انقلاب الكيزان …. حرب الجيش والدعم …. وبؤس الوطن

سهيل احمد سعد الارباب
المعركة طبعا محسومة لاسباب تقنية ومادية لمصلحة الجيش وسيحدث الانتصار زخما نتمنى ان يكون من نتايجه اخضاع كافة الحركات والمليشيات لسيطرته الكاملة وتحديد تسليحها واعداد ب نامج لدمجها مع الزام قادتها بالتوقيع على ذلك…..
وقد غاب عن الدعم السريع انه يمتلك جيشا غير احترافيا لانه بلا عقيدة قتالية ولايمثل قاعدة سياسية ودون خاضنة اجتماعية والتى فقدها حتى بموطنه ويمثل مواطنى عدة دول وبقيادات غير مؤهلة وقد عدى الزمان الذى تنتصر فيه جيوش الافراد والاسرة.
سينتصر الجيش رغما ان الانقلاب لايعبر الا عن رغبات الكيزان بسيطرتهم عليه وهو خيار شمشونى بالصراع السياسي وان لم يتوج برؤية وطنية فستمتد المعركة الى حرب ضد الشعب والثورة وهى ماتفضى الى كارثة وطنية وخسائر قومية غير مسبوقة.
الحرب بالخرطوم ليست حرب للشعب وليست حرب الوطن … الدعم مليشيات قبلية نصف سودانية … وحميدتى لايمثل رؤية سياسية وقوته تكمن فى انه قائد مليشيا تطورت الى جيش ضخم من مشارب شتى وصائدى كنوز وجوائز … ودون قواته يساوى صفرا كبير … ولن يكون له قيمه حتى من حلفائه الاقليمين والدولين لصوص الكنوز الوطن ومستلمى المال المسروق وناهبى ثروات الاوطان المأزومة…
والجيش اصبح مليشيا للموتمر الوطنى … والحرب بين مخابرات دولتان عربيتان للاسف … وعلى قوى الثورة عدم الانجرار لاصطفاف مع احد ولامصلحة للثورة بهذا الصراع … فان انتصر الدعم سنعانى مملكة ال دقلوا ونفق المجهول من ديكتاتورية جديدة …
وان انتصر مليشيات الموتمر الوطنى وضباط الكيزان … فسندخل بديكتاتورية الكيزان مرة اخرى واحزاب التوالى والديمقراطية المزيفة والسجون وانتهاك كرامة وحقوق المواطن السودانى .
حقيت الاسم يا سالم الارباب !!
شكرا يا الارباب، مايجري الآن يذكرنا بعبارة بليغة تنسب لذلك الضنديد زعيم الحزب الجمهوري وشهيد الفكر محمود محمد طه -عند تلاميذه واتباعه “الاستاذ”- يقول:
“ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني.
وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية.
إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة.
وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية.
وسوف يذيقون الشعب الأمرين.
وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل.
وسوف تنتهي فيما بينهم.
وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.”
– محمود محمد طه
خيارات البائسة الآن هي بين كرور الجنجويد و
الدبابين كوديانات كرتي والككويات مراكيب الكيزان فى الجيش.
جيش نترحم عليه وندعو له بحسن المآب جيش مختططف مؤدلج …
ولكن هذه الفتنة الدهماء دماء وحرائق وانفلاتات نشهدها اليوم مدن في السودان بطول وعرض البلاد:
سوف تنتهي فيما بينهم !!
وسوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعاً ؟؟!!
ده طبعا” كلام غير مسئول يا الأرباب (حكاية أنو الحوب دى لا تعنينا!). المنتصر فى الحرب دى ح يصيغ البلد و مستقبل الدولة بما يناسبه (لأنو هو المنتصر).
صياغة المنتصر ح تتأثر بيها إنت ده (اللى الحرب دى ما نعنيك!) و عندها ح تعرف أنو الحرب دى كانت بتعنيك و لا لا!.
تفوق جيش الحركة الإسلامية يعنى عودة دسمة للنظام البائد و بالتالى باى باى ثورة ديسمبر و باى باى أحلامنا بوطن حر مدنى ديمقراطى.
تفوق الدعم السريع فى الحرب يعنى أنو الطرف الموقع على الإتفاق الإطارى و المؤمن بأهمية الإنتقال المدنى الديمقراطى (وفقا” للحيثيات و الوقائع الموضوعية) هو الطرف المنتصر و ده بينعكس إيجابا” على أحلامنا الواحدة.
فبالتالى حكاية أنو الحرب دى ما بتعنينا لا يعدو أن يكون لا مبالاة بأمر الوطن و عدم مسئولية تجاه مستقبل هذا الوطن.
كل الدعم لرجال الدعم.
ده طبعا” كلام غير مسئول يا الأرباب (حكاية أنو الحرب دى لا تعنينا!). المنتصر فى الحرب دى ح يصيغ البلد و مستقبل الدولة بما يناسبه (لأنو هو المنتصر). صياغة المنتصر ح تتأثر بيها إنت ده (اللى الحرب دى ما بتنعنيك!) و عندها ح تعرف أنو الحرب دى كانت بتعنيك و لا لا!. تفوق جيش الحركة الإسلامية يعنى عودة دسمة للنظام البائد و بالتالى باى باى ثورة ديسمبر و باى باى أحلامنا بوطن حر مدنى ديمقراطى. تفوق الدعم السريع فى الحرب يعنى أنو الطرف الموقع على الإتفاق الإطارى و المؤمن بأهمية الإنتقال المدنى الديمقراطى (وفقا” للحيثيات و الوقائع الموضوعية) هو الطرف المنتصر و ده بينعكس إيجابا” على أحلامنا الواحدة. فبالتالى حكاية أنو الحرب دى ما بتعنينا لا يعدو أن يكون لا مبالاة بأمر الوطن و عدم مسئولية تجاه مستقبل هذا الوطن. كل الدعم لرجال الدعم.
كل ماقلته صحيح ربنا ينجينا من الفتن
اكيد هذه الحرب تعنينا ومهم أن ينتصر فيها الجيش.. ان كان هدفنا التحول الديمقراطي فالطريق لا يزال سالكا ولا يفرق وجود كيزان أو غير كيزان في الجيش فلم يثبت لنا التاريخ ان العسكر من غير الكيزان سلموا السلطة للمدنيين دون انتخابات..لا أدري لماذا يعتقد المدنيون في السودان انهم احباب الله واصفيائة مثل اليهود.
اصدق وادق مقال يصف ما يجري الان
ايعقل ان نقارن بين الجيش وقوات الدعم السريع تلك القوات التي هي في الاصل مجهولة النسب ومختلف في اصلها وفصلها كما انها تربت في ظروف غير طبيعية ولا يوجد لدى قادتها رؤية يمكن ان يخرج بها الى بر الامان كما انه لايختلف اثنان في انها مسؤولىة عن فض الاعتصام وما صاحبها من فظائع وانتصارها يعني عودة السودان الى العصور الوسطى ولا نشك في طموح قائدها في تولى السلطة ولو بصورة مؤقتة او حتى ان يشار اليه بانه قادة ثورة ضد الجيش وانتصر او ضد الكيزان كما يحلو له مع انه هو من صنيع الكيزان ولو لاهم ما عرف احد حمدتي الذي لا يملك اي مؤهلات ليكون قائداً ولم يحدث في السودان ان تصل الامور لى ما وصلت اليه حاليا خللال النزاعات بين جنرالات الجيش وكيف تمدد هذا الاخطبوط في العاصمة خلال سنوات ما بعد الثورة وما صاحبها من عدم ضبط الامور ولعل بعض مستشارين الغفلة الذين يستعين بأرائهم صوروا له انه يمكن ان يهزم الجيش وكل همهم ان يصلوا سدة الحكم ولو ببنادق حمدتي خاصة من بعض قادة قحت والذين ارادوا ضرب اعدائهم بانفسهم حتى يصفوا لهم الجو
كلامك صاح مليون % يا Jackman.