أخبار المنوعات

لمن يخشى الفقر.. آيتان في القرآن بهما 8 ضمانات من الله بشأن الرزق

قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور “علي القره داغي” إن هناك 8 ضمانات من الله للإنسان بشأن قضية الرزق في آيتين من القرآن الكريم.

جاء ذلك خلال حديثه للجزيرة مباشر عبر برنامج (أيام الله) حول خوف بعض الناس على المستقبل وخشيتهم من الفقر خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار، مما يدفعهم إلى التقتير في الإنفاق.

وقال القره داغي “الخوف من الفقر لا يجوز شرعًا خاصة إذا وصل إلى الجانب العقدي لأن على الإنسان المسلم أن يؤمن بأمرين: أولهما أن الرزق بيد الله، والثاني أن يعلم يقينًا أنه يجب أن يأخذ بجميع الأسباب”.

وتابع “يقول الله عز وجل في سورة الذاريات (وفي السماء رزقكم وما توعدون، فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون) وفي هاتين الآيتين 8 ضمانات من الله للإنسان الذي يأخذ بسنن الله، فقد أمرك أن تعمل وتتحرك وتأخذ بالأسباب وهذا بأمر الله، وسيأتيك الرزق وهو قدر الله”.

8 ضمانات

قول الله تعالى “وفي السماء” أي أن رزقك ليس في الأرض حتى يأتي إليه أناس فيأخذوا هذا الرزق منك، بل هو في السماء.
وقوله عز وجل “رزقكم” إضافة الضمير تعريف أي رزقكم المعروف المحدد.
قوله سبحانه “وما توعدون” أي أنه وعد الله والله لا يخلف وعده.
قوله تعالى “فورب السماء” قسم بالرب، من الربوبية فالرب الذي يربي من الصغير إلى الكبير ومن كونه جنينًا إلى أن يكبر لا يمكن أن يمنعه حقه وهو الذي خلقه ورباه ولا يمكن أن يتركه دون رزق.
وكلمة السماء فيها معنى إذا كان الرزق في السماء فمن الذي ينزله؟ إنه رب السماء.
قوله عز وجل “والأرض” أي أن الرزق ينزل على الأرض.
قوله سبحانه “إنه لحق” إن للتوكيد واللام للتوكيد.
قوله تعالى “مثلما أنكم تنطقون” شبّه الله الرزق بالنطق، ويقول علماء الصوتيات إنه لا يوجد صوت يشبه صوتا آخر، وهكذا فلكل إنسان رزق محدد.
وختم القره داغي بأن “كل هذا لتأكيد الاطمئنان فنحن المسلمون لا نخاف الموت ولا نخاف الرزق، فكلها بقدر الله”.

المصدر : الجزيرة مباشر

‫7 تعليقات

  1. هذا تفسير مخل و بسيط للايات..لا يوجد رزق في السماء ..هذه كلها تشبيهات ومجاز من القرأن لتقريب المعني.. علي العبد السعي و الاجتهاد و العمل..كل الرزق موجود تحت هنا في الارض ما فوق..لم تفسر لنا يا شيخنا العبيط لماذا يحتاج الله أن يحلف بنفسه في كلمة و ربي..تفسيرك ليس عميقاً ولا يتعدي عمامتك ويافوخك الفارغ

    1. المعلق ينبذ ويفسر وينظر ويبرطع ويتسافه بدون أي إستدلال أو سند لكلامه في أمر شرعي يحتاج الي مراجعة وتثبت وأدلة ولو كان الدين بالرأي لكان مسح باطن الخف أولي من ظاهره أو كما ذكرو…

      1. أشكرك جزيل الشكر لوصفي بالمتسافه فالراكوبة دي كلها مافيها أكثر سفهاً و حقارة منك ..سند شنو يا وش الحمار إنت..أسي شيخك الفوق ده سنده شنو..بس عشان عنده عمة وقفطان يعني..إنت راجل عبيط وفهمك قدر السمسمة عشان كده يركبك أمثال العلماء الهبل ديل..أقول ليك مافي رزق في السماء الرزق كله تحت هنا تقول لي سند وقنط..رد علي الكلام ولا اقفل مخك البليد ده

    1. أضفت حاجة واحدة مهمة..أن هناك عقول كعقول البغال لابد أن يركبها مثل هؤلاء الشيوخ.. اعد قرأءة ردي مرة تانية وإنت تفهم أن رأي كله يناقض تفسير الشيخ حمارويه الفوق ده..يا عمي أنا فارقت مثل هؤلاء الشيوخ من زمن تفسيراتهم وتعليقاتهم ما تمر علي مرور الكرام زي ما بتمر عليك يا ذو الفهم السقيم

  2. يقول تعالى: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ [الذاريات:22] ويقول تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات:58] وفي سورة أخرى: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك:15] ويقول في سورة الرعد: ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (١٢) – ويقول في سورة الروم: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) الروم: 24.
    والعقل يقول إن الله هو الذي يقدر الرزق لعرش الحياة الذي خلقه ما بين السماء والأرض أي مخلوقاته الحية على الأرض والبحار والبحيرات والأنهار والهواء، فهو ربُّ هذا العرش العظيم، والربوبية تعني قيام الخالق الرب بتدبير معاش هذه المخلوقات الحية في هذا العرش لذا تجد العرش مضافاً دائماً للرب (رب العرش وذو العرشِ) تتبعه صفة العظيمِ مجرورة على الإضافة كصفة للعرش وليس الرب، بعكس صفة المجيدُ في (ذو العرشِ المجيدُ) فهي صفة للرب حيث لا يمكن وصف العرش بالمجيد. ولذلك أقسم بحق ربوبيته للسماء والأرض أي بربوبيته للعرش الحياة الذي بينهما. فالخالق الرب يريكم البرق خوفاً وطمعاً: خوف الخلق من قدرته تعالى من أن يصيب به وطمعاً فيما ينزله من ماء يحي به الأرض فينبت به منزرع ويمتلئ به من ضرع ويتوفر من رزق من سقيا وشرب وغذاء فمصدره المباشر هو الماء الذي يرتفع من الأرض وينزل أمطاراً بماء عذب سائغ شرابه وصالح نباته فثماره – فالمقصود في السماء رزقكم هو الأمطار والماء الذي ينزل وليس المقصود أن الرزق يعد في السماء وينزل جاهزاً للأرض كما يفهم متفيقهة الوهابيين بأن الله الذي في السماء يعد الرزق ويقدره وينزله جاهزاً لأهل الأرض فهم قوم لا يعقلون في معنى قوله (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..