مقالات وآراء
الخطوط الجوية السودانية وتكالب المصالح لأطفالها

محمد مصكفي الحوري
تجاوزنا احاديث من قالو الحال من بعضو نعم ولكننا نكتب عنها كلما عاودنا الحنين والذكري*
الخطوط الجوية السودانية ذلك الصرح الشامخ الذي حمل اسم السودان باقتدار طيلة السنين الماضية وتناقلت مجده الاجيال.فاصبح اثر بعد عين نتيجة تراكم الاخطاء وكثرة تعيين المدير العام من خارج الشركة بل في كثير من الاحيان لايمت بصلة لعالم الطيران وانما هو محل الثقة والولاء وهكذا مما نتج عنهم اخطاء قاتلة تفضحهم ماوصلت وآلت اليه سودانير ويدل مجلس الادارة كما كان سابقا اطل علينا وزير النقل يدخل انفه في ادق تفاصيل صلاحيات اي موظف وكل انجازاته تعيين المدير العام كل عام بدون معايير ذات صلة بمرفق له خصوصيته وسبل الارتقاء به.
ومدراء عاميين لايدرون بخبايا الشركة وكيفية ترقيتها وإنما ينصب إهتمامه بكيفية التقرب ومعرفة كيفية تعلمه بإدارة سودانير عن قرب بواسطة مدراء الإدارات والذين يمدونه بما يخدم مصالحهم حتي وصلت سودانير الي درك سحيق اسوا من شركات حديثة حتي من كانت نؤجر منهم(الشركات الخاصة) ((بدر وتاركو)) ترفض ايجارهم لعدم الوفاء بالسداد علما بأن معظم من بهذه الشركات الخاصة هم اصلا موظفون سابقون كانوا بسودانير استغنوا عنهم في فورة الحماسة بتقليص فائض العمالة دون وضع معايير واضحة للإبعاد وإعادة التعيين وتفشت ظاهرة الذاتية والأنانية في من يقوم بهذه العملية القذرة لانههم ليسو مؤهلين لها وانما الطابع الوصولي وقربهم من الادارة جعلهم فيها
فصار المؤهلون خارج سودانير وتلقفتهم شركات الطيران الخاصة التي قامت لتملأ الفراغ الذي اوجدته سودانير نتيجة سوء الادارة العليا وليست نتيجة موظفيهاالذين. تم. الاستغناء. عنهم. وحل. محلهم موظفون غير اكفاء حشروا. لهذه المواقع. حشرا فبها نتيجة النفوذ والسلطة. وتبوء مراكز ومواقع. كانت. سببا في. انهيار. سودانير وما. آلت. اليه
ويمكن انتشال سودانير واعادتها للحياة كما كانت سابقا وذلك بهذه المقترحات:–
١- ادارة من داخل سودانير لها معرفة لصيقة بمشاكلها وقضاياها وكيفية حلها وهذا متوفر جدا ويمكن. الاعتماد. عليها. فقط. تفويضه. وابتعاده.
وابتعاده. عن. البيرقراطيه
٢- يمكن ان تكون شركة سودانير مستقلة ماديا واداريا لتكون مسؤولة عن اعمالها وترقيتها ويسهل محاسبتها وبعيدة عن البيروقراطية الحكومية والمحافظة علي رأسمالها وأصولها المادية. والاهم. الاعتماد. علي. موارده. وارجاع. كل. الشركات الاجنبيه والوطنيه . وبضايعها. الي. مخازنها كما. كانت. في. السابق
٣- علي الإدارة ان يكون همها:الفوري
أ- تقليل النفقات لأقصي حد بوقف سفريات موظفيها للخارج
ب- تقليل نفقات وعدد موظفيها بالمحطات بالخارج لأنها مربط الفرس إذ لايعقل ان يكون هنالك موظف بالخارج لمحطة لا تأتي إليها طائرة أو عدد ستة افراد في محطة واحدة يمكن ان ألا تأتيها طائرة لمدة اسبوع او ثلاث رحلات اسبوعيا إذا انتظمت،والمدير العام عبد المحمود وسابقوه من عينهم ذات الوزير لايحركون ساكنا كأنهم في كوكب آخر فعمدوا ان تكون سودانير من سئ الي اسوأ.
٤- من توفير هذه النفقات يمكن تأجير الطائرات وصيانة من تبقي وتكون نقطة البداية للإنطلاق.
ونري بأم اعيننا شركات لاحقة وخاصة انتظمت كبدر وتاركو فكيف يستقيم عقلا لشركة كسودانير راسخة منذ فترة طويلة ان تكون اقل شأنا من هذه الشركات
٥- فائض العمالة يمكن ضبطه وتسويقه والعمل علي تقليله تدريجيا بالإستفادة منه. بدلا من. اعتباره. هاجسا. وهدفا
محمد مصطفي الحوري نقابي سودانير سابقا
نذكر ايام كابتن زمراوي وشيخ الدين محمد عبدالله وكل الكوكبة النيرة لكن والحق يقال لم نر خيرا في سودان طير كنا نساهر الليالي في المطارات بالايام لان موعد الوصول والاقلاع غير معروف ثم اذا كتب لنا السفر فالضيافة الجوية نوعية الخدمات حدث ولا حرج واذا وصلت مطار الخرطوم فالعفو على مسوؤلية الراكب وربما يصل بعد انقضاء الاجازة والله المستعان هذا الحديث في العام ١٩٧٨ كانت معاناة اوائل المغتربين مع سفريات الشمس المشرقة فجاء التتر من الكيزان واكملوا الباقي والله المستعان
الأخ عصام
شكرا لك اخي انا ضحية سودان لان عفشي لم يصل معي وكان يوم الوقفة واطفالي يترقبوا وصولي وملابس العيد وانتظرت لغاية نهاية الاجازة والمشكلة الإقلاع من جدة فركة كعب هل تدري لماذا لان موظفي الميزان كانوا يشحنوا للمعارف اولا ولا يستوفوا ثمن العفش الزائد ونحن ندفع للكيلو بالريال العملة الصعبة وغيرنا ينعم بالواحات والمجاملات وهذا ما اقعد البلاد والى يومنا أمشي السفارات والقنصليات صعاليك الامن على قفى من يشيل بلد اضعناها واي بلد اضعنا شعب كريم وخصال قل ان تجدها في شعوب العالم بئس التربية الوطنية
فلتكن البداية
بضم الطيران الرئاسي الي سودانير،فهو يضم عددا من الطائرات والطيارين.. وبهذا تضمن مصداقية برهان وحميدتي في مغادرتهم الحكم.
ثم طيران الشرطة..
وطيران الامن..
إذ لا يعقل ان تكون لمثل هذه المؤسسات طائرات..بينما الدولة بحالها لا تجد خطوطها حظها من الرعاية.
علي ان يتم تعيين مدير مؤهل..حتي لو كان اجنبيا..إذ اليوم نعيش في قرية واحدة.
أو
ايكال ادارة الشركة الي شركة اجنبية مختصة،مثلما فعلت الاثيوبية.
ايضا علينا زيادة راس مال الشركة بتحويلها الي شركة مساهمة عامة وعرض اسهمها..للمواطنين وللشركات المحلية .
نعم فلندعم الناقل الوطني الاخونجية باعوا اي حاجة حتى ساحات المطار
علم البلاد رمز عزتها وعنوانها والناقل الوطني رمز العزة يجب ان تكون كليات الطيران مش اوضة وبرندا زي بتاعت بحري بيت شعبي من بيوت الشعبية وعليه لوحة كلية ما عارف للطيران ضحك على الذقون فلنرجع البصر كرتين ونشاهد الاثيوبية زي الفل
حسبنا الله على الياعو خط هيثرو وخسروا تحياتي للفاتح جبرا الذي بكاه بالدمع الثخين