أهم الأخبار والمقالات

“تجمع المهنيين” يدعو الجيش و”الدعم السريع” لتغليب صوت العقل

دعا تجمع المهنيين السودانيين، الخميس، الجيش والدعم السريع إلى تغليب صوت العقل والقيام بدورهم في حماية الأمن الداخلي والقومي.

تلك الدعوة تأتي على خلفية خلاف بين الجيش وقوات “الدعم السريع” بشأن “الإصلاح الأمني العسكري”.

وذكر التجمع في بيان: “ندعو قادة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة، إلى القيام بدورهم المنوط بهم وواجبهم الوطني في حماية الأمن الداخلي والقومي.”

وأضاف: “ندعوهم إلى تغليب صوت العقل فيما بينهم وإدارة علاقاتهم وفقا للقوانين التي تحكم المؤسسات العسكرية والأمنية والقيام بالواجبات المنصوص عليها في القوانين الخاصة بهم”.

وأوضح أن “العملية السياسية والاتفاق السياسي الإطاري والمرحلة النهائية وصولا إلى الاتفاق النهائي والدستور الانتقالي تعد أساساً موضوعياً ومقبولاً لاستعادة الانتقال الديمقراطي والتحول المدني ونؤكد في تجمع المهنيين

فجر الخميس، اتهم الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع بالتحشيد والانتشار والتحرك داخل العاصمة الخرطوم وعدد من المدن “دون موافقة قيادة الجيش”.

ومساء الأربعاء، نفت قوات “الدعم السريع” تنفيذها أي أعمال حربية في مدينة مروي (شمال)، واصفة الأنباء المتداولة في الإعلام المحلي حول الأمر بـ”المضللة والكاذبة”.

و”الدعم السريع” قوة مقاتلة يقودها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وأُسست في 2013 لمحاربة متمردي إقليم دارفور (غرب)، ثم لحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، وهي تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا يوجد تقدير رسمي لعددها، لكنها تتجاوز عشرات الآلاف.

وأعلنت أطراف العملية السياسية بالسودان، في 5 أبريل/ نيسان الجاري، إرجاء توقيع الاتفاق النهائي بين الفرقاء “إلى أجل غير مسمى”، بسبب استمرار المباحثات بين الأطراف العسكرية.

وهذا هو التأجيل الثاني لتوقيع الاتفاق الذي كان مقررا في 6 أبريل/ نيسان الجاري، بعد أن كان مقررا في وقت سابق مطلع الشهر نفسه؛ وذلك بسبب خلافات بين الجيش والدعم السريع.

وانطلقت في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي عملية سياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي”، بهدف التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية بالبلاد.

وتلك العملية تهدف إلى معالجة أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

الاناضول

‫4 تعليقات

  1. بصراحة كلاكما بلا عقل لأنكم تظنون انهُما يحمِلان ذرة من العقل فالاول مُتبلِد الاحاسيس و الفهم و الثاني مُتجرِد كُلُ شي لأنه قاتل بدمٍ بارد….
    اما أنتم فحدِث بلا حرج بمعني أن كُلُ الخصال السيئة الرديئة مُتجسده فيكم ….

  2. حان الوقت لتسليح الشعب و لجان المقاومة ضد عملاء الجيش و منتسبيه ، يجب العمل على تصفية افراد الجيش جنودا و ضباطا فردا فردا ، فى داخل الاحياء ، لا احد يحتاج جيش خائن .

    1. بطل فتن.. ثم تانيا خيال علمي هو يعني بعد كم نفر مقتول استنفار استعداد سلاح فوق بعد شويه يختلط الحابل بالنابل .. وفي ناس جوا الجيش افترض غواصات جواسيس لصالح الحق او مغلوبين على امرهم،او مهددين او ببساطه كانوا مغشوشين ذنبهم شنو يروحوا بسبب فتنتك .. قفل قدومك

  3. انتو يا تجمع المهنيين اكبر فتنة وعملاء من الذي جاء بكم
    الدعم السريع مليشيا انشاها البشير لحمايته فانقلب السحر على الساحر القوات المسلحة هو الضامن الوحيد لامن وسلامة الوطن والمواطن فواجب عليهم بل وفرض عليهم ان يتخلصوا من الدعم السريع ولا ينفع حتى صمها للجيش وتجمع المهنيين البدافعو عن الدعم تلسريع
    قلتذهبوا الي الجحيم جميعا والله الحيش ليهو الحق بنقلب عليكم انتو والكيزان اذهبوا من حيث اتيتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..