المذيعة نورهان نجيب : هذه (…) مواصفات المذيعة لشريك الحياة
المذيعة نورهان نجيب:
زواجي كان خطوة في غير موعدها ..سأخوض تجربة ثانية
توجد مذيعات صاحبات بشرة سمراء في عدد من القنواتا
الثورة السودانية مازالت مستمرة
هذه (…) مواصفات المذيعة لشريك الحياة
حوار : محاسن أحمد عبدالله
المذيعة التلفزيونية نورهان نجيب خريجة إعلام جامعة الخرطوم ، صحفية ومقدمة برامج بقناة النيل الأزرق، التقيناها في هذا الحوار للكشف عن جوانب مختلفة حول تجربتها في العمل التلفزيوني وبعض التفاصيل الأخري عن حياتها الخاصة
علاقتك بالايفنتات والدورات التحفيزية ؟
كانت فكرة موجودة منذ إنطلاقي في مجال الإعلام ،جاءت بتحفيز من الطلاب أنفسهم وكل هواة الإعلام أحبوا الفكرة ، هي ورش تدريبية صغيرة ومجرد تقديم نصائح للشباب الذي يريدون الدخول لمجال الإعلام ، نقدم لهم بعض الإرشادات التي ستساعدهم وهم يتلمسون الخطي في مجال الإعلام.
مراحل تدرجك للعمل بقناة النيل الأزرق ؟
إنطلاقتي الأولي كانت من خلال مسابقة علي الهواء الإعلامي هي أقرب للمسابقات الإعلامية التي نشاهدها حاليا ، إختيار مذيعين بالتدرج في المسابقة لمراحل مختلفة عبر لجنة تحكيم وصلنا من خلالها لنهاية المسابقة وكانت الجائزة عبارة عن تدريب بقناة النيل الازرق لمدة عام ، بالفعل تدربنا وتم إستيعابنا ضمن إصطاف القناة.
ظهرتي مؤخرا كممثلة في المسلسل الرمضاني “ود المك”…حدثينا عن التجربة ؟
هي ليست الأولي كانت لدي تجربة بسيطة مع في مسلسل “حكايات سودانية” للمخرج أبوبكر الشيخ تلمست من خلالها حبي للدراما .كان الإختيار للمشاركة في مسلسل “ود المك” لان الدراما ليست ببعيدة عن الإعلام مواجهة الكاميرا والجمهور هي جزء تتحملها تفاصيل الإثنين .
دورك في المسلسل ؟
دورى في المسلسل إعلامية ليست بعيدة عن شخصيتي ، تواجه العديد من الصراعات بعد كشفها عدد من الملفات التي تخدم المواطن وهي تفاصيل حقيقية معاشة .
ماهي مواصفات المذيع الناجح في رأيك؟
لا أستطيع أن أقول مواصفات ولكن أدوات إذا إمتلكها الإعلامي يمكن أن يحجز مقعده إعلاميا ، بجانب الثقافة فهي مكتسبة وممارسة المهنة بشكلها الصحيح بتلمسه طرح قضايا الساعة ومتابعة الأخبار والرغبة في تطوير نفسه وإختيار القوالب المناسبة له وطلته المناسبة ، التوازن في الظهور .
هناك إتهام بأن أغلب المذيعات يتم تعينهن بالواسطة؟
الواسطة قد تلعب دور في أي مجال عدا الإعلام لانك تواجه الجمهور وهو ذكي واسطتك لاتشفع لك أمامه.
هناك أيضا نقد بأن المذيعة السودانية متكلفة أمام الشاشة..غير تلقائية* ؟
قد يكون ذلك في بدايات الإعلام، حاليا التلقائية هي التي تدخلك لقلوب المشاهدين.
هل الجمال معيار أساسي لإختيار المذيعات ؟
لا..يمكن أن يكون صفة لتقدمها ، الجمال شئ نسبي ،لكن لابد من أن تكون مرتبة مهندمة تطل بشكل يليق بالمشاهدين ، لا أعتقد أن الجمال شئ أساسي.
لماذا لا توجد مذيعات صاحبات بشرة سمراء في الشاشات السودانية؟
كان ذلك في الماضي ، حاليا هذه الفكرة تغيرت تماما ، الآن توجد أسماء كثيرة جدا من صاحبات البشرة السمراء موجودات في شاشات مختلفة.
في حوار سابق مع مدير قناة النيل الأزرق السابق حسن فضل المولي حول المذيعات السمراوات قال لي (بنجيب مذيعات سمر فجأة يتقلبن بيض)..هل الهوس بإستخدام كريمات التبييض له أثر ؟
عجلة الجمال مستمرة نحن النساء نريد أن نواكب التطوير ليس قصدي كريمات تفتيح البشرة ،مثلا عمليات التجميل وعمليات التجميل الشبه دائم بإستخدام مستحضرات التجميل.
السبب في عدم إستمرارية زواج المذيعات؟
نسب الطلاق بشكل عام في كافة المجتمعات العربية أصبحت كبيرة لعوامل مختلفة ، منها أن الرجال أصبحوا قليلي المسؤولية وبينهم العازفين عن الزواج ، طلاق المذيعات يكون معروف للجميع لانهن مشهورات وتسليط الضوء علي حياتهن الخاصة ومعرفة تفاصيلهن .
كذلك قيل أنهن يتأخرن في الزواج..بسبب المواصفات الصعبة التي تكون ضمن الشروط ؟
فعلا المذيعة يكون لديها مواصفات معينة لان عقلها متفتح وثقافتها في تطور دائم .
لكنها أحيانا مواصفات مبالغ فيها ؟
ابدا..هي فقط صعبة لان المرأة كلما كانت جميلة وثقافتها عالية وعقلها متفتح ومداركها واسعة كل ما كانت مواصفات شريك الحياة صعبة .
ماذا أضافت لك تجربة زواجك السابقة؟
ولا شئ..الزواج بالنسبة لي كان خطوة جاءت في غير مواعيدها ولكن تداركت الأمر سريعا.
هل ستفكرين في خوض تجربة ثانية ؟
طبعا
هل لديك مواصفات معينة لإختيار شريك الحياة؟
أن يكون شخص ذو ثقافة عالية وأفق واسع يتدارك مواقف الحياة الكثيرة الصعبة ،يكون متفهم لمهنتي خصوصا نحن في الإعلام نمر بضغط نفسي لا يأثر علينا فقط قد يأثر الأمر علي الأشخاص المحيطين بنا ، يمسهم جزء من الضغط النفسي.
هل تعرضتي للتنمر ؟
نعم تعرضت للتنمر ، لقد تعلمنا في أولي دراستنا للإعلام عندما يتخذ الشخص قرار أن يكون شخصية عامة بالتأكيد ليس كل الناس ستحبك أو تتفق عليك ،ستجد من لا يقدر عملك ويري انك لاتصلح للشاشة فهذا أمر طبيعي.
مدي تقبلك للنقد ؟
دائما ما أقول النقد البناء علي عيني ورأسي ،أم الإساءة تقابل بالقانون.
رأيك في قناة النيل الأزرق بعد مغادرة حسن فضل المولي ؟
شهادتي في القناة مجروحة لانني إحدي العاملين فيها ، الجنرال حسن فضل المولي إسم لا يشق له غبار ورقم إعلامي كبير لا يمكن أن يتخطاه أي إنسان في عالم الاعلام، قناة النيل الازرق هو من قام بتأسيسها وقامت علي أكتافه ،فقدنا له أحدث خلل في التوازن وهذا أمر طبيعي لان شخص بقامته يترك القناة مؤكد تتأثر ولكن سرعان ماعادت القناة لوضعها الطبيعي بفضل القائمين علي أمرها المدير العام للقناة الاستاذ عمار شيلا ، تظل القناة الاولي وسيدة الشاشات السودانية والحبيبة المفضلة لديهم .
هل تؤمنين بالحسد ؟
نعم أؤمن به لانه مذكور في القرآن الكريم ، ولكني لست مهووسة به.
قامت ثورة عظيمة في السودان ..بعد مرور سنوات عليها هل حققت مقاصدها ؟
لم تحقق مقاصدها بالشكل الذي كان يطلبه الشعب السوداني لان مطالب الشعب أقوي واكبر ، حققت نوع من المقاصد من بينها الحرية هي موجودة حاليا لكن بشكل نسبي غير كامل، في رأي الثورة مازالت مستمرة.
في الختام ..؟
شكرا محاسن علي الحوار الجميل، أتمني أن أكون خفيفة الظل عليكم، نحن تعكس ثقافتنا المختلفة ونحاول أن نطرح بعض القضايا ونضعها علي طاولة النقاش، شجعونا وإستقبلونا علي الأقل بالنقد البناء حتي تجدوا في المستقبل مايطيب لكم من برامج مختلفة.