مقالات سياسية

سلاح الطيران حسم المعركة لا سيناريو كيزان ولا تخطيط من الجيش!

عبد الواحد أحمد إبراهيم 

 

حرب حقيقية تماما لا سيناريو ولا تخطيط من الجيش
الضوء الاخضر تخطيط خارجى بإمتياز أستغل فيه غباء حميدتى!! .

سلاح الطيران حسم المعركة
كلهم من شباب الضباط الذين ليست لهم علاقة بتنظيم الحركة الاسلامية بل كان قد تم أبعادهم من الخرطوم لعدم انتمائهم لتنظيم الحركة الأسلامية ونفيهم للشرق ببورتسودان فى زمن نظام البشير وتم استدعائهم بواسطة قائد الجيش حاليا لتنفيذ مهام الطلعات الجوية ضد مليشيا الدعم السريع .
معلوم وجود سابق للمصريين منذ فترة فى مروي شمال الخرطوم لحراسة برج المراقبة مع وجود طايرات ميج مصرية أيضا فى مطار مروى تصريح المصريين بوصولهم صباح امس كان تضليل منهم  غير معروف لماذا؟ .
المعلوم ايضا أن السفارة الامريكية فى السودان تقريبا هى من اكبر السفارات فى افريقيا والشرق الاوسط لدرجة ان بها مواقع ومساحات واسعة تصلح لهبوط واقلاع طائرات
تصريح السفير الأمريكى قال اننا سنفعل كما يفعل المواطنون السودانيون وسنتواجد داخل المنازل
فشل القادة السودانيون فى كل مرحلة سياسية مع ترتيب الاطارى بالصورة الحالية وعملية هيكلة الجيش ودمج الدعم السريع ليس هو عمل الحركة الاسلامية! لأن الكيزان أجبن من انهم يعملوا حركة ذاتية حتى ولو كان بإمكانهم ملئ الفراغات اينما وجدت
كالعادة بعد كل مغامرة سوف نسمع يوم الغد من الكيزان ان الحسم تم عبر هيئة العمليات
لكن الحقيقة هى ان قوات السلاح الجوى بقيادة الضباط فلان وفلان هى التى حسمت تفلتات الدعم السريع الكيزان فى محاولة للتسلل من جديد سيفعلون ذلك لكن بعد أن تهدأ الامور .
هؤلاء الكيزان الذين يهربون من مناطق افطاراتهم الجماعية أجبن من أن يقوموا بأى قتال
هذه الفراغات الموجودة بين الجيش والجماهير السودانية يجب ألا تترك لهم لأن المؤسسة العسكرية يوجد فيها إن لم يكن اخوك او قريبك او أبن منطقتك كجندى او ضابط فإبن بلدك وهو ليس بالضرورة كوز! .
بعد هذه العملية الحاسمة بواسطة الجيش سيتم دمج او تسريح كل المليشيات الموجودة فى الخرطوم
طلعات جوية مستمرة لمجرد التمشيط .
مروى بيد القوات المسلحة
كشوفات استخبارات ضباط بالدعم السريع تم كشفهم ومناشدتهم للعودة للجيش
السيناريو المتوقع هو صعود قيادات جديدة فى تمرتب جديد للجيش وستتم هيكلة القوات المسلحة بعد غياب الدعم السريع وسوف تكون القوات المسلحة محاصرة بالاطارى والشارع السودانى
قراءة الكيزان من كتابهم الواحد ومسلسل ازمات الوقود و ٩ طويلة والانفلات الامنى برنامج لن يستمر! .
سيكون الاتفاق بين المدنيين الحرية والتغيير والجيش
المطلوب عدم ترك الفراغ لأن الجيش لن يقوم بحسم الدعم السريع ويقول هلم يا الكيزان!!
الجيش لضرب الدعم وانهائه بالسرعة المطلوبة مع الطيران أخذ مدرعات من الزرق التى كان بها خلاف مع سلاح المدرعات فى عملية لا الدعم السريع ولا الكيزان كان لهم فيها يد ! .
تم استدراج حميدتى وجاء بغباء شديد وادخل كل قواته للخرطوم وتم ضربه .
ملف فاغنر واتفاق الفرنسيين تشاد زيارة البرهان بعد زيارة حميدتى بيوم بداية النزاع
تصريح بلينكن وزير الخارجية الأمريكى بأن الوضع فى السودان هش لكن لا تزال هناك فرص الانتقال الديمقراطى موجودة مقروءا” مع إتصال له بحمدوك عندما كان رئيس وزراء السودان سابقا حيث كان قد بحث مع حمدوك مبادرة تعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ الخطوات لإنشاء مجلس تشريعي وإصلاح القوات المسلحة السودانية ودمج القوات الأخرى فيها لخلق جيش واحد .
هكذا أخذ الجيش السودانى الضو الاخضر  لحسم المليشيا على ان لا تطول هذه القصة اعطت الجيش الضؤ الاخضر لحسم الدعم السريع .
أما بالنسبة للكيزان فالسيناريو المتوقع هو ان تكون فى داخل الجيش وفى اقرب وقت عملية تصفية ثفيلة غد او بعده
حل الدعم السريع وتأجيل مفاوضات الاتفاق الاطارى
التى لا يستطيع الجيش التنصل منها .
الصراع لا يهم المدنيين باكثر من القدر الذى يحدث أضرار مدنية من قتلى وجرحى وخسائر بشرية ومادية وسطهم جراء الإشتباك الدموى
المنتصر من الطرفين هو الحلقة النهائية لهذا الصراع والتى ستكون مواجهة بالإطارى الذى يدعمه العامل الخارجى بالتنسيق مع قوى سياسية مدنية داخلية وبنبض الشارع الذى لم تخمد ثورته ابدا .
وبناءا على معلومات محددة فإن حميدتى كان اول من سقط بعد التوقيع على الاتفاق الإطارى ولكن لم يكن تصور نهايته سيكون هكذا بهذا الغباء والعنجهية والتهور الأرعن غباء لا يتناسب مع سرقة دهب جبل عامر .
فى بورتسودان افراد الدعم السريع تركوا الكاكى من الصباح فى الابيض وكررى ونيالا وكوستى والدمازين
قائد الدعم السريع بالنيل الابيض سلم المعسكرات كلها للجيش قائد الاستخبارات أبو مريدات سلم وحدته كلها للجيش .
وسلم نفسه وقال انه مقاتل لجانب الجيش .
اختراقات واضحة
الكيزان ليس بالصلابة ولا بهذه القوة لا كرتى ولا الكتلة الصلبة منهم بهذه القدرة
هناك برنامج موضوع ينفذ غصبا عنهم تم توظيفهم فيه كأدوات وليس لهم به بد ولا إلا”.
تخطيط خطير  بالنسبة لوضع حميدتى وأعطى الجيش الجرأة الغير موجودة فيه اصلا تحت قيادة البرهان وكباشى وياسر العطا
تخطيط ملكهم الجرأة واعطاهم الضؤ الاخضر
تخطيط لا يشبه الضعف والتردد الذى أدار به البرهان فترة ما بعد الثورة
المؤسسة العسكرية مزروع فيها الشك والخوف من بعضهم البعض فى الانقلابات وزعزعة الثقة بواسطة تنظيم الكيزان
نتيجته الحالية هذا القتال والتسابق فى حرب إعلامية وتصريحات من الجانبين الجيش والدعم السريع مقصود بها الشارع دلالة الخوف
حرب حقيقية تماما لا سيناريو ولا تخطيط من الجيش
الضؤ الاخضر تخطيط خارجى بإمتياز أستغل فيه غباء حميدتى!! .
فشل الانقلابات الكيزانية فى الفترة الاخيرة لانه ليس هناك أمان بين عناصر تنظيم الحركة الاسلامية الكيزان ليس لهم صلابة لكن عندهم استعداد لدعم أى خط والتسلل اليه والوقوف فى صفه بلا مبادئ!
تقفيل منافذ الخرطوم شئ طبيعى بواسطة الدعم السريع
لكن هذا عمل بسيط فعلا لا يكلف الجيش مجهود كبير حسب التركيبة العسكرية لهذا النوع فى سلاح الدعم السريع وإمداده وتموينه وسلاحه المكون من عربة وثلاثة شرايط واربعة اشخاص سواق واحد للاتصال واحد على المدفع كل واحد معاه خمسة خزن رشاش تنتهى فى زمن وجيز! .
الجيش قام بقطع الدعم والإمداد الموجود فى الامتداد والذي يمد متحركات الدعم السريع بالزخيرة والسلاح بذلك تم تحجيم هذه القوى الاساسية لدى قوات حميدتى وترك حميدتى كى يذهب جهة القيادة والقصر الجمهورى وضربوا مناطق إمداده وقطعوا عنه الاتصال بقواته فكانت مهاترته من قناة الجزيرة فى صباح امس!! .
أيضا تم قذف مبنى المدينة الرياضية الذى كان قد سلم له بواسطة الجيش سابقا عن طريق الطيران وتم حرقه تماما واصبحت قوات الدعم السريع بدون قائد .
عبد الرحيم دقلو تم إعتقاله وبن عمه فى الاستخبارات سلم نفسه .
سيحاول الجنود الفارين من مليشيا الجنجويد نقل الحرب إلى داخل الأحياء وذلك لتحرك قوات حميدتى المتفلتة فيها بحثا عن الماكل والتخفى وقد شوهد كثير من قواته نتيجة الخوف قد خلعوا الزى العسكرى وتستروا بالزى المدنى .
كما حدث فى مطار الخرطوم ستكون هناك حالات نهب وسلب لذلك على القوات المسلحة! .
يجب تأمين الأحياء السكنية داخل الخرطوم وبحرى وام درمان .
حذارى من ان يجد الكيزان فرصة كبيرة لمثل هذه الافعال فى تلك الأجواء والفوضى
لأنه فعلا فى داخل الجيش والاجهزة النظامية الأخرى هناك كيزان لكن بدون سطوة ولا قيادة منظمة .
الحركات المسلحة لا حس لا خبر .
الرسالة التى تصلهم عبر هذا العمل التكتيكى بعيد المدى والهدف هو أنها لا الحركات المسلحة ولا الكيزان بإمكان أى منهما التغلغل فى هذه العملية! لان ذلك الٱن أصبح بالنسبة لهما عمل صعب بالرغم من سلوك وانانية الكيزان ونمطية وانتهازية الحركات المسلحة الموجودة فى الخرطوم
وهذه الوضعية توضح بما لا يدع مجالا للشك بأن هؤلاء الكيزان والحركات المسلحة موجودين على الرصيف فيما يخص المؤسسة العسكرية
وفى الحقيقة إن كل ما فعله الكيزان سابقا هو إدخال شخصيات رخيصة إلى تلك المؤسسة العسكرية إنطلاقا من اول نواة خلية فى الجيش مجموعة عمر حسن وتم تصعيدهم ودعمهم للتمرتب فى الجيش على سدة القيادة
أشخاص ليس لهم كلمة وبدون شخصية كانوا دمى والعوبة فى ايدى تنظيم الكيزان
المجموعة التى نفذت وتنفذ عملية حسم قوات الدعم السريع المتفلتتة مجموعات عسكرية وطنية لا علاقة لها بتنظيم الكيزان ولا الأخوان المسلمين بالذات فى سلاح الطيران .
التحية لهم داخل الجيش
والسؤال متى استغل سلاح الطيران لحسم معركة غير ما كان فى الجنوب ذلك لم يحدث
الجيش رسالته للكيزان واضحة فى مسألة حمايتهم بيد الجيش .
السؤال هل هناك عمل منظم داخل المؤسسة العسكرية يديره ضباط بعيدا من عبث الكيزان؟ وبالنسبة لموضوع الدعم السريع؟ .
الإجابة واضحة جدا فى غياب تحليلات وتنبؤٱت ابواغ إعلاميى الجبهة الاسلامية امثال حسين خوجلى والهندى عز الدين وضياء الدين بلال وغيرهم والذين تابعنا تصريحاتهم بأن البرهان هو عدوهم الحقيقى وكانوا يدفعون فى إتجاه إنقلاب الجيش ضده وقلب الطاولة عليه .
البرهان نفسه برقماتى فى تعامله مع الكيزان يدفعه طموحه الشخصى فى ذلك
لعبة الإتفاق الإطارى الخابور الذى ركب فى الدعم السريع وفى البرهان .
الغاء المادة الخامسة من قانون القوات المسلحة فى تبعية الدعم السريع .
استغلال هذه النقاط وتضمينها فى الإطارى تبعية الدعم السريع لرئيس الوزراء المدنى وتعيين قايده هل هى التى ادت الى تحرك الجيش لحسم الدعم السريع بدءا “بالدمج ومن ثم الإشتباك والحرب والمواجهة ليجد حميدتى نفسه يقاتل الريح تهدده ملفات جرائم الحرب وإبادة قرى فى دارفور فذهب للموافقة لعمليات الدمج بشروط وضعها من بينها تصفية الكيزان من المؤسسة العسكرية ومنحه قاعدة جوية فى المثلث بين ليبيا ومصر والسودان ذلك تم بعد زيارة ولد حفتر للدعم السريع فى دارفور ما يؤكد تملية شروط خارجية عليه
النتيجة تم استغلال حميدتى بنجاح .
ملف هيئة الأركان رعاية الامريكان ورؤيتهم للجيش الوساطة الاماراتية للتصالح بين الجيش والدعم السريع وتصريح البرهان بأن تجاوزه لعملية دمج الدعم السريع غير ممكنة لأن السلاح موضوع فى رأسه مقابل ذلك .
العملية هى تحرك الجيش بعيد عن الكيزان بسياسة النفس الطويل هذه ليس من طبع الساسة السودانيين والتى ستتم فيها هيكلة الجيش السودانى وبرنامج الإصلاح للمؤسسة العسكرية حتى لو أختلفنا او اتفقنا حولها من وجهات نظرنا الغير متفقة أصلا كيسار او يمين او يمين متطرف جارية الٱن وتطبخ تحت نار هادئة .
المؤسسة العسكرية التى كانت فى فترة الكيزان الذين تجمعهم عوامل دينية وعقائدية انتهت باختلافات فيما بينهم وانقسامات متكررة حتى انهكت وأضعفت دولتهم ودخلوا فى برنامج ارهاب عالمى!! عندما نجد ان هذه الأمور بنفس هذه التراتبية وفى ظل وجود جيوب الكيزان داخل مؤسسة الجيش وتأتى هذه المؤسسة العسكرية لتحسم صراع فى خمسة ساعات هذا دليل قاطع على وجود برنامج يطبخ على نار هادئة بواسطة دول واستخبارات عالمية على درجة عالية من انتقأء مصالحها داخل السودان فى ظل تعقيداته وظروفه الحالية
اذ لا يعقل ان يكون أشخاص مثل الحورى والبرهان وابراهيم جابر والكباشى وياسر العطا ومستشاريهم الامنيين على درجة مناسبة من الفكر والوعى تجعل المؤسسة العسكرية متماسكة ومستمرة بهذا الشكل لولا وجود من يمسك بهذا العقد وبحافظ عليه من الإفراط والعبث الكيزانى .
قبل الثورة وفى ٱخر أيام البشير كانت الولايات المتحدة قد استدعت مجموعة كبيرة من ضباط هيئة الأركان السودانيين إلى واشنطن ليتم تدريبهم وتهيئتهم قياديا ليكونوا خلفا للحكم بعد نظام البشير ولكن نسبة لانتمائهم الصارخ لتيار الكيزان فشلت هذه المسألة حيث كان من بينهم عوض بن عوف وكمال عبد المعروف .
انا شخصيا لا أستبعد ان يكون حمدوك جزء من هذا السيناريو بسياسة النفس الطويل الذى يشبه دكتور عبد الله حمدوك بدرجة كبيرة .
إذ بماذا نفسر تواجد حمدوك منذ استقالته بدولة الامارات ؟ حتى ظهوره يوم امس مطالبا البرهان وحميدتى باعتباره مواطنا سودانيا ومناشدته لهم بإحكام صوت العقل اذ لا تزال هناك فرصة للسلام ومطالبته كذلك للشعب السودانى بالتماسك
إذن اذا ذهب المخطط بهذا الشكل وحسمت مسألة الدعم السريع ومعه الحركات المسلحة وتمت هيكلة الجيش بهذا النفس الطويل وذابت الصراعات والبؤر الكيزانية وتلاشت إلى الأبد وهلكت مليشياتهم بالخوف والهلع وتشكل الجيش بعيد من الكيزان بعد تصفيتهم مع عدم وجود البرهان على الإطلاق كفاعل رئيسى ففى هذه الحالة
ترجح عودة حمدوك تدعمه عملية تحييد المصريين من الملف السودانى .
زوال مسببات عدم الانتقال والتحول الديمقراطى الاساسية .
اتفاق نوفمبر بين برهان وحمدوك يشبه الإطارى
اتفاقية جوبا وقع حميدتى مع الحركات المسلحة فى جوبا  الجيش لم يكن طرفا فى الوثيقة الدستورية فى ٢١ نوفمبر حمدوك اعطى صلاحيات للجيش وشرعية الاطارى .
الجيش ليس له علاقة باتفاق جوبا مع الحركات المسلحة الغاء المادة الخامسة وحل الدعم السريع معناه انهاء الوثيقة الدستورية التى وقع عليها حميدتى واتفاق جوبا مع الحركات .

‫17 تعليقات

    1. مالك زعلان من الحقيقة!
      طيب تعال و شيل سلاح و اقيف معاهم عشان تجرب البل تشوفو بعينيك!
      و تآمن البلد بالجيش دا كيف!
      ولا شغلك شغل حكامة دائما تلقاها برة الدواس و تشكر في الدافع ليها!
      و الله الجيش خلا ليك ناس الدعم السريع لافين ساكت و ما عارفين يركوا وين، ذي الحمام الشلعو كرنكو يطير من حتة لحتة!

  1. شنو يا أخينا ما فهمنا حاجة من مقال اللولوة الثعبانية دا.. تدخل بي حمد وتطلع بي خوجلي

  2. (معلوم وجود سابق للمصريين منذ فترة فى مروي شمال الخرطوم لحراسة برج المراقبة مع وجود طايرات ميج مصرية أيضا فى مطار مروى تصريح المصريين بوصولهم صباح امس كان تضليل منهم غير معروف لماذا؟ .)

    الكلام المكتوب دا مكتوب بلغة عربية مفهومة

  3. كاتب المقال كيس فارغ بل افرغ من فؤاد موسى هل يعقل ممن طرد من الجيش بهذا الغباء من الشرفاء ان يأمن جانب جيش كيزان بامتياز إذا جاءهم من فصلوه سيزج به في السجن الحربي وسيبقى الى ماشاء الله نحن نعرف كيف يدار الجيش

  4. أستبعد هذا التحليل و استبعد حياد الكيزان في هذا المشهد لأن المؤكد ان مصر هي من تقف وراء هذا النزاع بالتالي هي تبحث عن تمكين الكيزان للانقلاب على الشرعية و الا لماذا وقعت هذه الاحداث بعد الاقتراب من توقيع الاطاري

  5. الطيران حسم جزء من المعركة أما الطيران المصري فضرباته كانت أنجع ومسحت معسكر الدعم في بورتسودان وحولته أثرا بعد عين. على البرهان طلب تدخل الطيران المصري لفك الحصار عن مطار الخرطوم والقيادة العامة والأهم من ذلك دك امدادات وحشود الدعم القادمة من دارفور للخرطوم. حميدتي لم يكن غبيا كما تصوره البعض فقد بدأ بداية ممتازة بإحتلال القواعد الجوية والمطارات ولو لا بعض الهفوات من بعض قادته الذين دخلوا مطار الخرطوم ةقاعدة وادي سيدنا الجوية لكان البرهان في خبر كان لكن خطأ الدعم السريع الذي فتح عليه أبواب جهنم كان أسر الجنود المصريين وتصويرهم فلو تحلى قادة الدعم الذين إحتلوا قاعدة مروي الجوية بقليل من الحنكة السياسية وسلموا القوات المصرية لأقرب جهة عسكرية أو حكومة محلية لكان للدعم شأن كبير اليوم.

    1. ايها المراقب البائس , هل تعني ان جيشنا السوداني لا يستطيع حسم معركة داخلية الا بطلب النجدة من مصر

      يا لللعار

  6. المقال المضروب دا كتبو من اي مؤخرة عفنة

    النصر لحميدتي ان شاء الله

  7. حميتي ليس بهذا الغباء حتي يفرط في مسألة الإمداد
    حميتي متحكر في الخرطوم منذ زمن طويل واشترى ما اشترى من عقارات
    هل هو بهذا الغباء ليدفع بعشرات الالاف من المقاتلين وامدادهم وزخائرهم
    فقط في العربات المتحركة؟ ده كلام فارغ بدليل ان المعارك مستمرة وبضراوة حتى الآن
    ولا أعتقد أن مستشاريه قد غفلوا عن تجربة حركة١٩٧٦ وأداء الروس المخزي في أوكرانيا بسبب ضرب خطوط الإمداد
    اخيرا، الطيران السودانى لا يستطيع تحويل الخرطوم إلى حلب، إضافة إلى تقارب خطوط القتال في شوارع الخرطوم
    والفاجعة الأكبر ان السودان الآن مملوك لقوى خارجية، لا يملك قرارا ولا كرامة، جيش وميليشيات مملوكة للخارج ،إمارات على إسرائيل على مصر

  8. يا كاتب المقال , معرفتك بالشئون الحربية ضعيفة و انت مجرد شافع صغير في هذا المجال

    الطيران لا يحسم المعركة على الارض و من العار الاستعانة بطيران أجنبي على قوات كان قائدها الرجل الثاني في الدولة حتى صباح أول أمس !

    و لمعلوميتك فان هناك مصادر غير سودانية تقول ان طيرانا غير الطيران المصري هو الذي ضرب بورتسودان

  9. الطيران لا يحسم المعركة على الارض ولكنه يمثل معظم النصر. راجع حرب الخليج مثلا وشوف ايه كان دور الطيران في كسب المعركة، كانت كليا معركة طيران!
    المقال منطقي ويوقم على اسانيد صحيحة. هناك ناس تبع حميدتي متوترين للغاية وتدرك توترهم من الالفاظ التي يستخدمونها.

    1. تمام ايها الشاطر غير المتوتر : لماذا لم يحسم الطيران معركة كاودا مع عبدالعزيز الحلو , بل و لم يساعد حتى على النصر و الحلو ما زال حتى الان و يتبجح الحلو بأنه يريد علمانية و اجازة اسبوعية يوم الاربعاء بدل الجمعة نكاية فينا نحن المسلمين ؟؟

      انا في انتظار ردك أيها العبقري

      لم نخلص بعد من حكاية اي واحد تختلف في الرأي معه , يقول لك ( كوز) , فاذا بالبعض اذا اختلفت معه وصفك ب ( المتوتر التابع لحميدتي)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..