
انطلقت الفتنة واضرمت النار واشتعلت والان المتلظى بنيرانها ولهب استعارها الابرياء وما اقسى الفتن وقصر نظر المتقاتلون وما اكثر المحن والابتلاءات في وطن منكا بالجراح ومثقل بالقتل والموت لقد انفرط العقد وانطلقت الرصاصة وعظمت المصيبة واتسعت الهوة وازداد الشقاق وما عاد غير نطاح المنتصر فيه خاسر فلا عقل جنب الوطن الموت ولا حكيم جنب الابرياء السفك .
اضرمت نيران الفتن وانطلقت صفارة الموت وماعاد من وعى ينفع ولا من عاتب يسمع ولا عيون تستبصر ماخلف غتامة المشهد وتفسر ما في جوف المصيبة من مال ، فالوطن الان يحترق والابرياء تحت طاحونة القتل يدفعون ثمن حرب لا ناقة لهم فيها ولا بعير ، فظلمة الفتن غطت على كل نور أمل وضيقت فرصة كل حل وبرهنت ان الوطن الان يحترق.
من ولع نار الفتنه واضرم شرارتها سيدفع الثمن لقد ازهقت ارواح ودمرت بيوت وشردت اسر وبات الخوف يسيطر على الجميع وما اقسى العبره لو ان في القوم عقل لاتعظوا بمال الحال ودروا عن انفسهم شبح الموت وتجنبوا لظى الحرب ولكن سبق السيف العزل ولله يرجع الأمر فماعادت من واعظ وما من متدبر نسأل الله اللطف وإن يحقن دماء الابرياء وابناء شعبنا.
وخزة:
الوطن بجرحاته يحتاج لصوت عقل وتضميد وازالة شبح الاقتتال نهمس لاصحاب الغرض ومشعلى نار الفتن اتقوا الله في الوطن والمواطن .
الذين ايقظوا الفتنة نائمين الان ملئ جفونهم… الذين ارسلوا حميدتي لمروي هم اساس الفتنة.. الذين اسسوا مليشيا الدعم السريع وسمحوا له بالتمدد علي حساب جيش الوطن هم اصل مشكلة ااسودان.. كلهم مشاركون في هذه المحنة ولا من يعتبر.. لا السابقين ولا اللاحقين ولك الله ايها الوطن فقد غابت الحكمة
اتفق معك تمام والله … في ردك ….
اساس الفتنة من اسس الدعم السريع وسلحهم واشعل نيران الحرب في دارفور وقتل وشرد الناس فيها اساس الفتنة من ادخل الجنجويد والمليشيات الخرطوم بعشرات الالاف وتأمر معهم لقتل الثورة والثوار اساس الفتنة عندما تأمر الجيش على الثوار واصبح يتفرج عليهم وهم يقتلون امام بوابتهم خليكم من كذب الكيزان وابقوا رجال وواجه النيران الاشعلتوها الله يلعنكم من ترابيك لي اصغر واحد فيكم لغير السرقة والكذب والخيانة والقتل والاجرام والجن ما فيكم لا شهامة ولا رجولة بي تعريفة
هذه عاقبة دماء الابرياء التي سفكتها لجنة شراكة الدم مليشيا الكيزان في الجيش واخوانهم فى الجرائم مليشيا الجنجويد…
انها دموع ودعوات امهات الشهداء …
انها حكمة الله ….
كما الراكز مصعب نوري فى صفحته:
“نفس المكان الذي ارتكبوا فيه جريمتهم الشنعاء، وفي نفس التوقيت فى رمضان، هاهم يبيدون بعضهم بعضا…”
انه درس بليغ وعبرة لمن يعتبر من قناصي كتائب كرتي في مذبحة القيادة وخموم قطيع حملة العصي ذلك اليوم المشؤوم …
يمهل لا يهمل، اللهم احفظ هذا البلد المنكوب
اللهم عليك بالقتله السفله … اللهم عليك بالجانبين فإنهم لا يعجزونك، اللهم يا مجيب الدعاء في هذا الشهر الكريم، نسألك بعزّتك أن ترينا في فلول المنظومة الخائبة وربيتهم حركة الجنجويد عجائب قدرتك وأجعلهم عبرة للمعتبرين !!؟؟
بالنسبة لي كل من مارس السياسة في بلد مثل السودان ولم يمارسها باعتبارها فن الممكن فهو رأس الفتنة…غرتهم الأماني وطموحات السلطة فنسوا أو تناسوا أن بلادهم هشة لا تتحمل الشد والجذب..(ان اريد الا الإصلاح ما استطعت. )
نسال الله السلامة
يجب ان يقدم الطرفان الي محكمه دوليه فقد ارعبوا المواطنين وقتلوهم ودمروا البلد كل ذلك من اجل الكراسي