مقالات وآراء

لا تصالحْ

عبدالعزيز عبدالباسط 

ليس امام جيشنا العظيم غير المضي قدما حتى  يتحقق النصر وحتى اجتثاث الارهابي سليل عائلة دقلو الخبيثة ومصادرة اسلحتهم وممتلكاتهم وليس امام شرفاء جيشنا العظيم غير بلوغ غاياتهم النبيلة بتوحيد الصف تحت راية جيش واحد واي أصغاء في هذه المرحلة لأصوات الوسطاء هو امر خطير جدا  يعني اضعاف موقفنا ومنح الارهابي فرصة لالتقاط الانفاس وتنظيم الصفوف والإفلات من العقاب فلا تفاوض ولا صلح وللقائد البرهان لكل شرفاء جيشنا اهدي رائعة “امل دنقل”
(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك ،
حسُّكما فجأةً بالرجولةِ ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ ،
الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما .. وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما :
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ :
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ .
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ .
إنها الحربُ! .
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! .
(2)
لا تصالح على الدم .. حتى بدم! .
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ .
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! .
أعيناه عينا أخيك؟! .
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك .
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ .
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك . كن يا أمير الحكم
سيقولون :
ها نحن أبناء عم .
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا ،
وأخًا ،
وأبًا ،
ومَلِك! .
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
كنتُ ، إن عدتُ :
تعدو على دَرَجِ القصر ،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها وهي ضاحكةٌ
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر :
من كلمات أبيها ،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها ذات يوم أخٌ !
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه ،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح! .
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
وهي تجلس فوق الرماد؟! .
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ .
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟ .
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم الآن صار وسامًا وشارة
لا تصالح ،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك : سيفٌ
وسيفك : زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف .
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
“.. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..”
عندما يملأ الحق قلبك :
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام .
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ .
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ .
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام .
وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟ .
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام! .
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي لمن قصدوك القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ الآن ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك ،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً ،
يوقد النار شاملةً ،
يطلب الثأرَ ،
يستولد الحقَّ ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة! .
(7)
لا تصالحْ ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا ،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي : “انتبه”!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي كفقاعة وانفثأ!
وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ ساعديَّ
فرأيتُ : ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم ،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ .
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم .. لميقاتها
والطيور .. لأصواتها
والرمال .. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا بهجةُ الأهل صوتُ الحصان التعرفُ بالضيف همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني : ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني .. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني .. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة! .
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ! .
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

 

 

‫25 تعليقات

  1. مقال بائس. البرهان لا يختلف عن حميدتي في شيء فكلاهما قاتل وفاسد. ولولا تواطؤ البرهان مع الفلول وخنوعه للمصريين لما وصل الوضع إلى هذه المرحلة الكارثية. قاتل الله كل من تسبب في سفك الدماء وإرهاق أرواح أبناء شعبنا العزل المسالمين والمتسامحين.

    1. ليس البرهان وحده بل كل قادة الجيش الحاليين فقد اوكلوا لحميدتي كل الاعمال القذرة التي ترفع شرفاء جيشنا من القيام بها من خطايا النهب والقتل والاغتصاب في دار فور الى خطيئة فض الاعتصام في رمضان منذ ثلاثة سنوات لذلك تجرا عليهم ووضع مسدسه علي رؤوسهم عشان كاسر عينهم
      نحن الان بين امرين احلاهما مر دعونا نتخلص من هذا الطاعون اولا وغدا لنا ولشرفاء جيشنا حديث

  2. انت زول بتلصق اي كلام وساي .. هو يقول حتى لو بالدم طيب داير الثار بمويه ذهب ولا شنو …. هل عندك زول من اهلك طقته طلقه في اليومين ديل

      1. ما يتعرضون … قلت ليك طقته طلقه . ثم تانيا شايف حميدتي قال ليكم تصالح ولا حا يقول اصلا ؟

        1. يا وليد، ياخي إنت زول ساخر جدا، و في بلاغه و بدقه لغويه محببه للنفس.. ياخي و الله اسعدتني بروعتك في محاصرة الكوز، فضحكت حتى تدفقت كباية القهوه من يدي.
          الله يحفظك و يخليك يا رائع؛؛؛

  3. ده حرب مليشيا الكيزان مع مليشيا الجنجايد التي صنعتوها انتم ياكيزان يا رمم. قال حمايتي قال.

    1. دي حرب مصير وطن يكون اولا يكون دي حرب رد كرامة جيش وطني دي حرب تصحيح المسار دعونا نقف مع البرهان رغم اختلافنا معه دعونا نجتث الورم السرطاني حميدتي اولا

      1. يا زول. إنت كاذب إبتداءا و إنتهاءا: أين “جيش السودان العظيم” الذي تقول به؟ الا تعلم أن الحركه الإسلامويه الفاسده قد دمرت الجيش السوداني إبتداءا من ١٩٨٩؟ الا تعلم أن “الجيش” الآن لا يختلف كثيرا في تكوينه و أهداف و سلوكه عن الجنجويد و “الحركات المصلحه”؟
        المباراة النهائيه بعد دحر حميدتي و جنجويده سوف تكون بين ال؛ عب السوداني و الفلول، بعد ان تم دحر الحركه المتاسلمه و مؤتمرهم اللا طني من قبل الثوره الشعبيه الكاسحه التي تعرفها.
        من ناحية الطرح و المحتوى، أرى أن المقال ضعيف و موجه، للأسف.

  4. ليست غريبة هذه اللغة فشعار الكيزان منذ جثموا علي ارض هذا الشعب المسالم هي “فلترق منهم دماء او فلترق كل الدماء” هم تتار هذا العصر خرجوا من كهوف التاريخ وجاءوا ليحيلوا امن هذا البلد الامن الي خراب ودمار واشلاء ودماء
    وهاهم بعد ان دحرهم الشعب ولفظهم عادوا بكل حقدهم
    وغبائهم لينشروا الموت والدمار املين في عودة مستحيلة
    للتسلط علي هذا الشعب واذلاله والانتقام منه وشعارهم يا نحكمكم او نقتلكم وهاهو هذا الكوز النكرة يقول لا تصالح في وقت يتنادى العالم كله بايقاف الة الدمار والحرب تبا لهم وسحقا

    1. التصالح يعني سنوات قادمة من ضياع هيبة الوطن يعني تجذر السرطان الدقلاوي وتمكينه من مؤسسات الدولة لسنوات قادمة يعني خضوع مؤسساتنا العسكرية والامنيية لقاتل مأجور ارتكب كل المنكرات من الإفادة الجماعية في دارفور إلى فض الاعتصام إلى جعل المواطنين الأبرياء دروعا لقوات المنهزمة .
      عايلة دقلو يجب محوها والتخلص منها مهما كان الثمن ومهما كبرت التضحيات..

      1. يا كوز اختشي شويه.. مليشيات البرهان المسماه “جيش” و مليشيات جنجويد حميدتي شيء واحد: كلاهما صناعة الحركه الإسلامويه الفاسده المندحره، بإذن الله.
        لكن مصيبتك تحديدا، ان “الكوز” من المستحيل عليه إخفاء هويته، مهما فعل و حاول… و ذلك لغبائه و إنطوائه على نفسه و على “جماعته”، و دورانه في هذه الحلقه المغلقه الفارغه، فيظن البلاهه في الآخرين، في حين ان البلاهه و الغباء و الجهل بالدين و الدنيا و كل الصفات السالبه الاخرى، من حقد و كره و بغض و إستعلاء و غباء، كلها من صميم صفات “الكوز”، و ملازمه له في هيئته و شكله و حديثه و طريقة تفكيره و سلوكه و تصرفاته الشريره.. لأن الكوز بطبيعة نشأته و تربيته يجسد تماما “الشخصيه المنحرفه”، او”شخصية” المريض النفسي”، نسأل الله أن يسلم الوطن و المواطنين منه و من شروره.

    2. التصالح يعني سنوات قادمة من ضياع هيبة الوطن يعني تجذر السرطان الدقلاوي وتمكينه من مؤسسات الدولة لسنوات قادمة يعني خضوع مؤسساتنا العسكرية والامنيية لقاتل مأجور ارتكب كل المنكرات من الابادة الجماعية في دارفور إلى فض الاعتصام إلى جعل المواطنين الأبرياء دروعا لقوات المنهزمة .
      عايلة دقلو يجب محوها والتخلص منها مهما كان الثمن ومهما كبرت التضحيات..

    3. البرهان قائد؟ الا كان قايدك انت يا خبيث. والله أحط بشر هو هذا الجبان الاستقلالي الخسيس. هذا الوسخان استغل قدرات القوات المسلحة لمصلحته الشخصية والكيزان. هذا الكاذب دأب علي ترديد ان الدعم جزء من الجيش وانظر لما يجري الآن كيف تصفه بالقائد أيها الأعمى؟ ليس هذا دفاعا عن حميدتي فكلاهما (جنيات حرام) للخصي البشير القلو# الأكبر. دمروا البلد بسبب أحلام وجهل ونرجسية بغيضة رخيصة لحقراء منحطين. اشكر الله لأنهم ساهموا في إدراك الشعب لخبثهم وتبعيهم للهالك مطية كشكوش المناقل وفكره الاستغلالي الدموي. الثورة حية والمرة دي ما في جحور للكيزان مشانق بس. فلنبدأ بالكباشي القميء حدس ما…. ومن ثم طاقم اللجنة السجمانة للبشير. أما البرهان يطيب لي أن تكون نهايته عكاز مدبلب في الما وراءيات كما حدث للقذافي. يا برهان يا سجم أتدري كم يكرهك الشعب؟ نصيحة للثوار يجب الرجوع إلى ضباط الجيش القدامى الشرفاء قبل عام ١٩٨٩ واختيار قيادة للجيش منهم لضمان عدم وجود كيزان أما الضباط الحاليين أغلبهم أولاد البشير والعجل الشهير يجب تنقيهم و تصفيتهم وابعاد الخايسين منهم من الجيش وقطع دابرهم وبذلك تعود قوات الشعب المسلحة لمجدها القديم. ما يجري من عبث كيزاني بين فرقهم الآثمة الآن فيه بفضل الله تصفية وإضعاف لهم مما يسهل الانتفاضة والانقضاض على من بقي منهم و من ثم الاجهاز عليهم. عاشت ثورة سبتمبر المجيدة والحرق وإلى الأبد للكيزان إن شاء الله.

      1. الله أكبر على الغدار حميدتي لن ننسى أذاه
        لن نصالح ومن يصالح شكوته للإله

    4. تعليق منطقي و موضوعي.. فأحييك يا اخي من القلب. اعتقد انك ابرزت بكفاءه ما هو اصلا موجود في قناعاعات اكثر من 95% من جموع الشعب السوداني.
      و المواجهه القادمه سوف تكون بين الشعب السوداني و الفلول بعد ان تم حل تنظيمهم المجرم بواسطة ثورة ديسمبر الباسله.. و لطفا من الله، فقد تكفل سبحانه و تعالى بدحر الجنجويد، على أيدي صانعيهم و حلفائه في الجيش.. ليتبقى لنا مطاردة الفلول و إقتلاعهم من أرض السودان نهائيا، كما تنبأ بذلك محمود محمد طه، ثم محاسبتهم على الجرائم و المظالم و القتل و السرقه و الفساد، الذين مارسوه على الشعب السوداني طوال ثلاث عقود.
      حريه سلام و عداله، و الثوره خيار الشعب.
      لعنة الله على الكيزان القتله الظلمه، ببركة هذا الشهر الكريم، يا رب؛؛؛

  5. كاتب المقال شخص غير وطني و لو كان هناك قانون مطبق لتمت محاكمته

    حقن الدماء و حفظ الممتلكات مقدم على المصالح الشخصية سواءا كانت لحميدتي أو برهان

    سبب هذه الحرب ايا كان هو المصالح الشخصية الضيقة و الرغبة في السلطة

    لماذا يدفع الشعيب كله فاتورة الخلاف بين جنرالين

    تبا لك يا كاتب المقال و عليك من الله ما تستحق يا مثير الفتن و يا باغي الشر

    المولى عز و جل يقول ( و ان طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) و أنت تدعو الى الحرب و ازهاق الارواح و تدمير البلاد

    الرجال ماتوا في كرري

    1. سبب هذه الحرب هو وجود شخص متفلت جاهل مثل حميدتي صنعه الاخوان لتنفيذ ماربهم الوسخة واني لا ابريي البرهان فهو واحدا منهم وقد كبر حميدتي حتى ظن انه يستطيع ابتلاع السودان وشعبه
      الجيش ليس البرهان وكباشي وغيرهم ووجودهم على راسه خطا يسهل تصحيحه عكس ظاهرة الجاهل حميدتي الذي سيتعبنا بجهله تماما مثلما منحنا بجله فرصة تاريخية للتخلص منه الى الابد وليست هناك دول بجيشين والمركب برئيسين بتغرق

  6. سبحان الله الذي جعل تدبيرهم في تدميرهم .. ربنا لهم بالمرصاد يمهل ولا يهمل هؤلاء الكيزان الأوغاد تجار الدين ومعهم ميليشاتهم المأجورة بكل أسف من داخل وخارج وطنا المغلوب على أمره .. يا رب ببركة هذا الشهر الفضيل ودعوات الأمهات اللائي يبكين دما حتى الآن على فلذات أكبادهن ودعوات جميع الشعب المقهور المسكين المتسامح والذي يعاني إجرام وغباء العسكر منذ الإستقلال وحتى الآن .. الله لا كسبكم ولا تاجركم غورو من وشنا لعنة الله عليكم ودعوا شبابنا وكنداكاتنا يبنون الوطن كل في موقعه .. بلا عسكر بلا كلام فاضي .. السودان غني بموارده الطبيعية وكوادره البشرية وليس في حاجة لحروب وسلاح ومشاكل أعطوه فرصة ودعوه ينهض من هذه الكبوة والرقدة منذ العام 1956 بسببكم أيها العساكر الأغبياء القتلة المجرمين تجار الدين أصحاب المصالح الشخصية الضيقة ومنفذي أوامر دول الجوار والمحور والذين يحقدون على السودان وعدم تطوره لشيء في نفس يعقوب

    1. لا أصلح الله منا مَنْ يصالحهم.. حتى يصالح ذئب المعز راعيها
      وتولد البغلة الخضرا بلا ذكر.. وأنت تحيا من الغبراء تلبيها
      وتحلب الشاة من أسنانها لبنا.. وتسرع النوق لا ترعى مراعيها

  7. كس امك يا كوز – الشعب بيموت بسببكم وانتو همكم السلطه والدم
    كس امك في نص نهار رمضان يا اولاد الوسخه

    1. الشعب بموت ليحيا الشعب بموت بسبب جاهل تولى امره واذا لم نجتثه اجتثنا ورقص على قبورنا انا ضد اي وساطة تمنح حميدتي قبلة الحياة

      1. الشعب بموت بسببكم أنتم الكيزان عليكم لعنة الله في الدنيا والآخرة. انتقم الله منكم وعجل بفنائكم وجعل كيدكم في نحركم. وصفكم بالأخوان الشياطين فيه إساءة للشياطين.

        لا ألوم من يشتمك بالحفاظ النابية في هذا الشهر المبارك لاستفزاز ك لرواد هذا الموقع الوطنيين والذين يدمي قلوبهم ما تفعلونه يا كيزان يا سفة بهذا الوطن المسالم وأهله الطيبين. من أين أتيتم يا حثالة البشر!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..