الشيوعي: الحرية والتغيير و”حميدتي” سيواجهون الإعدام والتصفية إذا عاد الإسلاميين للسلطة

يا راجل يا دكتور
اسلوب المديدة حرقتني..اسلوب قديم
لمن لا يعرف المديدة حرقتني نقدم له هذا التنوير
زمان وكنا وليدات…اذا حصلت مشكلة بين اتنين…العراك يبدأ بالتسخين الكلامي والخصمان متواجهان. يعني يشتمو بعض
احيانا لا ينفع هذا التسخين في حدوث المضاربة المرتقبة
فيقوم واحد من الاولاد الحاضرين ويقف بين الخصمين ويملأ يده بالتراب ويبدأ في تحريك يده وهو يقول المديدة حرقتني
غالبا ما يتحمس احد الخصمين فيقوم بكشح التراب في وجه الآخر وهنا تبدأ المعركة

الدكتور شغال بنظام المديدة حرقتني
خليك مع الزمن يا دكتور ..
(ونوه بأن مصير حميدتي ومجموعة من المجلس المركزي سيكون الإعدام والتصفية والتشريد والانتقام ومصادرة ممتلكاتهم، حال عودة الحركة الإسلامية للسلطة مجددًا.).
طبعا المقصود من اللفة دي كلها (حميدتي)…يعني جهز سلاحك يا حمودي وحارب نيابة عن الشيوعيين والبعث والمؤتمر السوداني وكافة اشكل والوان قحت.
ونحن ها هنا قاعدون… ومديدتنا جاهزة.
وكده الدكتور بيفترض الغباء في الكيزان وفي حميدتي
وطبعا أسوأ انواع ا الغباء هي ان تعتقد ان الآخرين اغبياء وانك الذكي الوحيد
مش كده يا دكترة؟؟؟؟

يا كبلو تحليلك بائس و ليس غريب لأن مرجعيتك الفكرية لا تسمح لك بتطوير منهجك حتى ينعكس في فكرك. أعلم لا يمكن للاسلام السياسي ان يعود للحكم مرة ثانية و كذلك الشيوعية السودانية بنسختها المتحجرة التي أوردت عبد الخالق الى الهلاك. لم يعود الاسلاميين للحكم و الانتقام رغم مساعدتكم لهم و عرقلتكم لتقدم الثورة لأنكم ايقنتم بان الثورة لم تنتصر لخبوبكم الشيوعي المرفوض كرفض الفكر الاسلامي الغائص في وحل الفكر الديني و للمعلومية الشيوعية هي دين بشري ضد الدين التوحيدي الذي فشل في جلب سلام العالم. لا حل للسودان إلا عندما تحل العقلانية محل الفكر الشيوعي السوداني و الفكر الكيزاني الشيطاني.

يحاول الحزب الشيوعي استفزاز الشارع بهذا الافتراض الساذج الذى يوضح اعتزال قادة الشيوعي للسياسة واتجاههم للتأليف الدرامي، وحسنا فعلوا لان السياسة تشترط صفاء الذهن وخلوه من المؤثرات العقلية، اما بالنسبة لطبيعة الصراع فهو صراع حول القبول بين حميدتي واحزاب الحرية والتغير ، وليس صراع حول السلطة والموارد بين حميدتي والحركة الاسلامية كما تفضل كبلو، فالحركة الاسلامية ترعاها منظمة عالمية لا تبخل ولا تضن عليها بالاموال ” وسخ الدنيا” بدليل ان هذه المنظمة العالمية فى مطلع التسعينات ساعدت فى نهوض الاقتصاد وتعافيه من الاضرار التى لحقت به نتيجة للسياسات الاقتصادية الخاطئة التى كانت تنتهجها حكومة الصادق المهدي، ولاتزال هذه المنظومة العالمية موجودة ومتماسكة ومتطورة واستفاد منها نظام البشير فى اكثر من ” زنقه” اقتصادية، وخلاصة القول ان موضوع الموارد لايشغل بال قادة الحركة الاسلامية ولايزحم مساحة افكارهم ، بقدر مايشغل بالهم ماستؤول اليه نتائج الصراع بين حميدتي واحزاب الحرية والتغير حول الظفر بقلوب المواطنين! .
هذا من جهة اما من الجهة الثانية فى مبادي الفيزياء فان المخترع الذى يخترع الالة ويصنعها سوا كان للعب او للهو او لتحقيق اغراض ذاتية ايا كان نوعها ،فاذا خرجت عن السيطرة فلايعجزه ان يحيلها الى ذرات من الرماد، وللحركة الاسلامية اليد الطولى فى صناعة الواجهات الكرتونية التى تظهر فى شكل المليشيات والاحزاب والحركات المسلحة والجماعات اليسارية.
اما بخصوص ان الحركة الاسلامية تسعى الى تصفية خصومها بالاعدام والتشريد ،فهذا القول مردود على كبلو ، فاذا كانت الحركة الاسلامية كما يدعي لما كان هو بالذات حتى الان حي يرزق ويمارس الكذب على الحركة الاسلامية بهذه الحرية التى يحسد عليها .
وفى الختام رسالتنا للجميع” العوام مابخوفو بالغرق”.