح وحيبين من هو إبن الوسخة وخلوا الطابق مستور ونحن نقديرا لجمهور حبيبنا نادى الزمالك سنتوقف عند هذا الحد ومعهم حبيبنا الأستاذ أحمد طه …

الرسالة الثانية :
موضوع داخلى صرف وذو أهمية قصوى بمستقبل السودان السياسى والإقتصادى والإجتماعى يتعلق بشخص يحمل إسم  سيف العزل علق على قناة الراكوبة الألكترونية ويتكلم عن السلطان موسى بن السلطان مادبو سلطان عموم الرزيقات بسخرية وانت ابن من يا هذا حتى تعلق بسخرية على سلطان بن سلطان ، ولعلمك انا مش رزيقى انا رباطابى ولكن يربط بيننا الدم العربى (نسبة منه لكلينا والأسلام) وان كنت اتشرف ان اكون رزيقى والحرب التى يقودها الزرقة من زغاوة فى المقدمة وغيرهم ضد عرب السودان المسلمين من رعاة الابل ممن يشهدون الا لا اله الا الله يحدثكم عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين نزلت سورة الواقعة كما رواه الحافظ ابن عساكر من طريق هشام بن عمار : حدثنا عبد ربه بن صالح ، عن عروة بن رويم ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : لما نزلت : (فيومئذ وقعت الواقعة) ، ذكر فيها (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) ، قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له” .
نحن نقرأ علاقتنا وتقاربنا مع أمتنا العربية الأسلامية قرأنا يتلى الى يوم القيامة وبعض الزنج من العلمانين يدفعون بنا نحو انكار عروبتنا واسلامنا وحتى ابن الميرغنى جعفر محمد عثمان ذهب لعبد العزيز الحلو ووقع على علمانية الدولة وحتى بسم الله الرحمن الرحيم تزال من الخطاب ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
الأنتخابات القادمة سيصل لمقاعد البرلمان رجال يشبهون رجال اجتمعوا فى قاعدة بنى سقيفة وليس اسلام كيزان تسمع ضجيجا ولاترى طحنا ، فقد كتبت وقلت لكم أن دائرة الضعين لثلاث انتخابات ديمقراطية فاز بها دكتور عقيل أحمد عقيل (من حزب الأزهرى) وعقيل هذا اول سودانى يحمل درجة الدكتوراة من جامعة السوربون الفرنسية واول وظيفة له كانت وكيل وزارة الخارجية ، فيا جبرين ومناوى واردول وجعفر الميرغنى المسلمون العرب قادمون ونحن نعد العدة لأن يأتى أحد أبناء الرزيقات مرشحا فى دائرة الضعين فى الأنتخابات القادمة عن حزب الأزهرى وقد يكون حميدتى وقد يكون غيره لا أجزم ، المهم الأنتخابات القادمة لن تكون كسابقاتها .