أخبار السودان
حذر من أندلاع ثورة جديدة.. على بلدو : نفسيات المواطنين “بقت في الواطة”

الخرطوم / محاسن أحمد عبدالله
حذر إستشاري الطب النفسي د.علي بلدو من حالة التردي المريع للحالة النفسية في الشارع السوداني ونفسيات المواطنين بقوله ( دقت الدلجة و بقت في الواطة) ،يري ان الأمر سيقود لثورة قادمة، مشيرا في حديثه لزيادة معدلات الأمراض وتعاطي المخدرات وإنتشار الظواهر السالبة والجرائم المستحدثة، بجانب المجاهرة بالخروج على الأعراف و التقاليد والتمرد على كل القيم المجتمعية والاهتمام بتوافه الأمور و الإثارة الحسية.
و عزا المختص النفسي المعروف ذلك لحالة الإحباط والرتابة واليأس الذي يعيشه المواطن البسيط والضغط الإقتصادي والمعيشي وحالة الإنسداد السياسي والفشل في تحقيق أماني الشارع،
إختتم : كل ذلك أدى لحالة من الإحتقان النفسي والغليان الداخلي الذي سيكون بداية شرارة لثورة جديدة قادمة ستقتلع الجميع – على حد قوله-
الثوره القادمه ستكون كالريح الصرصر العاتيه على الكيزان الفسده الفجره انشاء الله؛ لانهم قوم فاسدون فاسقون لايريدون الخير للشعب السوداني، يريدون تدمير شعب ودوله اسمهم السودان وده بالدلائل الماديه الواقعيه والانيه مثل رهن ارداة وسيادة السودان لمصر، بيع موارد السودان الاستراتجيه لمصر وروسيا وتركيا دون مقابل، وضع الدوله السودانيه بحالة اللادوله حتي تكون تحت استعمار وامرة الدول المذكوره اعلاه، افتعال السيوله الامنيه و النعرات العنصريه في الاسافير وذلك بافتعال الحروب الاهليه بين الشعوب السودانيه كحرب النوبا والبني عامر في الشرق، النوبا والمسيريه دار نعيله في كادوقلي وبعدها في الفوله، حرب الرزيقات والفور في الجنينه، حرب الفونج والهوسا في الدمازين؛ نهب اموال وموارد الدوله لصالحهم وترك الشعب السوداني في الجوع والمسغبه والتردي النفسي، ادخال المخدرات في السودان لتدمير الشباب الذي اسقطهم عبر مصر، ومصر سمحت بذلك عبر تقارير اثبتت تورط مصر في ذلك.دي دلائل ساطعه كالشمس تدين الكيزان الفسده الفجره بارتكاب هذه الجرائم.
الزول ده محتاج هو ذاتو لطبيب نفسي.
خليك في موضوع المقال يا كوز